روح الروح
06-15-2008, 02:16 AM
http://untitled
مهما كانت بقعة العتمه التي بداخلنا.. فهناك دائما مساحة نور تحتاج الى من يكتشفها..
لحظات تفصل مابين الموت والحياة.. مابين الخطأوالصواب.. مابين الفعل وردة الفعل..لكن هذه اللحظات تكون بمساحة عمر.. وقد تظل آثارها تنهش فينا بلا رحمة أو هوادة..
مما يجعل للثانية قيمة عمر..وللقرار مسمى مصير، وأن نحسب لردة الفعل ألف حساب..
وتعليقا على ذلك كيف أن هناك حدودآ فاصلة تحدث في ثوانٍ وتؤثر بشكل عميق في دواخلنا، فنقول:
((ان سمعة قد تؤخذ عنك مدى الحياة قد يحددها سلوكك في لحظة ما، فاننا نعرف ذلك الشعور الخفي بالخجل في أكثر الأماكن عمقآ في نفوسنا، حيث توجد الاستقامة،وعندما نفقد جزاءآ بسيطآ من السيطرة على دواخلنا، فاذا ماأصابها الوهن فكذلك تكون معنوياتنا، وبناء عليه سمعتنا))
كان والداي يقولان لي:اذا لم يمكنكي أن تقولي شيئآ لطيفآ فلا تقولي شيئآ على الاطلاق.
كنت سأسخر بيني وبين نفسي من هذه الفكرة لولا أن أمي تبعتها بشيء آخر من الحكمة((اقتليهم بلطفك،فلا شيء يغيظهم أكثر من ذلك)).
أحد الأشياء التي لفتتني أنه ليست كلمات أو أفعال شخص آخر هي التي تسبب لنا الألم والغضب، لكن المعاني والأحكام التي نصف بها سلوك الآخريين هي التي تسبب لنا الكرب، لذا فقبل أن نتكلم أو نفعل من الأفضل أن نتوقف ونسأل أنفسنا:
هل بفعلنا هذا سنوجد الغضب والتعاسة أم سنشجع السلام والتفاهم؟
الأمر بيدنا لنختار الطريقه التي ستتخذها ردود أفعالنا، لأنه في العادة رد فعل الشخص هو الذي يحدث المشكلات.
اما كيف نبقى على الطريق الصحيح؟
كيف نتخذ الخيارات الصحيحة؟
هذا بالأصح..
((اننا جميعا لدينا هذا الصوت الداخلي. أتستطيع أن تسمعه داخلك))؟؟
انك عندما تعرف الذي تؤيده فان ذلك يساعد هذا الصوت على أن يعلو ويفصح..
ان واحد من أعظم هبات الله عزوجل هي أن نكتشف أننا نستطيع أن نتخذ قراراتنا.. القرارات التي تمثلنا وتمثل حقيقتنا الداخلية.
لذا فمن المهم أن نسعى الى الاهتداء الى حقيقة من نحن، وماالذي نمثله، وماهو الصواب والخطأ في رأينا.
عندها فقط نستطيع أن نحدد الشكل الذي نحيا به حياتنا كل يوم.
أحلى الكلام....
لاترشدني فأنا أستطيـــــــع أن أعــــرف الطريق بنفســــــــي.....
:36_3_5[1]::36_3_5[1]::36_3_5[1]::36_3_5[1]:
مهما كانت بقعة العتمه التي بداخلنا.. فهناك دائما مساحة نور تحتاج الى من يكتشفها..
لحظات تفصل مابين الموت والحياة.. مابين الخطأوالصواب.. مابين الفعل وردة الفعل..لكن هذه اللحظات تكون بمساحة عمر.. وقد تظل آثارها تنهش فينا بلا رحمة أو هوادة..
مما يجعل للثانية قيمة عمر..وللقرار مسمى مصير، وأن نحسب لردة الفعل ألف حساب..
وتعليقا على ذلك كيف أن هناك حدودآ فاصلة تحدث في ثوانٍ وتؤثر بشكل عميق في دواخلنا، فنقول:
((ان سمعة قد تؤخذ عنك مدى الحياة قد يحددها سلوكك في لحظة ما، فاننا نعرف ذلك الشعور الخفي بالخجل في أكثر الأماكن عمقآ في نفوسنا، حيث توجد الاستقامة،وعندما نفقد جزاءآ بسيطآ من السيطرة على دواخلنا، فاذا ماأصابها الوهن فكذلك تكون معنوياتنا، وبناء عليه سمعتنا))
كان والداي يقولان لي:اذا لم يمكنكي أن تقولي شيئآ لطيفآ فلا تقولي شيئآ على الاطلاق.
كنت سأسخر بيني وبين نفسي من هذه الفكرة لولا أن أمي تبعتها بشيء آخر من الحكمة((اقتليهم بلطفك،فلا شيء يغيظهم أكثر من ذلك)).
أحد الأشياء التي لفتتني أنه ليست كلمات أو أفعال شخص آخر هي التي تسبب لنا الألم والغضب، لكن المعاني والأحكام التي نصف بها سلوك الآخريين هي التي تسبب لنا الكرب، لذا فقبل أن نتكلم أو نفعل من الأفضل أن نتوقف ونسأل أنفسنا:
هل بفعلنا هذا سنوجد الغضب والتعاسة أم سنشجع السلام والتفاهم؟
الأمر بيدنا لنختار الطريقه التي ستتخذها ردود أفعالنا، لأنه في العادة رد فعل الشخص هو الذي يحدث المشكلات.
اما كيف نبقى على الطريق الصحيح؟
كيف نتخذ الخيارات الصحيحة؟
هذا بالأصح..
((اننا جميعا لدينا هذا الصوت الداخلي. أتستطيع أن تسمعه داخلك))؟؟
انك عندما تعرف الذي تؤيده فان ذلك يساعد هذا الصوت على أن يعلو ويفصح..
ان واحد من أعظم هبات الله عزوجل هي أن نكتشف أننا نستطيع أن نتخذ قراراتنا.. القرارات التي تمثلنا وتمثل حقيقتنا الداخلية.
لذا فمن المهم أن نسعى الى الاهتداء الى حقيقة من نحن، وماالذي نمثله، وماهو الصواب والخطأ في رأينا.
عندها فقط نستطيع أن نحدد الشكل الذي نحيا به حياتنا كل يوم.
أحلى الكلام....
لاترشدني فأنا أستطيـــــــع أن أعــــرف الطريق بنفســــــــي.....
:36_3_5[1]::36_3_5[1]::36_3_5[1]::36_3_5[1]: