منتديات جروح

منتديات جروح (https://www.jro00o7.net/vb/index.php)
-   جروح لمواطن الجمال (https://www.jro00o7.net/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   نعــم آخطأت!! لكن لماذا لاتغفرون لي (https://www.jro00o7.net/vb/showthread.php?t=8187)

بسمة خجل 02-25-2011 11:00 AM

نعــم آخطأت!! لكن لماذا لاتغفرون لي
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


http://imagecache.te3p.com/imgcache/...ad71469f02.gif


نعم أخطأت .. لماذا لاتغفر لي





لماذا لاتسامحوني ؟!..





لماذا لاتستطيعون نسيان ماحصل ؟




هكذا سأبقى في نظركم مذنبه ..!!




إلى متى .. سأظل موشومه بهذا الخطا ؟




أصبحتم تنظرون لي بأني شخص مذنب فقط ..؟













أّناس قدموا الكثير لنا ومازالوا يقدمون


من اجل زلة لم تكن غلطة لو أننا رأيناها بقلوبنا لقد كانت زلة


ولكل جواد كبوة


جعلناهاتبعدنا عنهم لم نعد نراهم الا بمنظور المذنبون
نسينا جمائلهم نسينا حسن تصرفاتهم وتعاملهم
أناس ارتكبوا الغلط بزلة من الشيطان
آصبحو في نظرنا مجرمون مذنبون لم يعد لهم مكان بيننا
نبذوا من مجتمعنا !!


هل هذا صحيح مانفعله بهم













http://imagecache.te3p.com/imgcache/...a1df9928cc.gif






رسمنا عليهم ملامح الحزن واليأس والأحباط




جعلنا الحياة تتوقف في نظرهم إلى هذاالحد




لم يعد لديهم رغبه في المضي إلى الأمام




فقط لأنهم مذنبون




قست عليهم القلوب نعم والله قست







فماأجمل التسامح لكنه غير موجود في جميع القلوب


فهناك الكثير من الناس لايملكون نعمة التسامح


وهم لايغفرون مع ان ربنا سبحانه يسامح


ويغفر لنا زلاتنا فمابالكم نحن البشر عندما نتكبر ولا نسامح من اخطأ في حقنا


ولو بحثنا اغلبيتنا في طيات قلوبنا
سنجد ان هناك نقطة سوداء ترسخت بداخلنا
لم نستطع غفرانها ومسامحة من اخطأ بحقنا
مع اننا نحاول ان نقنع انفسنا اننا سامحنا
التسامح هو معنى كبير وذو قيمة عظيمة في
قلوب البشر ان وجد في اسمى صوره
لكن ليس جميعنا له المقدرة للتمتع بهذه النعمة
لكن من عمر قلبه بهذه النعمة فهنيآ له هذه النعمة والميزة التي ميزت قلبه
فلنحاول جميعا ان نبحث عن هذه النقاط التي
ترسخت بين طيات قلوبنا ونحاول نسيانه
وغفرانها ومسامحة من اخطأ ومن أذنب في يوم من الايام.


" فأن الله غفور رحيم " فكيف بحالنا نحن البشر









\


/


\

رآآآآآق لي


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ذبحني غلاك 02-25-2011 11:05 AM

المسامح كريم ومن شيم الكرام التسامح
تسلمين بسومه ع طرحك الراقي والمميز
لاعدمناك ولا عدمناجديدك
مودتي لكِ
ذبحني غلاك}~

بسمة خجل 02-25-2011 11:10 AM

ذبحني غلاك

دوما لديك حضور مميز

ودوما اسعد بحضورك الطيب
باقات الجوري والنرجس لروحك

سهم 02-25-2011 11:14 AM

من لا يملك طبع التسامح يتجرد من انسانيته
مبدعة بسمه في طرحك
لاعدمناك ولا عدمنا ابداعك
لك مودتي وكل التقدير

