أحدهم يتعاطى المخدرات.. والبنات يحاولن زجَّها في دار رعاية
أحدهم يتعاطى المخدرات.. والبنات يحاولن زجَّها في دار رعاية العقوق في أبشع صوره.. أبناء يسومون والدتهم عذاباً وشقيقتهم تستنجد http://sabq.org/files/news-image/149868.jpg?1364234536 فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: تنكَّر أربعة أبناء لوالدتهم الطاعنة في السنِّ، وانهال بعضهم عليها ضرباً وشتماً بأبشع الألفاظ. وروت شقيقتهم معاناة والدتها لـ"سبق" قائلة: "إخوتي يسومون والدتنا ضرباً، ويشتمونها بأبشع الألفاظ، لا سيما وأن أحدهم يتعاطى المخدِّرات، أما شقيقاتي البنات فقد أسأن الأدب لوالدتهن، ويحاولن التخلص منها بزجِّها في دار رعاية العجزة والمسنين". وأضافت الفتاة التي لا يتجاوز عمرها العقد الثاني، أنها حاولت طرق عدة أبواب بغرض انتشال والدتها من العذاب، غير أن محاولاتها باءت جميعها بالفشل، ومنها مركز الشرطة الذي يقطنونه، وجمعية حقوق الإنسان، واللذين اشترطا فتح محضر رسمي واستدعاء أشقائها، وهو ما تخوّفت منه؛ خشية تعرّضها ووالدتها للأذى على يد أشقائها. ولفتت الفتاة النظر إلى أن أحد المحسنين تعاطف مع قضيتها ووالدتها منذ سنوات، ونجح في تسكينهم برابط خيري، غير أن فرحتهم لم تدم طويلاً حتى غادرت ووالدتها السكن؛ بسبب سوء أخلاقيات بعض أبناء جيرانهم، لتتوجه بوالدتها للسكن بمنزل مُستأجر بعشرين ألف ريال سنوياً، تكفَّل بدفعها مُحسن آخر لم يستطع الوفاء بوعده؛ لظروفه الخاصة. وأشارت إلى تلقيها ووالدتها تهديداً بالطرد؛ لعدم سدادهما المبلغ المطلوب مقابل الإيجار. وزادت الفتاة في حديثها مع "سبق" أنها لا تخشى الطرد، بقدر خشيتها على والدتها المُسنَّة، وحاجتها للراحة والرعاية، وحمايتها من الإيذاء الذي تتعرَّض له على أيدي من كانوا أولى ببرِّها والإحسان إليها ورعايتها. وتابعت في حديثها قائلة إنها لا تطلب سوى مسكن يجمعها مع والدتها؛ لتقوم برعايتها وخدمتها وكسب رضاها ببرِّها، وإيقاف اعتداءات أشقائها على والدتهم دون أن تكون ضحية ذلك النداء، إذا ما اكتشفوا أنها مَن فضحتهم لدى المختصِّين. "سبق" نقلت معاناة الفتاة ووالدتها لمدير إدارة الحماية للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، صالح الغامدي، والذي شدَّد على حرص دار الحماية على الحفاظ على سرية المخبرين، والوقوف معهم ومساندتهم في محنتهم. وأكد الغامدي ضرورة مراجعة الفتاة لفرع دار الحماية بالعاصمة المقدسة، وتقديمها شكواها رسمياً؛ حتى يتمكَّن القائمون بالدار من دراسة الحالة، والتثبُّت من آثار التعذيب التي لحقت بالأم، ومن ثم العمل وفق إجراءات الدار اللازمة |
الله المستعان
|
مشكورة لطرحك
|
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يهديهم ويصلح حالهم يسلموووو على الخبر لاعدمناك |
بروا أباءكم تبركم ابنائكم
والعقوق عقابها في الدنيا قبل الآخره حسبنا الله ونعم الوكيل |
لحول ولا قوة الا بالله
عوافي عيونك |
الساعة الآن 01:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas