νĨρ.ľǾVē █
01-04-2010, 05:48 PM
ة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم
((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت حنينا كبيرا لحب قديم مطمور في وجداني.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت زوجتي الصالحه هي التي نبهتني إليها !
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم أنك تحبها' ولكن ربما أكون أنا من شغلتك عنها...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ كنت طفلا صغيرا
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا بخير ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها
وعندما وصلت وجدتها قلقة فلربما ظنت أنني في محنه ولجأت إليها.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية معطفا أنيقا ويبدو أنه آخرما اشتراه لها أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم راقي و جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها تمسك بيد والدي،
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير والآن أنت تقرأ لي.
أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص وذكريات
قديمة وأحداث جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة رحلت أمي عن الدنيا. حدث ذلك بدون أي مقدمات.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً لدي شعور قوي أنني سوف لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك الأصيله التي كانت السبب في سعادتي معك في المرة السابقه.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
فما معنى أن نجعل من حولنا يشعرون بحبنا أكثر من والدينا وبخاصة الأم ............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهموهذه الأمور لا تؤجل.
---
* * * لكل شخص والديه على قيد الحياة كي يتذكر أن يسعدهما قبل فوات الأوان
((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت حنينا كبيرا لحب قديم مطمور في وجداني.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت زوجتي الصالحه هي التي نبهتني إليها !
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم أنك تحبها' ولكن ربما أكون أنا من شغلتك عنها...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ كنت طفلا صغيرا
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا بخير ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها
وعندما وصلت وجدتها قلقة فلربما ظنت أنني في محنه ولجأت إليها.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية معطفا أنيقا ويبدو أنه آخرما اشتراه لها أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم راقي و جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها تمسك بيد والدي،
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير والآن أنت تقرأ لي.
أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص وذكريات
قديمة وأحداث جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة رحلت أمي عن الدنيا. حدث ذلك بدون أي مقدمات.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً لدي شعور قوي أنني سوف لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك الأصيله التي كانت السبب في سعادتي معك في المرة السابقه.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
فما معنى أن نجعل من حولنا يشعرون بحبنا أكثر من والدينا وبخاصة الأم ............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهموهذه الأمور لا تؤجل.
---
* * * لكل شخص والديه على قيد الحياة كي يتذكر أن يسعدهما قبل فوات الأوان