عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2020, 05:14 PM   #37

افتراضي

صفقوا لليهود.. وصفقوا للأفعى "سيربنت" الشيطان الذي ينظر إليَّ الآن ومعه
ستة شياطين آخرين.. صفقوا لهم جميعًا.. الثورة الإنجليزية وركوب الحمار
الإنجليزي.. ثم الثورة الفرنسية وركوب الحمار الفرنسي.. ثم الثورة الأمريكية
وركوب الحمار الأمريكي.. ثم الثورة الإسبانية وركوب الحمار الإسباني.. ثم
الثورة الروسية وركوب الحمار الروسي.. وغيرها وغيرها.. ولو أردت أن أحكي
لك كيف سقطت ملكيات أوروبا جميعًا لملأت كتابين غير هذا الكتاب الذي بين
يديك.. على أية حال لا تتعجل.. يكفيني حاليًا أن تعرف أن الماسونية هي التي
أشعلت ثورات أوروبا كلها.. ولقد ذكر لنا "سيربنت" مثالين هما الأهم.
إن "روتشيلد" وأولاد "روتشيلد" وأحفاد "روتشيلد هم أغنى أغنياء العالم حتى
هذه اللحظة.. وهي العائلة التي تملك حاليًا نصف ثروة العالم.. ويملكون "البنك
الدولي".. وهو البنك الذي للتوجد دولة حاليًا إلا وهي مقترضة منه ماليين لا
حصر لها.. ولذلك فيمكنهم التحكم بكل دول العالم حتى أمريكا.. هو البنك
الآمر الناهي لكل بنوك العالم بلا استثناء.. أي أنهم فوق الدول.. هذه حقيقة
يسهل التأكد منها ببحثٍ سريعٍ على الإنترنت.. وهناك عائلة أخرى في أمريكا
هي "روكيفيلر".. وهاتين العائلتين تربطهما علاقات مصاهرة كثيرة وعالقات
عمل.
وحتى أبسّطها لك تخيَّل هرمًا.. ونحن الشعب في أسفل الهرم. . فوقنا مباشرة
الحكومات التي تتحكم بنا بلا حول منا ولا قوة.. فوق الحكومات نجد الشركات
العظمى أمثال مايكروسوفت وسوني وغيرها ممن يتحكمون باقتصاد تلك
الحكومات.. فوق الشركات العظمى نجد البنوك الكبيرة المسيطرة على رؤوس
الأموال.. ثم فوق البنوك الكبيرة نجد البنوك المركزية مثل البنك الفيدرالي
الأمريكي الاحتياطي.. في قمة الهرم المصدر ارأصلي لكل أموال العالم وهو
بنك التسويات الدولية وهو الموجِّه الحقيقي لكل تلك بنوك العالم ويراقب عملها

وهذا البنك الأخير هو ملك لعائلة "روتشيلد" وشركائهم.. وهو المحرك
الحقيقي للدول من وراء الستار.
أشعر في عينيك بعدم تصديق لكلامي.. هل يعقل أن الماسونية هي التي دبَّرت
كل هذا؟ نعم يعقل.. هل تريد أن ترى دليلًا ملموسًا؟ إذن تعالَ معي إلى الغابة
البوهيمية.. هيَّا نعم أنا لا أمزح.. تعالَ إلى الغابة البوهيمية.. غابة في شمال
كاليفورنيا.. يلتقي فيها كل سنة نخبة الولايات المتحدة األمريكية في اجتماع
كبير.. الرئيس الأمريكي والوزراء وكبار رجال المال والأعمال والسياسيون وكبار
رجال الجيش والإعلاميون وحتى رجال الجامعات.. الذين وصلوا في الماسونية إلى
درجات متقدمة جدًّا.. وهو اجتماع سري لا يسمح للصحافة بأن تنفذ إليه أبدًا تحت
أي ظرفٍ من الظروف.. وما يقال للعامة إنه اجتماع لمدة أسبوعين يرفه فيه
هؤلاء الكبار عن أنفسهم ويستجمون وينسون قليلًا همومهم الضخمة
ومسؤولياتهم.. فقط لمدة أسبوعين في السنة.
تقام في هذا التجمع عروض مسرحية سرية واستعراضات وهكذا.. وذات يوم
من الأيام نجح صحفي أمريكي في التسلل إلى داخل الغابة البوهيمية وتصوير
ما يحدث بالداخل بالصوت والصورة.. صحفي يدعى "أليكس جونز".. وكان ما
صوره عجيبًا.. فضيحة عالمية هزت أرجاء الولايات المتحدة األمريكية كلها.
كان ما صوره بكاميرا الفيديو خاصته هو الطقس الرئيسي الذي يقام على
المسرح الرئيسي في تلك الغابة البوهيمية.. طقس عبادة لأحد األصنام..
فالحقيقة أن كبار رجال الدولة كانوا يعبدون صنمًا في عصر يُفترض أن انقرضت
فيه عبادة الأصنام.. ولولا المبالغة لقلت أن هناك تشابُهًا مريعًا بين الفيديو
المعروض وبين ماكان يصنعه البابليون قديمًا من عبادة الأصنام.. أو حتى ما كان
يصنعه كفار قريش العرب.
ومن يرى الفيديو لأول مرة سيرد على ذهنه أنها مسرحية إغريقية.. فأنت ترى
أناسًا بملابس احتفالية يؤدون مشهدًا مسرحيًّا ما.. يقفون على مسرح حجري

