غالي الاثمان
10-23-2008, 02:26 PM
(عانية العريس) هدف النصابين الجديد,,,
الرياض - عبدالعزيز السحيمي:
أساليب جديدة يتخذها النصابون بعد كل مرة تكتشف ألاعيبهم، ومن الطبيعي أن تجد شخصاً في أحد الطرق السريعة يطلب المساعدة (النقدية) ويبرر بانقطاعه من المال وهو بعيد عن أهله، أو شخصاً يستغل مرضاً أصابه أو أحد أبنائه ويتسول كاسباً عطف الناس.
الجديد من الأساليب الذي قد يكون فريداً من نوعه ويصعب كشفه بسهولة ما يقوم به بعض الأفراد، حيث يتوجهون لصالات الأفراح واضعين العرسان ليلة زفافهم في وضع محرج بعد مطالبتهم بإعادة العانية -وهي عادة متعارف عليها اعتاد المعازيم تقديمها للعريس- بحجة الخطأ في عنوان القاعة، متأكدين من عدم كشف ألاعيبهم في تلك اللحظة.
والعريس عبدالله أحد ضحايا الأسلوب الجديد، فبينما كان يستقبل معازيم حفل زفافه بكل فرح وسرور مرحبا بهم على الطريقة التقليدية وسط حضور كبير من الأقارب والأصدقاء تفاجأ بمغادرة أحد حضور الحفل بعد السلام على العريس وأشقائه متعذرا بدخوله مقر الحفل عن طريق الخطأ وسط ترحيب ومطالبة العريس الضيف البقاء ومشاركته الفرح أمام إصرار الضيف الذي غادر قاعة الفرح بالحفاوة والتكريم.
وما هي إلا لحظات حتى أعقبه في الدخول شخص آخر وبعد أن سلم على العريس وأقاربه جلس بجانب شقيق العريس معتذرا عن دخوله القاعة عن طريق الخطأ، وهو في انتظار خروج عائلته من الحفل. وألمح الضيف لشقيق العريس بأنه دفع (عانية) وهي غير مستردة، ولكن العريس أصر على إرجاع ما دفعه الضيف.
فطلب الأخير عدم إبلاغ والد العريس بذلك لأنه دفعها له خوفا من الإحراج قبل أن يسارع بالخروج من قاعة الحفل. والد العريس توجه لأبنائه محاولا معرفة وضع الرجلين الذين غادرا القاعة بعد أن ارتاب من الوضع وعلو الأصوات مع الضيف الأخير وايمانهما المستمرة بدأت فصول كشف حقيقتهما عندما أخبر شقيق العريس بحالة الضيف أصيب والده بالدهشة مؤكداً أن الضيف لم يقم حتى بالسلام فضلا عن تقديم (العانية).
الرياض - عبدالعزيز السحيمي:
أساليب جديدة يتخذها النصابون بعد كل مرة تكتشف ألاعيبهم، ومن الطبيعي أن تجد شخصاً في أحد الطرق السريعة يطلب المساعدة (النقدية) ويبرر بانقطاعه من المال وهو بعيد عن أهله، أو شخصاً يستغل مرضاً أصابه أو أحد أبنائه ويتسول كاسباً عطف الناس.
الجديد من الأساليب الذي قد يكون فريداً من نوعه ويصعب كشفه بسهولة ما يقوم به بعض الأفراد، حيث يتوجهون لصالات الأفراح واضعين العرسان ليلة زفافهم في وضع محرج بعد مطالبتهم بإعادة العانية -وهي عادة متعارف عليها اعتاد المعازيم تقديمها للعريس- بحجة الخطأ في عنوان القاعة، متأكدين من عدم كشف ألاعيبهم في تلك اللحظة.
والعريس عبدالله أحد ضحايا الأسلوب الجديد، فبينما كان يستقبل معازيم حفل زفافه بكل فرح وسرور مرحبا بهم على الطريقة التقليدية وسط حضور كبير من الأقارب والأصدقاء تفاجأ بمغادرة أحد حضور الحفل بعد السلام على العريس وأشقائه متعذرا بدخوله مقر الحفل عن طريق الخطأ وسط ترحيب ومطالبة العريس الضيف البقاء ومشاركته الفرح أمام إصرار الضيف الذي غادر قاعة الفرح بالحفاوة والتكريم.
وما هي إلا لحظات حتى أعقبه في الدخول شخص آخر وبعد أن سلم على العريس وأقاربه جلس بجانب شقيق العريس معتذرا عن دخوله القاعة عن طريق الخطأ، وهو في انتظار خروج عائلته من الحفل. وألمح الضيف لشقيق العريس بأنه دفع (عانية) وهي غير مستردة، ولكن العريس أصر على إرجاع ما دفعه الضيف.
فطلب الأخير عدم إبلاغ والد العريس بذلك لأنه دفعها له خوفا من الإحراج قبل أن يسارع بالخروج من قاعة الحفل. والد العريس توجه لأبنائه محاولا معرفة وضع الرجلين الذين غادرا القاعة بعد أن ارتاب من الوضع وعلو الأصوات مع الضيف الأخير وايمانهما المستمرة بدأت فصول كشف حقيقتهما عندما أخبر شقيق العريس بحالة الضيف أصيب والده بالدهشة مؤكداً أن الضيف لم يقم حتى بالسلام فضلا عن تقديم (العانية).