جروح
11-01-2009, 11:24 AM
مالذي جاءَ بكَ الى هنا ؟
هل هو الحنين؟ أم حتى تحصي ألمي بعدك ؟ !
مالذي تبحث عنه بين حروفي الباكية
أم هو حضور عابر .. مجرد قارئ لاأكثر!
قل لي عما تبحث ؟ !
عن قلبي الذي غسلته بالحزن؟ وعيناي التي لم تستطع رغم قسوتك
أن تنساك !
أم عن عقلي الذي شحنته بذكرياتك الأليمه !
ذكرى تلك الليله التي احتجت فيها اليك وبكل برود تنهيني بإنشغالك !
ذكرى تلك الليله الأخيره التي بكيت فيها أمامك وأنت بكل جبروت تطمس وجودي من حياتك !
ذكرى تلك الليله التي قلتها أنا لك بكل حب وولاء أحتاج قربك وأنت بكل غرور تصب في أذني الوجع كله.. والضياع كله... والحرمان كله !
ذكرى تلك الليلة التي انتشلتني فيها من السعاده بسماع صوتك ورميت كلي في قاع لاينتهي من الخيبه !
حتى أحلامي الجميله فيك وأدتها.
ماأصعب الأمر وأنا أرى أمنياتي ترتطم بجدارالأسى !
تهتف ... تبحث عنك..تشرف على السقوط وأنت تبيعها للزمن الحزين !
طيرت ذكرياتي في العراء..ولم تُفهمها أن قلبك غير قلبي..وروحك ليست كروحي الوفيه !
وتركت الدار مزحومة بعطرك !
ووروحي مصلوبة على خاصرة التعب تقطعت بها السبل !
خلف بابي شارعٍٍ طويل.. طويل مغروشاً ببقايا حلمي,, وبقايا دمعي..وبقايا قلبي وفارساً ملثماً يرسم هذة النهاية !
واجتعمت في زوايا غرفتي عفاريت الألم ..وأسياده
وليس بالضرورة أن أحصيهم لك.. أوتتبرج لك جراحي حتى تشعر بي !
فما فعلته يشبع االصدر حرقة..وألم !
ولكني أسكب حروفي هنا ليعرف العالمين أني قتلت نفسي يوم عرفتك وسلمتك قلبٌ أبيض..يؤمن بالتضحيات !
لو إستعنت بحزن العالمين وكتاباتهم وألمهم لن يعبر عن جرحي وحرقتي !
طرقتَ قلبي وأهديت له الموت والإنكسار... رغم أني كابرت..وهربت بعيداً عنك أحمل مابقي من أسى وقهر
ألأ اني مت.. مت.. مت وأنتزعت تاريخ الضحكه من عمري !
سامحني إن جاهرت بهذا الحزن لهم... وكتبت عنه وعنك
سامحني فقد قسوت على نفسي كثيراً.. وانا أكتمها في صدري !
أكتمها بين أجفاني...
رحلت وأبقيت طفل امنياتي جائعاً.. حزيناً !
كل أبواب الرجاء لغمتها بظلمك !
وأشهد ان الجرح الحقيقي خُلق على يديك !
رحلت وكنتَ قوياً بدوني... وكنت أنا اضعف من أن أحتمل هذة الأزمة !
حاولت أن أرمي بهداياك... وصوتك... وضحكاتك... وعيناك وبكلك بعيداً عن قلبي
تلوثت بعذاباتك !
وجودك مُر ...مُر .. مُر في حياتي !
حتى نافذتي كفرت بها..سكنتها الظلمة !
كنتُ دوما أقف عليها وقت المطر لان تباشيره كنت تذكرني بوجهك!.. ووقت الحديث معك !
وكي أطيَّر ضحكاتي مع العصافير وعلى الغيمة أعيش أجمل اللحظه معك
هجرت كتابي..وحتى قلبي غضبتُ عليه لأنه تركني وآمن بك !
أتعبني حبك.. ورحيلك... وأيامي !
طهرني منك...فيكفي قلبي حماقةً وعطاء !
طهرني منك..حتى لاتكون في نظرهم مجرماً !
طهرني منك..حتى أثقف عقلي بنسيانك !
طهرني منك حتى أكون شجاعه وأدفن هذا الماضي وأرقص للنقاء..
طهرني منك حتى أرتب هذة الفوضى التي عثت بقلبي الصغير وعقلي,,
طهرني أرجوك وخذ بكل حقائب السنين المملوءه بك فأنا لست في حاجة هذا الحزن..
ودعني اربي قلبي على الضحكات !
ودعني اربي قلبي على الضحكات !
ودعني اربي قلبي على الضحكات !