روعة الاحساس 02-25-2011 11:36 AM

لقد ابدعتي بطرحك والذي لامس فيه قلوبنا قبل عقولنا
لاعدمنا التميز وروعة الاختيار

وننتظر ابداع طرحك القادم بشوق

الجريح 02-25-2011 11:48 AM

الف الف الف
شكر على الموضوووووووووووووووووووووع
ونتظر المزيد

ابو خالد 02-25-2011 04:44 PM

يعتمد التسامح والتغاضي على نوع الخطأ وحجمه

والتسامح من شيم الكرماء

ولكن ليس كل خطأ يغتفر بسهوله


اشكرك بسمة على روعة طرحك

ولك خالص شكري وتقديري

وعد منساك 02-25-2011 05:08 PM

نحن من جعل الحياه تتوقف عند من اخطاء
وكذلك من اخطاء لم يعد لديه الرغبه في فتح صفحه جديده لنفسه
لقد قسي المجتمع كثيرا علي مثل هذه الحالات رغم ان الله غفور رحيم
بسمة خجل
لقد ابدعتي بطرحك والذي لامس فيه قلوبنا قبل عقولنا
لاعدمنا التميز وروعة الاختيار
وننتظر ابداع طرحك القادم بشوق
يزين بذهب الفايف ستار

بسمة خجل 02-27-2011 09:55 AM

ابو مازن

الابداع يكمن في وجودك هنا

وإضافتك زادت الموضوع رونقا وجمالا

ورود الياسمين انثرها لك

دمت بخير

بسمة خجل 02-27-2011 10:04 AM

روعة الاحساس

كلماتك نجوم ساطعه تضيء صفحتي

وتثري حروفي

لاحرمني الله رحيق طلتك البهيه

مودتي

بسمة خجل 02-27-2011 10:07 AM

منور الجريح بعبق حضورك

لروحك الورد

بسمة خجل 02-27-2011 10:10 AM

ابو خالد

مرورك بين حروفي ينثر الازهار عليها

ويعطر صفحتي بعبق الرياحين

دمت كما تحب

بسمة خجل 02-27-2011 10:26 AM

ميرو الحلوهـ

لتواجدك رحيق يملئ صفحتي

لاحرمني الله من وجود عبير حروفك بين كلماتي

دمتِ بود

لهفة شوق 03-01-2011 11:44 AM


يع‘ــطيك ربي الع‘ــوافي

وماننح‘ــرم من ج‘ــديدك

اطيب التح‘ــايا لسموك ..~

|| لهفة شوق ||

بسمة خجل 03-01-2011 02:25 PM

لهفة شوق

سعدت بتواجدك في متصفحي


دمتِ بود

لورانس 03-03-2011 01:03 PM


التسامح هو نعمه من الله القدير وهى صفه حميده لاتجدها الأفى العضماء والنبلاءوهى من شيم الكبارونفس الوقت هى مطلب فى حياتنا الدنيويه لكى يعم الحب والصفاء قلوبناوتعيش فى هذه الدنياء سعيدا
والف مليون شكر على الطرح الجميل الذى راق لى وأتشرف بمرورى عليه
ولك كل الود والتقدير.

بسمة خجل 03-04-2011 04:17 AM

لورانس

سعدت بتواجدك في متصفحي


والشرف لي بوضع بصمتك هنا

دمت بخير

وياك 12-26-2014 08:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

التسامح نعمه من الله
ما أجمل التسامح

طرح ...
راااااااااااااااااااااااااااااااائع
يعطيك العافيه

تسلم الأيادى

تقبل تحيتى
بارك الله فيك
سنه سعيده
أسعد الله أيامك
فى أمان الله

دوسيلدروف 12-30-2014 09:56 AM

كلمات في قمة الروعه
لكن للاسف مثل ما قلت فنعمة التسامح لا يملكها اي شخص
في هذه نعمة منحت للبعض

يسلموووووووووووووووووووا

كسير من هالجروح 02-23-2015 11:12 AM

أشكرك من أعماق قلبي على روعه طرحك

ودي قبل ردي

روزاليندا 11-13-2015 02:59 PM

يعطيك الف عافيه لطرحك

- نجوُد. 01-17-2016 07:24 PM


-



إنتقآء بِ منتهى الروعه ,
كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لقلبك السعآده والفـرح ..

:004: :004:

كسير من هالجروح 01-17-2016 10:12 PM

أحاسيس رائعه ومبدعه

وكلمات رآآآآآآآقت لي بسومه

ودي

رذاذ الماس 09-30-2016 09:56 AM

شدني كثيراً العنوان
فقرأت مابداخله فوجدت جمال الحرف
بسمة خجل
كنت اريد التعليق أكثر ع موضوعك ف أكتفيت بما فيه
لأنه أضاف لي الكثير هذا اليوم
وخاصة
" فأن الله غفور رحيم " فكيف بحالنا نحن البشر
يعطيك العافية
تحيتي

اميرة بحضورها 11-30-2016 01:34 AM

التسامح هو من شيم الكرام

والانبل والاشرف من هذا هو الاعتراف بالخطا وعدم العوده فيه

سلمت أناملك وسلم إبداعك

عبير العراق 03-04-2017 09:46 PM

راقت لي بكل تفاصيلها

انامل تستحق ان تلف بحرير
تقبلي جل شكري وتقديري - اختك عبير

رحاب جادد 03-07-2018 08:19 PM

ممتاز

بيانات النور 03-27-2018 11:35 PM

اتّبعوا السابقين وتنافسوا معهم في حبّ الله وقربه وذلك هو الفوز العظيم..
رابط البيان https://www.the-greatnews.com/showthread.php?17516.html
English فارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
الإمامُ ناصِرُ مُحَمَّدٍ اليَمَانِيُّ
24 - 05 - 1435 هـ
25 - 03 - 2014 مـ
05:12 صباحاً
ــــــــــــــــــــ


اتّبِعوا السابقين وتنافسوا معهم في حبّ الله وقُرْبِه وذلك هو الفوز العظيم ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت اريد الحق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آل بيته ثم أما بعد..
تحياتي للإمام ناصر محمد اليماني المحترم أتمنى منك تفسير هذه الآية: { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } صدق الله العظيم. فإن بعض العلماء يقولون أنه يجب اتباع المهاجرين والأنصار في كل شيء وفي اتباع سبيلهم النجاة والسلامة و رضوان الله.. فهل هذا صحيح أم لا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام عل كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين والتابعين ومن تبِعهم من الأمم من بعدهم باتّباع ما جاء به رسل ربّهم إلى يوم الدّين، أمّا بعد..

ويا حبيبي في الله (أريد الحق)، فسؤالك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } [التوبة:100]، ونقطة سؤالك في هذه الآية هي بالضبط في قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ}. ويحتجّ بذلك السلفيّون فيقولون: "نحن نتبع السلفَ الصالحَ السابقين الأولين". ومن ثم يردّ على السائلين الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: وهل لسلفكم كتبٌ تنزَّلت عليهم، أم أنّهم سبقوكم في اتّباع رسول ربّهم؟ ويا معشر السلفيّين المحترمين وكافةَ الذين فرّقوا دينهم شيعاً، إنّما اتّباع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هو أن تتّبعوا ما اتّبعوه. وبقي السؤال: فمَن اِتَّبعوا؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبكُمْ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].

إذاَ اللهُ يقصدُ بقوله: { وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ } أي باتّباع محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- الذي أسلم وجهَه لله على ملّة جدِّه رسول الله إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وأعلن منافسةَ العبيد إلى الربِّ المعبود أيُّهم أحبّ وأقرب إلى الربِّ. فهكذا ملّة عباد الله المكرّمين في الكتاب يتنافسون إلى ربّهم أيُّهم أحبّ وأقرب ولا يتفضّلون بالله سبحانه على بعضهم بعضاً؛ بل كلٌّ منهم يريد أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الربِّ، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

واتَّبَعهم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- منافساً جدّه إبراهيم ومنافساً كافةَ الرسل ومنافساً جميعَ المؤمنين في حبّ الله وقربه، ويرجو أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب لكون الله جعل أعلى درجةٍ طيرمانة الجنّة الأقرب إلى ذي العرش لا تنبغي إلا أن تكون لعبدٍٍ واحدٍ من عبيد الله، وجعل الله صاحبها مجهولاً كما بيَّن لكم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فقال: [سلوا الله الوسيلة، فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولم يأمركم الله ورسولُه بالباطل بأن تسألوها لنبيّه؛ بل أمَركم أن تتنافسوا مع المتنافسين إليها أيُّهم أقرب إلى الربِّ كونها لا تنبغي أن تكون إلا لعبدٍ واحدٍ من عبيد الله ولا يزال صاحبها مجهولاً، ولذلك تجد الرسل ومن تبعهم يتنافسون إلى ربّهم أيُّهم الأقرب إلى الربِّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

