روح الروح
04-24-2008, 06:44 PM
عشق
تتحدث أيها الرجل العزيز عن الحريه ، وأنت يا صديقتي المرأة تتحدثين أيضا عن هذه الحريه ، وتناديان
بها ، وتهجوان من لا ينادي بها ..
هذا موقف جليل ويحفظ لصاحبه ..
لكن ، مهلا ، فأنا ، من جهتي ، أقول لكما ما يأتي :هذه الحريه التي تناديان بها، ليست عندي شيئا يذكر
ويعتد به . لماذا؟؟ لأنها غالبا حرية مفخخه ومغشوشه ومسمومه. لأنكما ، في غمرة امتداحكما لهذه
الحريه، تنسيان معناها الجوهري، أو تغفلان عنه، قصدا أو بدون انتباه.
ماهو هذا المعنى الجوهري؟؟ انه بكل بساطه : العشق. العشق بدون أثمان، وبدون حسابات، وخصوصا
حسابات الربح والخساره. هذا نقصان لايمكن السكوت عليه، أو العفو عنه. لأنه ليس نقصانا عريضا ،
فهو عيب يتلاعب بالنخاع الشوكي للحريه ، وهذا عيب كاف لغسل اليد من هذه الحريه ومن المتشدقين بها،
بل هو عيب يقضي ب((مركبته)) الى احالته على ((محكمه)) مشتركه ، قضاتها أحرار _عشاق، وأحكامها
مبرمة،ولا تقبل استئنافا.
لكن ، لابأس ، أيها العزيز . ولابأس ، أيتها الصديقه ،فأنا أريد أن أتفاهم معكما ، لا أن أعلن الحرب
عليكما. ذلك أن، الحرية، في معناها الأخير الأخير الأخير، ليست سوى العشق بالذات. كل تفريق بينهما وبين
هذا العشق ، فهو ضرب من ضروب التشويه المنهجي، بل هو خيانه كامله لها..فهي العشق بالذات.ولا
تستطيع أن تحيا خارج مياه هذا العشق. كل ما يقال عن الحريه ينبغي أن يقال من ها هنا: من العشق .
خارجه، الحريه اناء جميل وبراق من الكريستال، لكنه اناء أقرب مايكون الى الجثه المصبره، لكن
الجميله. الحرية جثه عندما تكون منزوعة القلب.وأنا أريد أن أربط مصير هذه الحريه بمصير هذا القلب بالذات.. لا بيت، لاسقف، لاظل، لا ليل، ولا نهار، تستطيع أن تذهب
اليه الحريه خارج القلب . ستكون هذه الحرية ، تائهه، ضائعه، مشوهة، منقوصة، منزوعة المخالب ،،مروضة
مسروقهن منهوبه، ((مهذبه)) يتيمة، أرمله، ثكلى........، اذالم تكن مدموغة بدمغة العشق الأبديه . دمغه
أبديه وان أدت الى ((الجنون)) فبدون جنون أي معنى لك أيها العشق وأ ي معنى لكي أيتها الحرية ! أنت لا شيء، ياحرية، اذا لم تكوني حرية عاشه معشوقه ومجنونه
وأنت ياعزيزي الرجل الحر ،وأنتي ياصديقتي المرأة الحرة، أنتما لاشيء، بل نحن جميعنا لاشيء ، اذا كنا نختار حرية مدجنه كالحرية التي كنت أغمز من قناتها قبل قليل..
أما أنت أيتها الحرية، ياحريتي المغموسة بالقلب، فأنتي مغامرتي الحره..................
م
ن
ق
و
ل
@@@@@ ودمت لمن تحبكم @@@@@
تتحدث أيها الرجل العزيز عن الحريه ، وأنت يا صديقتي المرأة تتحدثين أيضا عن هذه الحريه ، وتناديان
بها ، وتهجوان من لا ينادي بها ..
هذا موقف جليل ويحفظ لصاحبه ..
لكن ، مهلا ، فأنا ، من جهتي ، أقول لكما ما يأتي :هذه الحريه التي تناديان بها، ليست عندي شيئا يذكر
ويعتد به . لماذا؟؟ لأنها غالبا حرية مفخخه ومغشوشه ومسمومه. لأنكما ، في غمرة امتداحكما لهذه
الحريه، تنسيان معناها الجوهري، أو تغفلان عنه، قصدا أو بدون انتباه.
ماهو هذا المعنى الجوهري؟؟ انه بكل بساطه : العشق. العشق بدون أثمان، وبدون حسابات، وخصوصا
حسابات الربح والخساره. هذا نقصان لايمكن السكوت عليه، أو العفو عنه. لأنه ليس نقصانا عريضا ،
فهو عيب يتلاعب بالنخاع الشوكي للحريه ، وهذا عيب كاف لغسل اليد من هذه الحريه ومن المتشدقين بها،
بل هو عيب يقضي ب((مركبته)) الى احالته على ((محكمه)) مشتركه ، قضاتها أحرار _عشاق، وأحكامها
مبرمة،ولا تقبل استئنافا.
لكن ، لابأس ، أيها العزيز . ولابأس ، أيتها الصديقه ،فأنا أريد أن أتفاهم معكما ، لا أن أعلن الحرب
عليكما. ذلك أن، الحرية، في معناها الأخير الأخير الأخير، ليست سوى العشق بالذات. كل تفريق بينهما وبين
هذا العشق ، فهو ضرب من ضروب التشويه المنهجي، بل هو خيانه كامله لها..فهي العشق بالذات.ولا
تستطيع أن تحيا خارج مياه هذا العشق. كل ما يقال عن الحريه ينبغي أن يقال من ها هنا: من العشق .
خارجه، الحريه اناء جميل وبراق من الكريستال، لكنه اناء أقرب مايكون الى الجثه المصبره، لكن
الجميله. الحرية جثه عندما تكون منزوعة القلب.وأنا أريد أن أربط مصير هذه الحريه بمصير هذا القلب بالذات.. لا بيت، لاسقف، لاظل، لا ليل، ولا نهار، تستطيع أن تذهب
اليه الحريه خارج القلب . ستكون هذه الحرية ، تائهه، ضائعه، مشوهة، منقوصة، منزوعة المخالب ،،مروضة
مسروقهن منهوبه، ((مهذبه)) يتيمة، أرمله، ثكلى........، اذالم تكن مدموغة بدمغة العشق الأبديه . دمغه
أبديه وان أدت الى ((الجنون)) فبدون جنون أي معنى لك أيها العشق وأ ي معنى لكي أيتها الحرية ! أنت لا شيء، ياحرية، اذا لم تكوني حرية عاشه معشوقه ومجنونه
وأنت ياعزيزي الرجل الحر ،وأنتي ياصديقتي المرأة الحرة، أنتما لاشيء، بل نحن جميعنا لاشيء ، اذا كنا نختار حرية مدجنه كالحرية التي كنت أغمز من قناتها قبل قليل..
أما أنت أيتها الحرية، ياحريتي المغموسة بالقلب، فأنتي مغامرتي الحره..................
م
ن
ق
و
ل
@@@@@ ودمت لمن تحبكم @@@@@