الوعظ في كتاب الله
[justify]الوعظ في كتاب الله
المخالفون للسبت موعظة: شرح الله أنه جعل المخالفون أمر عدم الصيد في السبت نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين والمقصود جعل عقاب المعتدين فى السبت نكال وهو موعظة وهو عبرة لما بين يديها والمقصود لمن حيا فى ععهدهم من المسلمين ولما خلفها والمقصود ولمن يجىء بعدهم المتقين وهم المؤمنين وفى المعنى قال سبحانه : "فجعلناها نكالا لما شرح يديها وما خلفها وموعظة للمتقين " وعظ الله في الطلاق: شرح الله أن الرجال إن طلقوا النساء والمقصود إن انفصلوا عن الزوجات ثم بلغن أجلهن والمقصود قضين فترة العدة فالواجب هو ألا يعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف والمقصود ألا تمنع أسر المطلقات النساء أن يتزوجن مطلقيهن مرة صانية إذا اتفقوا على رجوع الزوجية بينهم بالعدل ،وشرح الله أن هذا الحكم يوعظ به والمقصود يذكر به والمقصود يقال ليفعله من كان يؤمن بالله واليوم الأخر والمقصود يوقن بوحى الله فيتبعه ويصدق بيوم البعث وفى المعنى قال سبحانه : "وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم " مجىء موعظة الرب : شرح الله أن من جاءه موعظة من ربه والمقصود من وصل له وحى الله فى حرمة الربا من خالقه فانتهى والمقصود فابتعد عن أخذ الزيادة على الدين فله ما سلف والمقصود فملكه الذى مال من المال الذى أخذه قبل تحريم الربا وأمره إلى الله والمقصود وحكمه إلى الله وهو عفوه لما كان قبل التحريم وأما من عاد والمقصود من رجع للتعامل بالربا مع الناس فهو من أصحاب النار وهم أهل السعير هم فيها خالدون أى باقون لا يتوفون وفى المعنى قال سبحانه : " فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" الوحى موعظة : شرح الله للبشر أن القرآن هو بيان للناس والمقصود حكم موضح الحق من الباطل و هو هدى والمفصود علم ترشد البشر للحق وهو موعظة والمقصود علم يعلم المتقين وهم المتبعين لله وفى المعنى قال سبحانه : "هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين " وعظ الرسول(ص)المنافقين : شرح الله لرسوله(ص)أن المنافقين هم الذين يعلم الله ما فى قلوبهم والمقصود الذين يدرى الله الذى تبطنه أنفسهم وأمره أن يعرض عنهم والمقصود أن يبتعد عن معاملتهم ولكن قبل هذا عليه أن يعظهم والمقصود ينصحهم وهو ما شرحها بأن يقول لهم فى أنفسهم قولا بليغا والمقصود أن يتحدث عن الذى فى قلوبهم حديثا صحيحا سديدا يعلمهم به الحق وفى المعنى قال سبحانه : "أولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا" فعل الموعوظ به وهو القتل أو الخروج من الدار: شرح الله لرسوله (ص)أن الله لو كتب والمقصود لو فرض على النخلق أن اقتلوا أنفسكم والمقصود أن اذبحوا بعضكم البعض أو أن اخرجوا من دياركم والمقصود أن دعوا بيوتكم نتيجة ألأمر هى أن القليل من الناس هم الذين سيعملون حكم الله بالقتل أو الخروج ولو فعلوا والمقصود اتبعوا الذى يوعظون به وهو ما يؤمرون به من القتل والخروج فى الوحى لكان خيرا لهم والمقصود أشد تثبيتا والمقصود أفضل أجرا وفى المعنى قال سبحانه : "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا" الإنجيل موعظة للمتقين: شرح الله أنه قفى على آثار الرسل والمقصود أنه أرسل على دين الرسل(ص)عيسى ابن مريم(ص)وهو مصدق بما بين يديه من التوراة والمقصود موقن بما معه من التوراة وأتاه الإنجيل والمقصود ومنحه الله كتاب الإنجيل فيه هدى وهو نور والمقصود وحى الله وهو الفرقان بين الحق والباطل والإنجيل يؤمن والمقصود يشابه يشابه التوراة وهو هدى والمقصود موعظة وبلفظ أخر ذكرا للمتقين وفى المعنى قال سبحانه : "وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما شرح يديه من التوراة وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما شرح يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين" كتابة موعظة في كل شىء في التوراة : شرح الله أنه كتب لموسى(ص)فى الألواح والمقصود دون لموسى فى الصحف من كل شىء والمقصود من كل قضية موعظة وهى حكما وهى تفصيل لكل شىء والمقصود توضيح حكم كل قضية وفى المعنى قال سبحانه : "وكتبنا له فى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا لكل شىء " مجىء موعظة الله الناس : نادى الله الناس: قد جاءتكم موعظة من ربكم والمقصود قد أتتكم بينة من خالقكم وبلفظ اخر نصيحة مبينة للطريقين وهى شفاء لما فى الصدور والمقصود دواء مزيل لمرض الكفر وهو هدى والمقصود رحمة وبلفظ أخر فائدة للمسلمين وفى المعنى قال سبحانه : "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين" مجىء الموعظة في السورة شرح الله لنبيه(ص)أن كلا وهو الحق أنه يقص عليه من أنباء الرسل والمقصود أنه يحكى له من أخبار الأنبياء (ص)مع أقوامهم والسبب أن يثبت به فؤاده أى يطمئن به قلبه ويشرح له أنه جاءه فى هذه الحق والمقصود أتاه فى سورة هود العدل وهو الصدق وفسره بأنه موعظة أى ذكرى والمقصود عبرة أى فائدة للمؤمنين وهم المصدقين بحكم الله وفى المعنى قال سبحانه : "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك فى هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين" دعوة الرسول(ص) بالموعظة الحسنة: شرح الله لنبيه (ص)أن يدعوا إلى والمقصود يبلغ الناس سبيل الرب وهو طاعة دين الله بالحكمة وهى الموعظة الحسنة والمقصود القرآن المبارك وهو الوحى الطيب وشرحه بقوله أن يجادلهم بالتى هى أحسن والمقصود يحادثهم بالتى هى أفضل وهى الحكمة وفى المعنى قال سبحانه : "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن " إنزال الموعظة للمتقين: شرح الله للخلق أنه أنزل إليهم آيات مبينات والمقصود أنه ألقى لهم أحكام واضحات المعنى ومثلا من الذين خلوا من قبلكم والمقصود وقصص عن الذين دمروا من قبلكم وبلفظ أخر موعظة للمتقين وبلفظ أخر ذكرى للمؤمنين وهو نصيحة للمتبعين وحى الله وفى المعنى قال سبحانه : "ولقد أنزلنا إليكم آيات مشرح ات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين " تساوى الوعظ بعدم الوعظ: شرح الله أن الكفار قالوا لهود (ص): سواء علينا والمقصود سيان غتدنا أوعظت أم لم تكن من الواعظين والمقصود أأبلغت لنا كلامك أم لم تكن من المبلغين وبلفظ أخر أأنذرت أم لم تكن من المنذرين وفى المعنى قال سبحانه : "قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين " وعظ المظاهرين من نساءهم: شرح الله للمسلمين أن الذين يظاهرون من نساءهم وهم الذين ييعدون زوجاتهم كتحريم أمهاتهم عليهم ثم يعودون لما قالوا والمقصود ثم يكررون الذى يقولون من الظهار واجبهم هو تحرير رقبة والمقصود قبك رقبة عبد أو أمة على أن يكون العتق قبل أن يتماسا والمقصود قبل تباشرهما ذلكم وهو حكم عتق الرقبة توعظون به والمقصود ينصحون به وبلفظ اخر تأمرون له وفى المعنى قال سبحانه : "والذين يظاهرون من نساءهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به " الاشهاد وعظ للمؤمن : شرح الله للمسلمين أن المطلقات إذا بلغن أجلهن والمقصود إذا قضين فترة عدتهن فالواجب أمسكوهن بمعروف والمقصود أبقوهن بالإحسان والمقصود ارجعوهن للزوجية بعد رضائهن أو فارقوهن بمعروف والمقصود سرحوهن بإحسان وهو إعطاء حقوقهن وأشهدوا ذوى عدل منكم والمقصود وأحضروا الفراق أهل قسط منكم والمقصود أن يشهد على خروج المرأة مطلقة اثنين فأكثر من المسلمين العقلاء وأقيموا الشهادة لله والمقصود وقولوا الحق لله إذا طلب منكم القاضى وذلكم وهو الأحكام السابقة يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر والمقصود ينصح بعمله من كان يوقن بوحى الله ويوم البعث وفى المعنى قال سبحانه : "فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوى عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر "[/justify] |
جزاك ربي الجنه
|
الساعة الآن 01:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas