للرحيل ..
مراره / حسره / ألم ..!
لكن
هناك ايضا ً طرق متعدده تخفف من حدة تأثيره ..
ممكن
ان تفتعل مشكله تكون شمّاعه أعلق عليها هجرانك لي !
أو
تعلن رغبة الذهاب بلا رجعه لقسوة الظروف !
أو
على أقل تقدير وأكثر تأثير تودعني .. بدمعه ..!
لكن .. لا ترحل فجأه
منذ رحيلك وانا احاول ان ابرّر غيابك .. و اتحايل على نفسي بخلق الاسباب الغير مقنعه ..!
الا يكفي خنجر البعد !!
لما اذا ً تهديني قسوة الحيره !!
أم انك استكثرت علي الوحده وتركتني في غيابك مع تفكيري وانشغالي عليك بك !
احتاجك .. لأتنفس وأكتب وأعيش بمشاعري واحاسيسي ..
لم اعد اغضب ولا افرح ولا حتى اشتاق ..
احتاجك لكي اقصّر بحقك وتطلب مني ان انصفك !
احتاجك لكي اتركك بلا سبب واعود واتهمك بالتقصير واللامبلاه !
احتاجك لأمارس العبث والجنون والسيطره !
انا ملك بلا مُـلك .. وانت السبب ..
انا استاذ بلا طلاّب وانت السبب ..
أمد راحة يدي كل صباح فـ تحل عليها العصافير من كل جهه .. وللأسف :
لم اجد بها يوما ً من تشابه .. روعة ألوانك ..
وتجيد رقة تغريدك ..
لم اجد بها يوما ً من تستطيع ان تأتي بشروق شمس يشابه شروق شمس صباحك ..
اتعلم متى اشعر بمرارة الفقد ؟
عندما اقارن ( الكل ) بـ ( واحد ) وترجج كفته !
اتعلم متى اكتب بلا فائده ؟
عندما اكتب لشخص من بين مليون ..
ويقرأني المليون ولا يقرأ هو !
مللت كل شئ الا انت ..
مللت الشعر ..
مللت الشغب ..
مللت الهدوء ..
مللت الروتين الميّت ..
مللت مني من دونك !
سأكتبك .. وأكتبك .. وأكتبك .. ويوما ً ما
سأتوقف وأبتسم !
حينها ستعلم انك خسرتني .. وانني كسبت نفسي !
عموما ً
لازالت شراييني شوارعك
..... وظلوعي مدائنك
.... ولازلت تتمتع بـ الحكم الذاتي في قلبي !
وإلى ان تطالب مشاعري بحق تقرير المصير ..
سأجلس كل صباح على شرفة ذكرياتك ..وارتشف فنجال قهوتك و أكتب ما تيّسر من أحزاني !
وأقول :
لولا الغياب لم نعرف قيمة الحضور !
|