07-30-2008, 01:53 PM
|
#1
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي لم أكتب هذا الموضوع إلا لما رأيت من التساهل الكبير من بعض الأباء والأمهات
في المنكرات التي يعملها ابنائهم
التساهل مع المنكرات !!
وكما أن القسوه مرفوضه , فأن التساهل مع المنكرات مرفوض
وهو من الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الأباء وحجتهم في ذالك أن الطفل ما زال صغيراً
وأنه سوف يترك هذه المنكرات عندما يكبر وهذا ليس صحيحاً
لأن من تعود شيئاً في صغره صعب عليه التخلص منه عند الكبر
قال أبن القيم رحمة الله ( وكم من اشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والأخره بإهماله , وترك تأديبه ,
واعانته على شهوته , ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه , وأنه يرحمه وقد ظلمه وحرمه , ففاته أنتفاعه بولده,
وفوت عليه حظه في الدنيا والأخره .
وإذا أعتبرت الفساد في الأولاد , رأيت عامته من قبل الأباء )
ومن أعظم أنواع التساهل مع الأبناء عدم حثهم على إقامة الصلاة والأهتمام بها
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع , وأضربوهم عليها لعشر ,
وفرقوا بينهم في المضاجع )
فا الأب الذي يذهب إلى المسجد , ويترك أبنائه نائيمين أو يلعبون فأنه مخطئ
لقوله تعالى ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )
وعليه كذالك أن ينهاهم عن سماع الموسيقى والغناء , وينهاهم عن مشابهة الكفار
في ملابسهم وعاداتهم
وينهاهم عن التعلق بالمشاهير من يفسدون في الأرضِ ولا يصلحون
وليكن زاده في ذالك كله هو الرفق واللين والأقناع والحوار الهادئ والعلاقه الحميمه مع الأبناء
اسأل الله أن يعيننا وأياكن على تربية أبنائنا
ودمتن بحفظ الرحمن...................منقول
|
|
|
|