خاتم النبوة
[frame="10 10"]
اختار يهود الشام واحدا من كبار علمائهم، وأرسلوه إلي مكة عندما علموا اقتراب أوان ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم كانوا يعلمون أنه سيولد بمكة، {فسكن هذا الرجل في شعب خارج مكة، وكان أهل مكة بعد أن شاع سبب مجيئه يعرضون عليه أطفالهم بعد ولادتهم، فكلما ينظر إلي مولود ويتبينه يقول: ليس هو، إلي أن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب إليه جده عبد المطلب بمفرده، فأول ما رآه قال له: أنت جده فقال: جد من؟، فقال: نبي آخر الزمان فقد ظهر نجمه في السماء الليلة {وهناك نجم معين كبير الحجم جداً ولونه أحمر يظهر عند ولادة النبي}، فقال له: أنا أبوه، قال: لا، مكتوب في التوارة أن أباه يكون قد مات - ونص العبارة {وما ينبغي لأبيه أن يكون حياً}، ثم طلب منه أن يذهب معه لرؤيته، فأخذه إلى بيت السيدة آمنة، فلما شاهد الغلام أخذ يفحصه حتى وجد خاتم النبوة أعلى كتفه الأيسر، وكان في حجم بيضة الحمامة، ويشع نوراً، ومكتوب فيه من الداخل {لا اله إلا الله محمد رسول الله}، بشعيرات بارزة، وتنطق من الخارج، {توجَّه حيْثَ شئتَ فإنك مَنْصُور}، فلما تحقق منه، آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، والتفت إلى عبد المطلب وقال: إني أخشي عليه من اليهود فأنهم إذا رأوه لابد أن يقتلوه، فقال عبد المطلب: ولماذا؟، قال: لأنهم لا يريدون أن تنتقل النبوة من ولد إسحاق إلى ولد إسماعيل}{1} {1} رواه الحاكم عن عائشة رضى الله عنها |
عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خير في ميزان حسناتك ان شاء الله |
جزاك الله خيرا على طرحك القيم
لاعدمناك |
الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas