عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2008, 09:04 PM   #5

افتراضي

نووواصلـ


قسم غرف الأطفال - Children's Room


تنتظرين مولودا جديدا و يشغلك التفكير بتوفير جو مريح لكي وله في المنزل ومحتارة من أين البداية ؟!

* الحل هو أن تضعي خطة شراء مدروسة جيدا من حيث الآتي :

· دراسة الميزانية المتاحة.
· غرفة الطفل خاصة به بأكملها ؟ أم ستخصصين له جزء بسيط من غرفتك ؟
· كتابة و تحديد قائمة كاملة بكل احتياجات غرفة الطفل ( الأساسية والثانوية)


وهذه بعض الأفكار والنقاط التي يمكن أن تساعــدك وتبسط الأمر:

الأثاث الأساسي الذي يحتاجه الطفل حديث الولادة هو ( السرير ذو الحواجز , دولاب صغير الحجم لحفظ ملابسه ، و حامل خاص لتغيير الحفاظ وتخزين مستلزمات الطفل .

1- بالنسبة لسرير الطفل ، يجب مراعاة السلامة لدى اختياره بحيث يكون آمن عندما يبدأ الطفل بالوقوف والحركة و لا يكون من السهل وقوع الطفل منه بحيث يستطيع الطفل اللعب والوقوف داخله بأمان وعموما عند اختيارك لسرير الطفل يجب مراعاة الأمور التالية :


أ) السلامة كما ذكر .

ب) ابتعدي عن الأثاث المعدني والحاد الأطراف خصوصا في سرير الأطفال فهو غير مريح عند ملامسة جلده الرقيق وهو غير آمن عند تقلب الطفل في النوم

ج) مراعاة أن تكون جوانب السرير من النوع المرن المتحرك من الأعلى إلى الأسفل والعكس تناسبا مع تطور نمو الطفل وتحركاته ولكي يسهل عليك حمل الطفل من السرير بسهولة .



2- إذا كانت غرفة الطفل خاصة به وحده ومستقلة تستطيعين التوسع في اختيار أثاث إضافي
من الدواليب و الأدراج ، و الإكسسوارات المكملة لديكور الغرفة مثلا:


وضع كراسي صغيرة رقيقة الشكل، أو براويز وصور ذات رسومات أطفال ، أباجورة أو أبليك مضيء على الجدار , سجادة برسوم مناسبة جميلة, وغير ذلك من الأمور المكملة الخاصة بغرف الأطفال.

3- أما إذا اخترت أن يشاركك طفلك غرفة نومك ، فعندها ستحتاجين إلى السرير والدولاب ودولاب الغيار الخاص ( أي الأساسيات فقط) أو السرير فقط في حال كانت مساحة الغرفة لا تسمح بأكثر من ذلك و يفضل أن يكون السرير و الأثاث الجديد للطفل ملائم مع أثاث غرفة الوالدين من حيث اللون و نوع المادة و لا بأس بوضع رف على الجدار خاص لوضع حاجيات الطفـل كالكريم والبودرة وغير ذلك مع وضع شماعة صغيرة على الجدار خاصة بملابس الطفل ومناشفه .
ويمكن إضافة بعض الإكسسوارات الخفيفة جدا في الركن المخصص لطفلك في الغرفة كلعبة ذات لون جذاب و أصوات ملفتة، لجدب انتباه الطفل وتسليته.


4- يبدأ إدراك الطفل للألوان بعد شهره الثالث فالألوان الجذابة تشد فضوله مما يقوي القدرة على التركيز لديه فوضع الألوان الجذابة الزاهية مثل الأحمر و الأصفر و الأخضر و الأزرق مفيد في غرفة الطفل كما انه يبعث روح اللعب والمرح في الطفل.
و يلاحظ ذلك في ألعاب الأطفال ذات الألوان الزاهية و المتنوعة .


5- يدرك الطفل قبل فترة بسيطة من إكماله العام الثاني أنه هو الطفل الصغير الظاهر في المرآة و قبل ذلك يعتقد أن من يظهر في المرآة أشخاص آخرين يلعبون معه .

6- لا تكثري من الإكسسوارات و الأثاث في غرفة طفلك لان ذلك يوحي بضيق المكان، وحاولي بقدر الإمكان توفير مساحة جيدة للعب والتحرك الحر البعيد عن المخاطر .










إذا كنت تجهزين غرفة طفلك وهو في عمر يستطيع فيه التعبير عن نفسه واحتياجاته وهواياته فمن الأفضل احترام آرائه ومساعدته في تجهيز غرفته وإعدادها بشكل يطلق طاقاته للإبداع ويحقق له بعض الاستقلالية لذا فاتركي له بعض الحرية في الاختيار, وإذا وجدت أن اختياراته لا تناسبه من الناحية النفسية والصحية عليك أن توجهيه لاختيار آخر بالحوار والمناقشة، ولا تفرضي عليه ذوقك الخاص فقد تجعلينه ينفر من غرفته أو يشعر بالاغتراب أو يصبح عدواني أو انطوائي.

ينصح مصممو الديكور بعدم استخدام أوراق الجدران في غرف الأطفال و عدم صرف ميزانية كبيرة على اللمسات التكميلية فيها , فورق الحائط مهما كان جيداً فلن يتحمل أولى تجارب طفلك المستمرة في الكتابة.

ولن يتحمل تجاربك المستمرة في التنظيف من أجل إزالة هذه المحاولات , لذا فإن الطلاء السهل التنظيف هو الحل الأمثل.

والطفل في مراحله المختلفة يحتاج إلى الألوان المبهجة والمشرقة؛ لأنها تطلق لأحاسيسه العنان وتغلفها بجو من الفرحة والتفاؤل, ويؤكد التربويون أن الألوان تمثل جانباً مهماً في حياة الطفل، فلها تأثير كبير في جذب انتباه الأطفال وتمنحهم جوّاً من السعادة.

وفيما يتعلق بأثاث حجرة طفلك فإنه يختلف باختلاف عمر الطفل، فعندما يكون رضيعاً يحتاج إلى مجموعة من الأثاث الخاص به من سرير بحواجز تمنعه من السقوط، وطاولة تستخدم لتغيير الحفاظات، بالإضافة إلى عدد من الأدراج والأرفف للتخزين.

أما عندما يصبح في سن المدرسة فهو يحتاج إلى سرير أكبر، وطاولة للدراسة وممارسة الهوايات المختلفة، وهكذا.. لذلك حاولي أن تتناسب اختياراتك للأثاث مع احتياجات طفلك المتغيرة.

وجدير بالذكر أن في الأسواق أسرة من الممكن تكبيرها لتتناسب مع مراحل نمو الطفل المختلفة وهي تعتبر اقتصادية وعملية، إضافة لكونها أنيقة وجذابة.

والطفل دائم الحركة وبشكل سريع؛ لذلك يفضل أن تكون القطع المكونة لغرفته ذات حجم صغير حتى تتيح له فرصة للانطلاق؛ لأن المساحات الضيقة تخنق الطفل وتشعره بأنه داخل سجن مما يؤثر سلباً في صحته النفسية وقدرته على التفكير.

وللإضاءة دور فعال في غرفة طفلك فهي التي تبرز مكونات الغرفة وتترجمها إلى أحاسيس دافئة في وجدان الطفل, ويفضل استخدام مصابيح الإنارة المباشرة للدراسة، ومصابيح السقف (غير المتدلية ) للإضاءة العامة و مصابيح ليلية توفر إضاءة خافته أثناء النوم .
>>>يتبع





  رد مع اقتباس