مقام على بحيرة صغيرة.. هذا ما تراه في الوهلة الأولى.. ثم تفطن إلى أن هناك
تمثالًا كبيرًا أسود لبومة ضخمة بشعة.. والممثلون في العرض يتوزعون حول
البومة يحملون مشاعل في أياديهم ويبدون أقزامًا بجانب ضخامتها.. ثم تسمع
صوتًا يتحدث بلهجة ساحر يؤدي طقسًا ما.. رأى المشاهدين على كل الشاشات
هذا المشهد بصوت واضح جدًّا لكن لم يفهم أحد شيئًا.. وكما تعرف. . أنا هنا
لأجعلك تفهم.. سأنقل لك مقاطع من تلك الطقوس وليس كلها لأن فيها
الكثير من الثرثرة الفارغة.. وسأوقف الفيديو كل حين لأشرح لك.. تابع معي. .
في البداية يقول المتحدث بصوته المسرحي. .
" السيد البومة في معبده المصنوع من أوراق الشجر.. الكل في هذه الغابة
يوقره.. ارفعي رؤوسك أيتها األشجار الكبيرة.. وارفعي قممك أيتها الأعشاب
الصغيرة.. انتبهوا فهاهو ضريح بوهيميا المقدَّس.. ومقدسة هي الأعمدة التي
تحمل بيته"
إذن فهناك بومة مقدسة.. ولها معبد.. وكل الحاضرين في هذه الغابة من رجال
الدولة يوقرونها.. وهناك أيضًا ضريح مقدَّس.. والضريح هو القبر الذي له شأن
ما.. مثل مقام أو مزار.. قال الصحفي الذي صوَّر المقطع إن هذه طقوس عبادة
أوثان.. وأن الوثن المعبود هنا هو اإلله البابلي القديم "مولوك".. لكن هذا ليس
صحيحًا.. فمولوك هذا تيس وليس بومة.. ولم يتحول إلى بومة في أي حضارة
من الحضارات.. الحقيقة أن هؤلاء في طقوسهم هذه إنما كانوا ولازالوا
يعبدون الشيطانة "ليليث".. والتي ترمز لها كل الحضارات برمز البومة.. يعبدونها
لأنها رمز التمرد.. ولقد أصبحت رمزًا للتمرد لأنه وحسب كلام التلمود اليهودي
كانت الشيطانة "ليليث" هي زوجة "أدم" قبل أن يخلق الله "حواء".. ولكن "ليليث"
مخلوقة خلقًا مستقلًّا مثل "آدم".. أما "حواء" فمخلوقة من ضلع "آدم".. ولما
حاول "آدم" أن يتحكم بـ "ليليث" تمردت عليه.. ولما تمردت عليه لعنها الله
ومسخها إلى بومة.. فهي بالنسبة لهؤلاء المجتمعين من نخبة الولايات المتحدة

تعني التمرد على كل القيود والأديان والعقائد وكل شيء.. فـ "ليليث" بالنسبة
لهم مقدسة.. والله هو الذي لعنها لأنه شيء شرير.. يكره البشر ولا يريد لهم
الخير.
"الذكريات تعيد أسماء محبوبة لأصدقاء رائعين.. عرفوا هذه الغابة وأحبّوها..
أعزائي رفاق الزمان القديم.. نعم فلندعهم ينضمون لنا في هذه الطقوس.. ولا
تكون بيننا مساحات فارغة.. احضروا إلى حكايتنا.. هيَّا اجتمعوا يا رفاق الغابة..
وألقوا بتعاويذكم على هؤلاء البشريين.. لامسوا أعينهم العمياء على العالم
بعنايتكم.. افتحوا أعينهم على أوهامهم.. اتبعوا ذكريات األمس"
هنا ينادون أعزاءهم الشياطين.. أصدقاءهم منذ فجر التاريخ.. لينضموا إليهم
وينقذونهم من طريق الضلال والعمى إلى طريق النور.. وفجأة ترى قاربًا يتحرك
في البحيرة ويرسو على المسرح الحجري.. ويُخرِج منه أحد الواقفين شيئًا ملفوفًا
برداء أسود.. ثم يقول المتحدث..
"هذا القربان الشرير وكل أعماله.. كتم أحلامنا.. وكما أبيدت بابل.. البد أن تتم
إبادته هو أيضًا.. كما جعل الطحالب تنمو على أحجار بابل المتكسرة"
القربان الشرير هنا هو الشيء الذي دمر مدينة بابل.. أول أرض تحالف فيها
الإنس والجن الشياطين.. الشيء الذي دمَّر هذا التحالف وحارب السحر.. وهذا
الشيء بالطبع هو الله.
"أيها البوهيميون والكهنة.. نداؤكم اليائس الذي ناديتموه بقلوبكم المثقلة قد
تمت إجابته.. وبقوة رفاق الزمن القديم.. هذا القربان ستتم إبادته.. وهاقد
أحضرنا جسده إلى المحرقة الجنائزية.. ولتغني الجنازة السعيدة.. فمحرقتنا
الجنائزية تنتظر جثة القربان.. أنت يامن عبرتَ به إلى الميناء.. هذا القربان عدو
لدود للجمال.. وليس لأمثاله الغفران ولا الراحة في القبر.. النار النار ستحقق كل
رغباتكم"





  رد مع اقتباس