العندليب
09-07-2008, 07:30 AM
كم أنــا بِحـاجةٍ للثرثرة هذا الـمَسَـــاء !!
بِحـاجةٍ لشرحِ أشياءَ أُحسُّها و لا أستطيعُ البوحَ بها ..
أو بالأحرى لا أعرفُ كيفَ أُترجِمُهَا ..
سأتحرر من رسميات الأبجدية000
و سأكتبُني كما .. (( أُحسُّنِي ))..
!
!
تُشْغلُنِي ..
تشغلُني عينـيها عن كلِّ شيءٍ ..
ففيهما أرى بحرٍ مِنْ شَوق ..
تُشْغِلُنِي إِبْتِسَامتُـها عن نورِ الشمس ..
ففي ثغرها تُشرِقُ و تغربُ سويعات و تذوب ..
تشغلني أنفاسها عن الشهيق و الزفير ..
و أنسى أنني بحاجة لِـ التنفّسِ كي أعيش !!
كيف أهتم إن كنتُ بها أتنفَّس ..
تُبْكِينِي ..
تُبكِينِي فراغات الوقتِ الـمتثاقِل في غيابها ..
تُبْكِينِي عبرتُها الثَّائرةُ على أُنُوثتها..
تُبْكِينِي براءتُها الطفولية المُشاكسة ..
تُُبْكِيني هي منها !!
تُغْرِينِي ..
تُغْرِينِي حروفها حينَ تكتبُهَا لي بعفوية و حب ..
تُغْرِينِي قصائدها حين تُسْمِعنِي إيَّاها ..
لتُبَعثرَ الدهشة في لـمعانِ عينيّ ..
تُغرِينِي حكاياتها التي لا تنتهي ..
و أدوار البطولة التي تجتهد في إيصالـها مُلَمّعة ..
كي أحبّها أكثر .. !!
تُرْهِقُنِي ..
تُرْهِقُنِي فيها حروفٌ ما كانت تستوقِفُنِي في غابرِ العصر ..
تُرْهِقُنِي الأحلامُ المُعَطَّرةُ بالورد..
المُعتَّقَةُ بالجوري..
تُرْهِقُنِي فيها دواةٌ لا ينضبُ حبرها و إن جفَّ قليلا ..
تُبَعْثِرُنِي !!
تُبَعْثِرُنِي الكلماتُ..
تنثُرُنِي..
تسحرُنِي..
تقتُلُنِي
تُحيِينِي .. !!
تُبَعْثِرُنِي الرِّقَّةُ في مكامنِ أنوثتها ..
و اللينُ في خضمِّ عتابها ..
و الرجوع إليَّ مهما تفرقت الأسباب ..
تُبَعْثِرُنِي تلكَـ الخطواتُ التي تُقربها مني ..
وتلكَـ التي تُبعدها عني !!
تُبَعْثِرني
هي
و تُبْكِيني ..
تُرهِقُنِي ..
و تعود من جديدٍ
لـِ تغريني ..
كم أهواها .. هيَ عينَ يَقِينِي !!
ومضة:
الحياة 000 هي نظرتك اليها فكن متفائلا00
آخر البوح:
عمري بقايا جرح وآهات وأحزان 00 عمري ,سنين بائسة,مارحمتني
العندليب
بِحـاجةٍ لشرحِ أشياءَ أُحسُّها و لا أستطيعُ البوحَ بها ..
أو بالأحرى لا أعرفُ كيفَ أُترجِمُهَا ..
سأتحرر من رسميات الأبجدية000
و سأكتبُني كما .. (( أُحسُّنِي ))..
!
!
تُشْغلُنِي ..
تشغلُني عينـيها عن كلِّ شيءٍ ..
ففيهما أرى بحرٍ مِنْ شَوق ..
تُشْغِلُنِي إِبْتِسَامتُـها عن نورِ الشمس ..
ففي ثغرها تُشرِقُ و تغربُ سويعات و تذوب ..
تشغلني أنفاسها عن الشهيق و الزفير ..
و أنسى أنني بحاجة لِـ التنفّسِ كي أعيش !!
كيف أهتم إن كنتُ بها أتنفَّس ..
تُبْكِينِي ..
تُبكِينِي فراغات الوقتِ الـمتثاقِل في غيابها ..
تُبْكِينِي عبرتُها الثَّائرةُ على أُنُوثتها..
تُبْكِينِي براءتُها الطفولية المُشاكسة ..
تُُبْكِيني هي منها !!
تُغْرِينِي ..
تُغْرِينِي حروفها حينَ تكتبُهَا لي بعفوية و حب ..
تُغْرِينِي قصائدها حين تُسْمِعنِي إيَّاها ..
لتُبَعثرَ الدهشة في لـمعانِ عينيّ ..
تُغرِينِي حكاياتها التي لا تنتهي ..
و أدوار البطولة التي تجتهد في إيصالـها مُلَمّعة ..
كي أحبّها أكثر .. !!
تُرْهِقُنِي ..
تُرْهِقُنِي فيها حروفٌ ما كانت تستوقِفُنِي في غابرِ العصر ..
تُرْهِقُنِي الأحلامُ المُعَطَّرةُ بالورد..
المُعتَّقَةُ بالجوري..
تُرْهِقُنِي فيها دواةٌ لا ينضبُ حبرها و إن جفَّ قليلا ..
تُبَعْثِرُنِي !!
تُبَعْثِرُنِي الكلماتُ..
تنثُرُنِي..
تسحرُنِي..
تقتُلُنِي
تُحيِينِي .. !!
تُبَعْثِرُنِي الرِّقَّةُ في مكامنِ أنوثتها ..
و اللينُ في خضمِّ عتابها ..
و الرجوع إليَّ مهما تفرقت الأسباب ..
تُبَعْثِرُنِي تلكَـ الخطواتُ التي تُقربها مني ..
وتلكَـ التي تُبعدها عني !!
تُبَعْثِرني
هي
و تُبْكِيني ..
تُرهِقُنِي ..
و تعود من جديدٍ
لـِ تغريني ..
كم أهواها .. هيَ عينَ يَقِينِي !!
ومضة:
الحياة 000 هي نظرتك اليها فكن متفائلا00
آخر البوح:
عمري بقايا جرح وآهات وأحزان 00 عمري ,سنين بائسة,مارحمتني
العندليب