عدت متخفيه بأمل المكوث على أطلال وذكرى وجودي في

الأرض الجميلة (جروح) وبنية عودة لأقضي أجمل أيامي على أطراف جداولها وبين بساتينها متأمله وردها وزهرها

وأقطف منها أزكاها وكلها زكية ومحاوله التسلل للعودة لمكاني السابق.

إلا أن وكما هي عادات الكرام يأبون إلا أن تكون لهم الكلمة في

الموقف وموقفي بعد عودتي وجدت بها هذا الترحيب اللذي لطالما

أجد نفسي أعجز بقلماً وأعجز بحرفاً وفكراً وكلمة كي أفي حق هذه

الكلمات وكما أنا فخور ه بما قرأته هنا ولا أبالغ حينما أقول أن ما

خطه قلمك وما نثره فكرك وقلبك من جمل وتعابير فأنني لم أصل إلى

مستواها وسأبقى كما هي العادة التلميذه وأنت المعلم.

وأنت يا جروح :

كم أحببت وأحببت وسأظل أحبك لأنك لا تحمل في طياتك وفي

أروقة مؤسستك إلا أعضاء كالزهور وكالورد لا أجد فيهم إلا الجميل

وإنشراح الصدر وكما أنت تحمل من قلوباً متآلفة لا يعيها إلا من عرفها

وعلم ما تحمله من محبة لما بينهم

وأملكه من فرحة بعودتي لهذا الصرح فأن أجزائها تكونت في فرحة

العودة وفرحت لقاء الأحبة وفرحة هذا الترحيب وهو الأكبر جزأً لما

أذهلني من إبداع الكلمة والطرح وصفاء قلب كاتبه.

تحيتي لك ابو خالد من القلب للقلب وتحيتي لك من هو في هذا

الصرح الشامخ


حكاية قلب - مخاوي الليل - كتومه - ذبوحه

روعة الاحساس -بسومه - احساس نايف - دحوم- كسير من هالجروح - هموسه - الكنق -معزوفة حنين



اخجلتموني بذوقكم وتتلاشى مني المفردات

فرحتي الحقيقيه بوجودكم معي تدعمون خطاي في هذا

المنتدى الغالي على قلوبنا

لاحرمني الله


من اخوتكم الصادقه


احترامي يسبق شكري وامتناني