عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2011, 08:14 PM   #1


بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.jro00o7.net/vb/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


و بهـ نستعينـ.



و الحمدلله حمداً كثيراً كثيراً كثيراً ,,
حمداً كما ينبغي لجلال وجههـ و عظيمـ سلطانهـ ,,
و الحمدلله حتىآ الرضىآ و الحمدلله بعد الرضىآ و الحمدلله علىآ الرضىآ ,,

و الصلاة و السلامـ على أشرفـ المرسلينـ ,,
سيدنا محمد و علىآ آلهـ و صحبهـ أجمعينـ ,,
و من تبعهمـ باحسانٍٍ الىآ يوم الدينـ ,,

منـ يهدهـ الله فلا مضل لهـ
و من يضلل فلنـ تجدهـ لهـ ولياً مرشدا ,,
اللهم اجعلنا منـ المتقينـ
اللهم اجعلنا منـ المتقينـ
اللهم اجعلنا منـ المتقينـ

أمــــــــــا بـــعـــد ;

السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهـ ..



من فقد »اللـهہ« فماذا وج ـد ..!؟ .........و من [ وجد ] الله فماذا فقد ..؟





۝القرآن مورد الظمئان
ان جفّت ينابيع الحياهـ۝


في هذهـ الصفحات سنأتي بأعظمـ الكلامـ ,,
سنكون في كل فترهـ في رحاب آيهـ
من آيات الله عز وجل ,,
نذكر سبب النزول ان وجد السبب و التفسير





أسأل الله لي و لكمـ المنفعهـ
و بسمـ الله نبدأ مع اول آيهـ في موضوعنا


__________


قال تعالىآ :
((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
186 سورة البقرهـ


الدعاء لغهـ يعني النداء تقول "دعوت فلاناً أي ناديتهـ و طلبت اقبالهـ"
و الدعاء شرعاً معناهـ الابتهال إلىآ الله تعالىآ بالسؤال
و الرغبهـ فيما عنده من الخير و التضرع إليه في تحقيق المطلوب
و الشعور بالحاجهـ إلىآ الله و الافتقار إليهـ شعور دائمـ
لازمـ للإنسان في كل طور من أطوار حياتهـ


و لكن احساس الإنسان بذلكـ
يظهر أتمـ الظهور إذا ألمت بهـ كربهـ أو غشيتهـ نازلهـ
أو حلت بهـ محنهـ
ففي هذهـ الحالهـ ليس أمامهـ سوىآ الدعاء
فهو سلاح المؤمن
و هو معراج الوصول إلىآ الله


لذلكـ سُئل أحدهمـ كمـ المسافهـ بين السماء و الأرض فقال دعوهـ مستجابهـ
لأن النبي - صلىآ الله عليهـ و سلمـ - قال :
’’ليس شيء أكرمـ علىآ الله من الدعاء
و ليس أنفع منهـ في تحقيق المطلوب و دفع البلاء و الكروب
فإذا فوض العبد أمرهـ إلىآ الله و أحسن توكلهـ عليهـ
و أخلص الاتجاهـ و صدقت نيتهـ و حضر قلبهـ
و ألح علىآ الله في دعائهـ و سؤالهـ متوسلاً إليهـ بأسمائهـ الحسنىآ
و صفاتهـ العليىآ موقناً بالإجابـ غير يائس و لا شاكـ
مقراً بعجز نفسهـ و فاقتهـ و حاجتهـ إلىآ ربهـ
فإن الله تعالىآ لا يردهـ خائباً و لا يشمت فيهـ عدواً حاسداً’’


فالدعاء في الشدهـ هو التعبير الصادق عن الاحساس الصادق
بالحاجهـ إلىآ الله تعالىآ و ضرورة اللجوء إليهـ
و الإستعانهـ بهـ و الثقهـ برحمتهـ التي لا تضيق
و قدرتهـ التي لا تعجز


و الدعاء في الرخاء هو التعبير الكبير عن الشعور بفضل الله
و احسانهـ و شكرهـ و الثناء عليهـ