كون لكافة عبيد الله الحقّ في ربّهم فلم يتّخذ الله من عبيده صاحبةً فتكون هي الأَوْلى بحبّ الله وقربه ولم يتخذ ولداً فيكون هو الأَوْلى بحبّ الله وقربه؛ بل كلّ من في السماوات والأرض عبيدٌ لله، ولذلك لهم الحقّ جميعاً في ربّهم، فيتنافسون إلى ربّهم أيُّهم الأحبّ والأقرب. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

وربّما يودُّ أحد السائلين أن يقول: "ولماذا تسمى هذه الدرجة بالوسيلة؟". ومن ثمّ نقول: لقد سبقت فتوانا للسائلين عن الحكمة من أن الدرجة العالية لاتزال تسمّى بالوسيلة لكون من فاز بها لن يرضى بها حتى يرضَى ربُّه حبيبَ قلبه، ويحقُّ لمن فاز بها أن يُنفقها طمعاً في تحقيق النّعيم الأعظم منها رضوان نفس ربّه كون الدرجة العالية الرفيعة هي درجة ماديّة وهي أعلى غرفةٍ في غرف جنات النّعيم لكون غرف الجنّة مبنيَّةٌ فوق بعضٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا ربّهم لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم [الزمر:20].

وصاحب الغرفة التي تعلو غرف الجنّة جميعاً هو صاحب أعلى درجةٍ في جنات النّعيم، وأعظم من نعيمها نعيمُ رضوان نفس الله على عباده. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

ويا عبيد الله، لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم فاتّبعوا السابقين المتنافسين في حبّ الله وقربه أولئك المقربون، أفلا تطمعون أن تكونوا منهم؟ فلكم الحقّ في ذات الله ما لهم فلا تتفضلوا بالله لهم، فإن فعلتم فقربةً إلى مَنْ تفضلتم بالله؟ فماذا بعد الحقّ إلا الضلال. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلَّا الضَّلَالُ} صدق الله العظيم [يونس:32].

ومن أراد أن يكون من المقتصدين فهم الذين تركوا التنافس في حبّ الله وقربه وليس تفضلاً منهم بربّهم على عباده المقرّبين ولكنهم يطمعون فقط أن يدخلوا الجنّة ويُزَحْزَحوا عن النار ولهم ذلك، ولكن الله لم يجعلهم من السابقين المقربين؛ بل من المقتصدين، وما بعد المقتصدين إلا أصحاب الجحيم.

وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وهل كان محمدٌ رسول الله ومن معه يتنافسون إلى ربّهم أيُّهم أقرب؟ صلّى الله عليه وعليهم ونسلّم تسليماً". ومن ثمّ نردّ عليه بقول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ربّهم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} صدق الله العظيم [الكهف:28].

وهذه نصيحةٌ من الله لرسوله أن لا يظنّ أنّه ما دام أنّه خاتم الأنبياء والمرسلين فإنّ الله سوف يَهبُه إياها فيركن ولا ينافس أتباعه والسابقين، كون الله عدلاً وليس لديه مجاملاتٌ وليس للإنسان إلا ما سعى، ولذلك وعظ اللهُ رسولَه في قول الله تعالى: { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ربّهم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } صدق الله العظيم.

ويا أحبتي في الله كافة الباحثين عن الحقّ، لقد أمر الله رسوله أن يتبع ملّة إبراهيم والذين من قبله في قول الله تعالى: {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} صدق الله العظيم [الأنعام:90].

والسؤال الذي يطرح نفسه، فما هو الإقتداء؟ والجواب: هو اتّباعهم ومنافستهم في حبّ الله وقربه كما يفعل كافة السابقين المتنافسين إلى ربّهم أيُّهم أقرب. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

ولذلك أمر الله كافة المؤمنين أن يبتغوا إلى ربّهم الوسيلة في الدنيا وفي الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)} صدق الله العظيم [المائدة].

ويا عبيد الله، هذه أمّتكم أمّةً واحدةً فلم يتّخذ الله منكم صاحبةً ولا ولداً، فلكم الحقّ في ذات الله سواءٌ بين الأنبياء والتّابعين فتنافسوا مع العبيد إلى الربِّ المعبود ولا تتفضلوا بالله لبعضكم بعضاً، فإن فعلتم فقربةً إلى مَن تتفضلون بالله سبحانه؟ ولم يأمرْكم الأنبياءُ والمرسلون والمهديّ المنتظَر أن تتفضلوا بالله عليهم؛ بل نقول لكم اعبدوا الله وحده لا شريك له كما يعبده الأنبياء والسابقون والمهديّ المنتظَر فجميعنا متنافسون في حبّ الله وقربه ومن يشرك بالله فقد ضل ضلال بعيداً.

