ذبحني غلاك
02-15-2011, 12:20 AM
تعرضت زوجته لحادث سياره مما ادى الى اصابه بليغه نجم عنها شلل نصفي
وفورا بادر الزوج في تطليق زوجته .
كانت زوجته تعد وجبه الغداء لزوجها وفجأه انسكب الزيت الحار على يدها مما نتج عنه تشوه في يد الزوجه ولم يستطع الزوج التحمل
شكل يدها فطلق زوجته .مرت الزوجه بضغوطات اسريه ونتج عن ذلك زياده مفرطه في وزنها فلم يقف زوجها معها بل بادر في الزواج باخرى .
تعرضت الزوجه لازمه ماليه فطلبت من زوجها مبلغ بسيط فرفض الزوج وغضب منها .
نسمع كثيرا عن قصص مشابهه حيث يتخلى الزوج بكل سهوله عن شريكه حياته
فيشعرنا ذلك بان الرابط الذي يربط الزوج بزوجته هو رابط جنسي فقط بعكس المراه
التي تتسم بوفاء اقوى واشد من الرجل فكثيرا نسمع عن قصص الوفاء من قبل
الزوجات تجاه ازواجهن بل كثيرا ما نشاهد وقوفها عندما يتعرض الزوج مثلا لجلطه
تلزمه الفراش طويلا غير قادر على تحريك نصف جسده الايمن او الايسر .
هل يعاني بعض الرجال من ( قله الخاتمه) ام هل هم ( مصلحجيون جنسيون )
يعتبرون الزوجه مجرد سرير واله للانجاب تستبدل متى ما تغير شكلها او اذا مرضت .
اين هو الحب الحقيقي اين الاخلاق الاسلاميه في التعامل مع الزوجه .
الواجب على الزوج ان يقف بقوه مع زوجته في اي ظرف تواجهه فالحياه صعبه جدا
ولايعلم احد مالذي سيحدث مستقبلا .. ما اجمل ان يقف الزوج مع زوجته بكل حب ..
فلو تعرضت لحادث مروري مثلا و نتج عنه شلل.. فهي في هذا الوقت بالذات في
حاجه لوقوف زوجها معها لا ان يطلقها ويرميها لاهلها .. مجرد تخيل ان بعض الرجال
يطلقون زوجاتهم في هذا الموقف امر يثير الاشمئزاز ويجلب الغثيان ويدعوك
للاستفراغ .. اسف تخيلو الموقف وستحسون بما احسست ... والعكس ايها القارئ
تخيل ان الزوج وقف مع زوجته وذهب بها لجميع المستشفيات ووقف معها وطوقها
بخيوط الحب والموده والعطف والحنان وصبر واحتسب تخيل معي الا تجلب هذه
الافعال الرضى والسعاده والشعور بان الدنيا لازالت بخير وان هناك رجال لازالو احياء .
وقوفك بجانب زوجته في المواقف العصيبه دليل على كمال رجولتك وشهامتك وعدم النفاق الزوجي .
ودليل على انك حقا تتصرف كما ينبغي ان يتصرفه المسلم الحقيقي .
وهذا الوفاء الرجولي سنجم عنه ثقه النساء بالرجال بعد تدهور كبير في هذه الثقه في السنوات الاخيره.
وهذا الوفاء الرجولي سيولد الكثير من قصص الحب والوفاء والمحبه تتوارثها الاجيال القادمه.
وسيعلم العالم كله ان الرجل العربي وفي وصادق في علاقته مع زوجته .
وقوفك مع زوجته في كل المواقف سينتج عنه وقوفها معك مستقبلا
فلا تدري ماذا يجلب القدر لك مستقبلا.
وفورا بادر الزوج في تطليق زوجته .
كانت زوجته تعد وجبه الغداء لزوجها وفجأه انسكب الزيت الحار على يدها مما نتج عنه تشوه في يد الزوجه ولم يستطع الزوج التحمل
شكل يدها فطلق زوجته .مرت الزوجه بضغوطات اسريه ونتج عن ذلك زياده مفرطه في وزنها فلم يقف زوجها معها بل بادر في الزواج باخرى .
تعرضت الزوجه لازمه ماليه فطلبت من زوجها مبلغ بسيط فرفض الزوج وغضب منها .
نسمع كثيرا عن قصص مشابهه حيث يتخلى الزوج بكل سهوله عن شريكه حياته
فيشعرنا ذلك بان الرابط الذي يربط الزوج بزوجته هو رابط جنسي فقط بعكس المراه
التي تتسم بوفاء اقوى واشد من الرجل فكثيرا نسمع عن قصص الوفاء من قبل
الزوجات تجاه ازواجهن بل كثيرا ما نشاهد وقوفها عندما يتعرض الزوج مثلا لجلطه
تلزمه الفراش طويلا غير قادر على تحريك نصف جسده الايمن او الايسر .
هل يعاني بعض الرجال من ( قله الخاتمه) ام هل هم ( مصلحجيون جنسيون )
يعتبرون الزوجه مجرد سرير واله للانجاب تستبدل متى ما تغير شكلها او اذا مرضت .
اين هو الحب الحقيقي اين الاخلاق الاسلاميه في التعامل مع الزوجه .
الواجب على الزوج ان يقف بقوه مع زوجته في اي ظرف تواجهه فالحياه صعبه جدا
ولايعلم احد مالذي سيحدث مستقبلا .. ما اجمل ان يقف الزوج مع زوجته بكل حب ..
فلو تعرضت لحادث مروري مثلا و نتج عنه شلل.. فهي في هذا الوقت بالذات في
حاجه لوقوف زوجها معها لا ان يطلقها ويرميها لاهلها .. مجرد تخيل ان بعض الرجال
يطلقون زوجاتهم في هذا الموقف امر يثير الاشمئزاز ويجلب الغثيان ويدعوك
للاستفراغ .. اسف تخيلو الموقف وستحسون بما احسست ... والعكس ايها القارئ
تخيل ان الزوج وقف مع زوجته وذهب بها لجميع المستشفيات ووقف معها وطوقها
بخيوط الحب والموده والعطف والحنان وصبر واحتسب تخيل معي الا تجلب هذه
الافعال الرضى والسعاده والشعور بان الدنيا لازالت بخير وان هناك رجال لازالو احياء .
وقوفك بجانب زوجته في المواقف العصيبه دليل على كمال رجولتك وشهامتك وعدم النفاق الزوجي .
ودليل على انك حقا تتصرف كما ينبغي ان يتصرفه المسلم الحقيقي .
وهذا الوفاء الرجولي سنجم عنه ثقه النساء بالرجال بعد تدهور كبير في هذه الثقه في السنوات الاخيره.
وهذا الوفاء الرجولي سيولد الكثير من قصص الحب والوفاء والمحبه تتوارثها الاجيال القادمه.
وسيعلم العالم كله ان الرجل العربي وفي وصادق في علاقته مع زوجته .
وقوفك مع زوجته في كل المواقف سينتج عنه وقوفها معك مستقبلا
فلا تدري ماذا يجلب القدر لك مستقبلا.