ذَهَبِيَّاتُ / أنَامِلُهَ لِتُدْفئْ الحُرُوْف
وَيمْطِرُ / هُنَا سَمَاءُ الهَمْسُ الصَّافِي
لُؤْلُؤْاً / مُتَنَاثِرُ البِيَاضْ
وَهَكَذَا هُمْ المُبْدِعُونَ أمْثَالُه
حِيْنَمَا يَنْقُشُون لَوْحَةَ
المُونَالِيزَا
بِلُغَةِ الإبْدَاعِ النَّفِيس
وَهَكَذَا هِوَ إذَا تَوَهّجَ تَوَهّجْنَا مَعَه
وَتَوَهّجَت معه
الأحَاسِيسُ وَ المَشَاعِرُ
لِتُصْبِحَ الأبْجَدِيَّةَ حِينَهَا مُضِيئَةً
بِه و فِيهِ
وَمَازَالتْ حُرُوفُهَ هُنَا
تَبْنِي لَنَا حُلماً مُتَجَدِّداً عَلَى رَكْب السَّمَاء
نَمْتَطِيهَا كُلُّ يَوْم وَ نُحْقِنُ أنْفُسُنَا بِهَا مَطَراً
لا يَنْتَهِي إلاّ بِنَا هُنَا
وَلازَالَتْ سَمَاءُ الأبْجَدِيَّة هُنَا تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات
وَنُجُوْم حُرُوفُه المُنِيْرَة وَقَنَادِيل هَمَسَاتِهَ المُعَلَّقَة
فَإبْدَاعَاتُه صَافِيَةٌ كَالمَاءوَنَاصِعَةٌ كالثَّلْج
وَخَطَوَاتُه ثَابِتَةٌ فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح
هَاهِو
تَنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ بِـ رجّلٍ نَقِيِّ
لَطَالَمَا أغْرَقَنَا فِي نَهْرٍ عَذْبٍ مِنْ إبْدِاعَاتِه
وَ غَدَوْنَا لا نَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ جَرَفَتْ الْجَمِيْعَ
لِتُرْوَى الأَنْفُسْ بِ طُهْرِ هَذِهِ الْسَّحَابَة
هِو يعْزِفُ / عَلَىْ / أَوْتَارِ القُلُوْب
مِنْ أَيّ / اتِّجَاه / يطِلُّ / يعَاجِلُنَا
بِعَبِيْرِ / صِدْقِهَ وَعَذْب / مَعَانِيهَ
فَـ يضْفِي عَلَىْ مُشَارَكَاتِهَ بُعْداً آخَرْ
وَ يصْبُغُهَا بِلَوْنٍ آخَرْ
وَلا أَجِدُ / أَجْمَلُ / عِبَارَةَ
تُقَالُ لَه / فِيْ مِثْلِ / هَذِهِ
المُنَاسَبَة / سُوَىْ /
مَتَّعَنَا الله بِإِطْلالتِه المُشْرِقَة دَوْمَاً
ابو خـــالد
بُمُنَاسَبَة وُصُول عَدَد مُشَارَكَاتِك
10000
حق لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِكْ
فَـ طَالَمَا كُنْت مخَتلفَ
وَكَانَ حُضُورك مخَتلفْ أيّضَاً
دُمْت
جَمَالاً و َ قِمَّة
وَدَامَتْ لَنَا أنْفَاسُك نَبْضَاً لايَنْتَهِي
إحترامي لك
اختك : ساره