عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2012, 05:13 AM   #1


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تكشف تصاميم نويه ديشوفور - لورانس عن مخزون إبداعي هائل وقدرة فائقة على الابتكار.
أعماله مشبعة بالحيوية، وموشّاة بلمسات سحرية أنيقة، ومشحونة بخيالات خصبة غير مألوفة.
ومن هذا الزخم التعبيري، تتآلف مفرداته الخاصة مع لغة العصر بكل تياراته وميوله.
ومن أجل ذلك كلّه، لم يكن مستغرباً أن تلفت هذه الأعمال أنظار العديد من
المؤسسات والماركات الفرنسية والعالمية المعروفة، وتدفعها لتوقيع العقود مع
«ديشوفور - لورانس» وتتكفّل بنشر أعماله وتسويقها في جهات الأرض الأربع.






تفصيل من ديكور مطعم 'سندرس'


حيوية هذا المصمم الشاب لا تقف عند حد. فهوقبل أي شيء مصمّم للأثاث، هذا صحيح،
وتتجلّى فرادته في خط الأثاث الذي وقعه لمجموعة «سيكوتي كوليزيوني»
حيث النفحة الشاعرية المميزة تتزاوج في أحيان كثيرة مع الجسارة والغرابة.
غير أن نجاح «نويه» في تصاميم الأثاث لم يثنه عن خوض غمار عناصر الإضاءة،
حيث وقع مجموعة «ريمنانس» لصالح «باكارا» الفاخرة،
ودفع بمقعد «ديربي» للايطالية الشهيرة «زانوتا».
ولد نويه ديشوفور-لورانس عام 1974، في الجنوب الفرنسي، حيث تفتحت
عيناه على عالم الفنون الزخرفية، فوالده كان نحاتاً بارعاً، مما جعل المراهق يختار هذا الطريق،
فكانت له محاولات عديدة قبل أن يتعدى الثالثة عشرة من عمره.




تفصيل لأحد الأركان في مطعم مايا بيي


وهكذا بدأت الصورة تتظهر يوماً بعد يوم لترسم مسار حياته.
بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في فن النحت من المدرسة الوطنية العليا للفنون
التطبيقية والحرف الفنية، واصل دراسة التصميم والهندسة الداخلية.
هذه الدراسة ساهمت في إبراز هويته الفنية وإبداعاته، كما أنها مهدت لانتشاره السريع وبالتالي شهرته العالمية.


هذا المصمم الشاب، شكلت الطبيعة على الدوام مصدراً لاستلهاماته، فسكنت خطوطها وتشكيلاتها أعماله،
وأكسبتها تلك النعومة والمرونة المميزة، لتؤكد مرة جديدة أن صاحبها هوفي حقيقة الأمر فنان بالفطرة.
2002 كان عاماً حاسماً في مسيرة نويه فقد شغل آنذاك منصب المدير
الفني لمطعم «سكتش» في حي سوهوفي لندن.


وفي هذا المطعم قدم صياغاته المتفردة، من خلال تصميم الديكور الذي زخر
بجماليات غير مسبوقة في مجال الزخرفة الداخلية، فكان هذا العمل جواز سفر الى عالم الكبار.


وشكلت منجزاته في ذلك العام فرصة حقيقية للتعريف به وبأسلوبه الذي استطاع
وبسرعة أن يحتلّ موقعه في حركة التصميم المعاصر.




مقعد 'ديربي' صمم خصيصا لماركة 'زانوتا'


لقد استطاع ديشوفور- لورانس بصياغاته غير المسبوقة، أن يكرّس احترام بيئة المكان
من خلال حوار أنيق وناجح، تجلى فيه الفن الزخرفي الحديث بحلّة حسية مذهلة وبعقلانية حاسمة.
صفتان يمكن اعتبارهما من الثوابت التي يرتكز عليهما عمل هذا الفنان ويحكمان كل تصاميمه.
فهويخاطب العقل والحواس من خلال ما تبدعه مخيلته من صور تتزاوج
فيها الأشكال وتتصادم أوتتناغم المواد والألوان بأسلوب لا يمكن نسيانه.


وفي عام 2003 أسس نويه مكتبه الخاص للتصميم في باريس. ومنذ البداية
اعتبر هذا المكتب كمختبر ومركز بحوث لرصد اتجاهات تيارات
الديكور، ورفدها بالأفكار الطليعية والرؤى السباقة.
وهكذا بدا كل مشروع من المشاريع التي تبناها المكتب وكأنه حدث فني بارز،
لا يكشف فقط عن مستوى عال من المعالجات والبحث والتطوير،
بل يقدم أيضاً الحلول البارعة ويتعامل مع كل التفاصيل بكل اهتمام ومسؤولية.


محطات كثيرة ميزت أعمال نويه وخطه الزخرفي الذي حمل تحولا كبيرا
في فن الصياغة والديكور وأحدث تحولا في الرؤية والأسلوب والمعالجات الهندسية والزخرفية.




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





  رد مع اقتباس