منتديات جروح

منتديات جروح (https://www.jro00o7.net/vb/index.php)
-   الاسلامي (https://www.jro00o7.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نور حياتك بالهدى (https://www.jro00o7.net/vb/showthread.php?t=10400)

الغالى 11-20-2013 07:22 AM

نور حياتك بالهدى
 
بسم الله الرحمن الرحيم


نور حياتك بالهدى وأسلك طريق التائبين
واعمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين
وأرضي الآله بطاعةٍ يسعدك في دنيا ودين
واحمل بصدرك مصحفاً يشرح فؤادك كل حين



طريق معتم يلفهُ ضجيج المعاصي .. بريق زائف ومتعة ممزوجة بلذة كاذبة
سماءٌ لُبدت بالغيوم السوداء الممتلئة بصواعق الهلاك .. وضباب كثيف حاجبٌ لرؤية , يواري خلفهُ الكثير من الحقائق
ورفيقٌ دائم , لايفارقنا طرفة عين , نعم المؤازر هو ونعم المعين على الاستبداد والضياع في غياهب اليم النتن
عجباً لنا ندعي بغضه ونتلو الأستعاذات راجين من الرحمن أن يعيذنا من شره المقيم





ونحن لهُ رفاق وفي طاعتهِ مذعنين !!







أعلم يقيناً اننا جميعاً قد مضى في دهاليز الضياع
وجُلنا ( إلا من رحم ربي ) قد التقم سيجارة المعاصي التي تحترق بأفئدتنا
ودخان أشتعالها خرق رئة الانفاس , فأختناقات ومن ثم انفاس ملوثة ,
باتت الرئتان مثقوبة يتسرب منها رماد ( الضنك )
فمن ضيق لـ ضيق , حتى مصحفنا الذي يسكن صدورنا قد كنا سبباً في تفلته وضياعه
فكيف له أن يجتمع مع الضد في مكانٍ واحد!؟
أثر المعاصي ثقب في رئة الحياة أن لم نعالجه إزداد أتساعاً ومضى في تدمير كل ما كان
فـ حياة بلا هدف ومماتٌ بالحياة قد أأتلف






هناك بحياة كل إنسان نقطة تحول إما إلى طريق الظلال والمعاصي والعياذ بالله
أو إلى طريق الهدى وصفوة الخلق نسأل الله ان نكون منهم ..
حتى وأن اسرفنا على أنفسنا بالمعاصي هناك طريق وباب مفتوح لا يغلق مدى الحياة
أنهُ طريق التائبين ,
حذاري من التسويف فـ تالله أنهُ كـ النار أن لم نخمدهُ بفترة وجيزة أهلك أعمارنا وباتت رمادً في
سراديب الضياع نتخبط ولا نفقه من الحياة شيئاً غير الغفله


إلى متى سنمضي في هذا الطريق ونحن نعلم انهُ لا محالة إلى جهنم يقودنا ..؟!
لماذا لا تكن لنا وقفة جادة مع أنفسنا ..!
وبئس الافئدة التي تستصغر المعصية فالمعصية مهما كانت صغيرة آثارها على حياتنا قد تصل إلى حد الضياع
وتستدرجنا في البعد عن الرحمن حتى نجد أنفسنا قد تجردنا من جميع الطاعات واستبدلناها بـ الغواية والمعاصي


لـ طريق الصالحين لذة ومتعة لن تجدها فيما عداه
فما أجمل أن تكن محبً صادق لرحمن
جميعكم يدعي حب الآله العاصي والمهتدي ولكن من يجد بخلجات صدره أنس بالله
وبالتقرب منهُ هو المحب الصادق
ليس من يؤدي الطاعات بمشقة ويجدها هم وعمل لابد أن ينجزه كاللذي يستمتع بها ويشتاق لصلاة بعد الصلاة
لانه يستشعر صلاته صلة بينه وبين حبيبه
فتشوا يا رعاكم الله في صدوركم هل امتلأت بحب الله الخالص
أم انها محبة بلا عمل ...؟!


طريق الهداية جنة الدنيا ومتعتها وعلى النقيض من ذلك طريق الهوى
فبينا أفئدةٌ تفتش في أسباب الثبات على الطريق القويم
وهناك أفئدةً تتخبط في غياهب الضياع ولكن بها بذرة خير تبحث عن أسباب النجاة
وهنا قلوب تستمتع بحديثكم وتجدهُ لها أكسجين نقي ...


ودع الغواية أنها لشقاء كل الغافلين
الدين مشكاة الحياة يضيء درب الحائرين
عد للكريم بتوبةٍ وأركب جناح العائدين
تلقى السعادة كلها فلنعم درب الصالحين


سهم 11-20-2013 10:34 AM

الغالي

اتنقل من زهره لزهرة اخرى
في بستان روعتك
وحضورك القوي الصادق
اسال الله تعالى ان يمن علينا بالتوبة الصادقة
والعمل الصالح ولسائر المسلمين والمسلمات
حضرت فاخلصت فابدعت
لك مني كل الشكر وجزيل التقدير


اخوك سهم

الغالى 11-20-2013 12:35 PM

تسلم ع المرور منور الصفحه بتواجدك

الوردة الحنونه 11-20-2013 04:12 PM

تًحٍ ـيه معٍ ـطٍرٍهْ
مـوٍآضيعكـم يٍضآهٍـي تٍع ـبٍيـرٍيٍ لٍـهآآ
فٍحٍ ـرٍوٍفٍـيٍ تٍـآآئٍههٍ وٍكَلٍمـٍآآتٍـيٍ ضٍـآآئٍعٍــهٍ
وٍقٍـلٍمـٍيٍ أإلـٍذٍهـٍبٍيٍ عٍـآآجـٍزٍاً عن ألتَعــبٍـيرٍ عٍنْ جٍمـآلٍ مـٍوٍآضيٍعٍكُـٍمٍ
دُمٍتـمٍ رٍمـزٍآاً للآبٍـدآعٍ وٍأإلـعٍ ــطـٍآءٍ
وٍآصـٍلـوٍآ تٍمـٍيٍزٍكُـمٍ وٍلآتًحٍـرٍمـٍوٍنآآ مِنْ جٍدٍيٍدكم
تقبٍلـوٍآ مـرٍوٍرٍي عـٍلى صًفـٍحآتـكًم أإلـجًمـٍيلٍه
سَـلآمـٍي وٍكُـلٍ أإحٍـتٍرٍآمـي

وياك 11-21-2013 01:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا
طرح ...
قييييييييييييييييييم


تسلم الأيادى

تقبل تحيتى
بارك الله فيك
سنه سعيده
أسعد الله أيامك
فى أمان الله

الغالى 11-21-2013 11:00 AM

تسلمون ع المرور منورين الصفحه بتواجدكم

كسير من هالجروح 12-05-2013 12:05 AM

بارك الله فيك

ميلاد 01-25-2014 02:18 AM

جزاك الله كل الخيـــر
وجعلها الله في ميزان حسناتك

سميتك غلآي 01-30-2014 02:20 AM

جزآكك ربي الجنةة
وفي ميزآن حسنـآتكك ان شاء الله
يعطيكك العآفيةة .. لا عدمنـآكك

الجرح أرحم 11-11-2022 06:49 PM

جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ


الساعة الآن 02:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas

Security team