مـــــما رآآآقـ ليـ
هل هو الحنين؟ أم حتى تحصي ألمي بعدك ؟ !
مالذي تبحث عنه بين حروفي الباكية
أم هو حضور عابر .. مجرد قارئ لاأكثر!
قل لي عما تبحث ؟ !
عن قلبي الذي غسلته بالحزن؟ وعيناي التي لم تستطع رغم قسوتك
أن تنساك !
أم عن عقلي الذي شحنته بذكرياتك الأليمه !
ذكرى تلك الليله التي احتجت فيها اليك وبكل برود تنهيني بإنشغالك !
ذكرى تلك الليله الأخيره التي بكيت فيها أمامك وأنت بكل جبروت تطمس وجودي من حياتك !
ذكرى تلك الليله التي قلتها أنا لك بكل حب وولاء أحتاج قربك وأنت بكل غرور تصب في أذني الوجع كله.. والضياع كله... والحرمان كله !
ذكرى تلك الليلة التي انتشلتني فيها من السعاده بسماع صوتك ورميت كلي في قاع لاينتهي من الخيبه !
حتى أحلامي الجميله فيك وأدتها.
ماأصعب الأمر وأنا أرى أمنياتي ترتطم بجدارالأسى !
تهتف ... تبحث عنك..تشرف على السقوط وأنت تبيعها للزمن الحزين !
طيرت ذكرياتي في العراء..ولم تُفهمها أن قلبك غير قلبي..وروحك ليست كروحي الوفيه !
وتركت الدار مزحومة بعطرك !
ووروحي مصلوبة على خاصرة التعب تقطعت بها السبل !
خلف بابي شارعٍٍ طويل.. طويل مغروشاً ببقايا حلمي,, وبقايا دمعي..وبقايا قلبي وفارساً ملثماً يرسم هذة النهاية !
واجتعمت في زوايا غرفتي عفاريت الألم ..وأسياده
وليس بالضرورة أن أحصيهم لك.. أوتتبرج لك جراحي حتى تشعر بي !
فما فعلته يشبع االصدر حرقة..وألم !
ولكني أسكب حروفي هنا ليعرف العالمين أني قتلت نفسي يوم عرفتك وسلمتك قلبٌ أبيض..يؤمن بالتضحيات !
لو إستعنت بحزن العالمين وكتاباتهم وألمهم لن يعبر عن جرحي وحرقتي !
طرقتَ قلبي وأهديت له الموت والإنكسار... رغم أني كابرت..وهربت بعيداً عنك أحمل مابقي من أسى وقهر
ألأ اني مت.. مت.. مت وأنتزعت تاريخ الضحكه من عمري !
سامحني إن جاهرت بهذا الحزن لهم... وكتبت عنه وعنك
سامحني فقد قسوت على نفسي كثيراً.. وانا أكتمها في صدري !
أكتمها بين أجفاني...
رحلت وأبقيت طفل امنياتي جائعاً.. حزيناً !
كل أبواب الرجاء لغمتها بظلمك !
وأشهد ان الجرح الحقيقي خُلق على يديك !
رحلت وكنتَ قوياً بدوني... وكنت أنا اضعف من أن أحتمل هذة الأزمة !
حاولت أن أرمي بهداياك... وصوتك... وضحكاتك... وعيناك وبكلك بعيداً عن قلبي
تلوثت بعذاباتك !
وجودك مُر ...مُر .. مُر في حياتي !
حتى نافذتي كفرت بها..سكنتها الظلمة !
كنتُ دوما أقف عليها وقت المطر لان تباشيره كنت تذكرني بوجهك!.. ووقت الحديث معك !
وكي أطيَّر ضحكاتي مع العصافير وعلى الغيمة أعيش أجمل اللحظه معك
هجرت كتابي..وحتى قلبي غضبتُ عليه لأنه تركني وآمن بك !
أتعبني حبك.. ورحيلك... وأيامي !
طهرني منك...فيكفي قلبي حماقةً وعطاء !
طهرني منك..حتى لاتكون في نظرهم مجرماً !
طهرني منك..حتى أثقف عقلي بنسيانك !
طهرني منك حتى أكون شجاعه وأدفن هذا الماضي وأرقص للنقاء..
طهرني منك حتى أرتب هذة الفوضى التي عثت بقلبي الصغير وعقلي,,
طهرني أرجوك وخذ بكل حقائب السنين المملوءه بك فأنا لست في حاجة هذا الحزن..
ودعني اربي قلبي على الضحكات !
ودعني اربي قلبي على الضحكات !
ودعني اربي قلبي على الضحكات !
مـــــما رآآآقـ ليـ