وأُشهد لله شهادة الحقّ اليقين شهادةً أُحاسبُ عليها بين يديْ الله لو كنت من الكاذبين أنّ في أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قوماً لن يرضى كُلٌّ منهم بملكوت ربّه حتى يرضى وحتى لو آتاه الله الدرجة العالية الرفيعة في جنات النّعيم وجعله الله خليفته على ملكوت كل شيء وجعله العبد الأحبّ والأقرب إلى الربِّ ليرضى أنّه سوف يستغل وعد ربّه للمتقين فيقول: "يا رب، ألم تَعِدْ عبيدك الصالحين الذين اتّبعوا سبيل رضوانك أنّك كذلك سوف ترضيهم تصديقاً لوعدك الحقّ في محكم كتابك: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟ فوعدك الحقّ في قولك الحقّ: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم، فأقسم بذات العظيم يا أرحم الراحمين لن أرضى حتى ترضى حتى ولو آتيت عبدك ملكوتك أجمعين".

وربما تأخذ بعضَ الباحثين الجدد الدهشةُ فيقول: "ماذا ماذا!! وهل يوجد في أنصارك من لن يرضيه الله بذلك كله حتى يرضى؟". ثمّ نردّ عليه ونقول: اللهم نعم، فمنهم من أعرفهم ومنهم من لم تره أعيني قط في ماضي حياتي حتى الآن، فمنهم ذكورٌ ومنهم إناثٌ، والله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لا يرضيهم الله بملكوته حتى يرضى. وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "فلا تزكيهم فربّهم أعلم بهم". ومن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: اللهم نعم فربّهم أعلم بهم، وذلك مما علّمني ربّي أنّهم موجودون في أنصار الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور، وأنّ منهم من لا أعرفهم وهم على ذلك من الشاهدين أنّنا لم ننطق إلا بالحقّ، أولئك من قومٍ يحبّهم الله ويحبونه لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم! وماذا يبغون بجنات النّعيم وربّهم متحسرٌ وحزينٌ في نفسه على عباده المُتحسِّرين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟ فكم تسألون بعضكم بعضاً عن أحوال بعضكم بعضاً حين تلقون بعضكم بعضاً أو حين تسمعون أصوات بعضكم بعضاً في هواتفكم؛ فلمَ لا تتساءلون كيف حال الله ربّ العالمين؟ فهل هو سعيد في نفسه؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب أنّ حاله في نفسه غاضبٌ على شياطين الجنّ والإنس وغير راضٍ عن الضالين ومتحسرٌ وحزينٌ على الذين أهلكهم فاصبحوا نادمين على ما فرطوا في جنب ربّهم بعد أن أهلكهم الله بعذابٍ عظيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

حتى إذا جاءت الحسرةُ في نفس عبادِه على ما فرطوا في جنب ربّهم فهنا تحلُّ الحسرة عليهم في نفس ربّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وهل الله يفرح ويحزن؟". ومن ثمّ نردّ على السائلين ونقول: اللهم نعم، ألستم تؤمنون أنّ الله يغضب ويرضى؟ فكذلك يفرح بهُدى عبيده ويحزن على من ظلم نفسه وأعرض عن دعوة الحقّ من ربّهم ممن أهلكهم الله تصديقاً لوعده لرسله وأوليائه ومن ثم يحزن عليه ربّه لكونه علم أنّ عبده لم يعد متعنتاً بكفره؛ بل صار نادماً على ما فرَّط في جنب ربّه، ولذلك يحلُّ الحزنُ في نفس الله عليه.
وربّما يودُّ أحد السائلين أن يقول: "ولماذا لم يرحمه الله بدل الحزن المستمر عليه؟". ومن ثم نجيبه بالحقّ ونقول: كونهم لا يزالون ظالمي أنفسهم باليأس من رحمة الله برغم أنّ الله قد علّمهم في محكم كتابه أنّ من كان من المُعذّبين أن لا ييأس من رحمة الله لكون الله على كل شيءٍ قديرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128)} صدق الله العظيم [الأنعام].

ودائما تجدون أنّ الله لم يجعل حكمه حكماً مطلقاً لا يمكن تبديله بقدرته؛ بل يُفتيهم ربّهم أن لا ييأسوا من رحمته لا في الدنيا ولا في الآخرة ويعلموا أنّ الله على كل شيءٍ قديرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107)} صدق الله العظيم [هود].