و هو في كلتا الحالتين عبادهـ
صادقهـ ناطقهـ بالحاجهـ الدائمهـ إلىآ الله
و إلىآ رحمتهـ الواسعهـ و فضلهـ العظيمـ


و قد وعد الله عبادهـ أن يستجيب لهمـ إذا قالوا يا رب
((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
و أهل اللغهـ يقولون الدعاء هو النداء
و الطلب من الأدنىآ إلىآ الأعلىآ
إذ يقال دعىآ الله بمعنىآ سألهـ و رجىآ الخير منهـ
و يطلق الدعاء علىآ الكلامـ الذي يدعي بهـ الله كما يطلق علىآ العبادهـ


فقد ورد عن النبي - صلىآ الله عليهـ و سلم :
’’الدعاء هو مخ العبادهـ’’
فالله تعالىآ القوي الذي نلتمس منهـ القوهـ
و الغني الذي نلتمس منهـ الغنىآ
و هو الرحمـ،ـن الرحيمـ الذي يرد إليهـ كل ما في الوجود
من آثار الرحمهـ و الخير العظيمـ


و للدعاء معاني كثيرهـ في اللغهـ
و ورد في القرآن الكريمـ ما يؤيد هذهـ المعاني
و ليس من شكـ أن دعاء الله معناهـ
النداء الموجهـ من العبد إليهـ .. أو الاستغاثهـ بهـ سبحانهـ


و الغرض في كلا الأمرين جلب الخير و دفع الشر
و قد يكون الغرض هو الثناء عليهـ بمـ يليق بهـ جلّ جلالهـ


كما يفهمـ من قولهـ تعالىآ حكايهـ عن المؤمنين
((رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))
سورة آل عمران 191


و للدعاء شأن عظيمـ عند الله
فقد حثنا في كثير من آيات كتابهـ علىآ الإكثار منهـ
و الإلحاح فيهـ و التعرف إليهـ بهـ
فهو العروهـ الوثقىآ التي يتعلق بها العبد
حتىآ يصل عن طريقها بدعائهـ إلىآ السماء
أو فيما هو قادمـ عليهـ من أهوال
لأن العبد حال تضرعهـ إلىآ الله يكون مستأنساً
برعايتهـ و مطمئناً إلىآ معونتهـ


و قد ورد عن النبي - صلىآ الله عليهـ و سلمـ -
فيما ورد عن عبدالله بن أوفي عن النبي - صلىآ الله عليهـ و سلمـ - قال :
"من كانت لهـ إلىآ الله حاجهـ أو إلىآ أحد من بني آدمـ
فليتوضأ و ليحسن الوضوء و ليصلي ركعتين
ثم يثني علىآ الله تعالىآ و ليصلي علىآ النبي - صلىآ الله عليهـ و سلمـ -
ثم يقول لا إلـ’ـهـ إلا الله الحكيمـ الكريمـ
سبحان الله رب العرش العظيمـ الحمد لله رب العالمين
اللهمـ اني أسألكـ موجبات رحمتكـ
و عزائمـ مغفرتكـ و الغنيمة من كل بر والسلامهـ من كل إثمـ
لا تدع لي ذنباً إلا غفرتهـ و لا هماً إلا فرجتهـ
و لا حاجهـ هي لكـ رضىآ إلا قضيتها يا أرحمـ الراحمين’’
رواهـ الترميذي


و قد بين لنا النبي - صلىآ الله عليهـ و سلمـ - بأن
من فتح لهـ باب الدعاء فقد فتحت لهـ أبواب الرحمهـ
و ما سئل الله شيئاً أحب إليهـ من أن يسأل العافيهـ
و ان الدعاء ينفع مما نزل و مما لا ينزل و لا يرد القضاء إلا الدعاء


فعليكمـ بالدعاء





إلَـ’ـهِــي { مَــآ بَدَأتَ بِــهِـ من فَـضلِـكْـ فَـتَمِمْـهـ
●● { و َمَا وَهَبْـتـَهـ لِي مِنْ كَرَمِكَـ فَلآ تَسْلُبْهـ








[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





  رد مع اقتباس