علاج ادمان المورفين
 

قام الكيميائي الألماني فريدريك سرتزورنر في عام 1804م بعزل المورفين من الافيون الخام وقام بتسميته باسم مورفيس في إشارة لإله الأحلام عند الإغريق، وذلك بسبب قوته وتأثيره والنوم الذي يسببه، ومع الوقت تم تطوير استعماله واصبح افضل العقاقير لتسكين الألم، حيث انه تم استعماله في الحروب الأهلية في أمريكا الذي نتج عنها إدمان 40.000 جندي من الذين شاركوا في هذه الحرب.
يتواجد المورفين في الأسواق على هيئة أقراص وشراب الذي تم استخدامه كبديل الهيروين، حيث يمكن حقنها في مجرى الدم، واوقات اخرى يتم تعاطيه على شكل اقماع او عن طريق التدخين.
ويطلق عليه أيضا، السيدة البيضاء، وايما، وميسي والعمة ايم كما يطلق عليه مستر بلو و تشاينا وايت ومورف ووايت ستاف ودريمر وانكي وجودز دراج، ويطلق عليه ايضا عقار الاله وبيكتورال سيرب او مشروب الصدر .
يتسبب إدمان المورفين في حجز واحتباس السوائل داخل جسم المتعاطي وبالتالي ينتج عنه بأن يتعرض مدمن المورفين للتورم والانتفاخ، العرق والارتجاف والقيء تغيرات جسدية وسلوكية حادة، تقلص حدقة العين بشكل كبير وغير طبيعي وتحول الوجه للون الأحمر، العصبية الدائمة والخروج عن المألوف والحركات اللاإرادية للعين مع وجود صعوبة في التبول كما ان ادمان المورفين يؤثر بشكل قوي وكبير على نفسية المدمن فتظهر عليه أعراض وعلامات القلق والتهيج والاكتئاب بالإضافة الى المهلوسات وتخيلات غير منطقية وغير مالوفة، والطفح الجلدي والعطس المتكرر وصعوبة في التنفس.
لذلك يجب العمل والسعي دائما للتخلص من الادمان وعلاج ادمان المورفين الذي يتم على مرحلتين

ماعندنا مدمنين ولله الحمد