ولكنهم مُبلسون يائِسون من رحمة الله فظلموا أنفسهم من بعد موتهم إضافةً إلى ظلمهم من قبل مماتهم، وبرغم أنّهم من بعد موتهم نادمون على ما فرّطوا في جنب ربّهم ولكنّهم ظلموا أنفسهم من بعد موتهم بعقيدة اليأس من رحمة الله فهم مبلسون من رحمة الله. وقال الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:44].

وربما يودُّ أحدُ السائلين أن يقول: "وما يقصد الله تعالى بقول: {أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}؟". ومن ثم نردّ عليه بالحقّ ونقول: مُبلِسون أي يائِسون في العذاب أن يرحمهم فيكشف عنهم العذاب، ولذلك قالوا: {سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ} [إبراهيم:21]. ولذلك قال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)} صدق الله العظيم، أي يائِسون من رحمة ربّهم، وفي ذلك سرّ بقائهم في عذاب الله برغم حزنه عليهم.

وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "لقد أفتيتَ أنّ الله يحزن على عباده الضالين إن أهلكهم وهم على ضلالهم؛ إذاً فمن المنطق لا بد أنّه يفرح سبحانه إذا اهتدوا من قبل موتهم؟". ومن ثم نترك الجواب من محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : [لَلَّهُ اَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ اِلَيْهِ مِنْ اَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِاَرْضِ فَلاَةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاَيِسَ مِنْهَا فَاَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ اَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ اِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَاَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ اَنْتَ عَبْدِي وَاَنَا رَبُّكَ.‏ اَخْطَأ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ] صدق عليه الصلاة والسلام.

ويا عباد الله، فلنسعَ جميعاً لتحقيق الفرحة في نفس الله، وذلك بالحرص على هُدى الأمّة والصّبر على أذاهم حتى يهتدوا، فاصبروا من أجل شأن الله فيهديهم الله من أجل شأنكم، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم المبعوث رحمةً للعالمين من بعد الأنبياء الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________

جنون رجل 07-28-2018 08:23 AM

لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ
بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
دمت ودام عطائك الرائع

بسمة خجل 11-08-2019 12:25 PM

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3899136761.gif

هديلز 12-09-2019 01:56 PM

موضوع جميل
يعطيكي العافيه

ملكة جروح 01-02-2021 12:46 PM

ارحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء
ومع ذلك انا مع راى ابو خالد فهناك اشياء يصعب غفرانها او المسامحة عليها

جنون رجل 04-28-2021 12:50 PM

شلال ابداعك مازال منهمر...
دمت ودام نبض اختيارك الرائع.
والله يعطيك العافيه
مجهود رائع تشكر عليه

بسمة خجل 06-14-2021 10:08 AM

ازداد الموضوع نقاءا وجمالا
اشكركم من كل قلبي لتواجدكم العذب
دمتم بكل خير

جنون رجل 12-08-2021 01:06 PM

شكراً لهذا العطاء
والترف في الانتقاء
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري

دموع الوفا 01-03-2022 12:31 AM

كلمات من ذهب
واحرف من نور
كالعادة مبدعة
وغلطة الشاطر بمليون
لا تزعلين
تحياتي دموع الوفا

زهرة البنفسج 06-20-2022 07:48 AM

مرحبا بسمة
موضوع هادف.. عميق ومتجذر فينا نحن البشر مبدأ عدم التسامح.. قلة يستطيعون ذلك. لكن أكثرنا لانفعل.
بشر نحن ولسنا آلهة ولا أنبياء، لذلك تحكمنا أهواؤنا وتقلبات قلوبنا وعناد تمسكنا فلا نغفر للآخر.. تماماً مثلما الآخر لن يغفر لنا.. بشر نحن لن ندرك عظمة فضيلة التسامح ومن أدركها منا عاش سعيدا ومن لم يدركها أدركه الهم والكدر.
موضوع قيم يستحق نقاشا مطولا.
تحيتى والياسمين

عبدتارحمن الابن 06-22-2023 02:25 PM

اسلوبك في السرد اكثر من رائع

فلسطينية بهواها 07-17-2023 04:09 PM

روعةة ما طرحتِ
تحياتي


الساعة الآن 01:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas

Security team