عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2020, 05:21 PM   #39

افتراضي

الورقة الخامسة هي ورقة تقييد حرية الإعالم.. وعليها صورة رجل يبدو إعلاميًّا
مكمم فمه بكلمة Censored حمراء كبيرة..
الورقة السادسة هي ورقة اندماج البنوك.. وعليها خمسة أسماك بأحجام
مختلفة يأكل الكبير منها الصغير.. وكلهم تأكلهم سمكة كبيرة بشعة
متوحشة..
الورقة السابعة هي ورقة الديمقراطية وعليها صورة رجل أسود وبنت صينية
يعبدون نفس الرب الماثل أمامهم وهو عجل ذهبي..
الورقة الثامنة هي وقة الفضيحة وعليها صورة رجلين على مكتب يفعلان أمرًا
يبدو مريبًا منذ قلق وجوههم والصورة تبدو وكأنها من داخل كاميرا تصورهم
لوجود كلمة REC عليها في زاوية الشاشة..
الورقة التاسعة والعاشرة هما ورقتان لنفس الشيء وهو الانتخابات النزيهة..
وتبدو على أحدهما صورة فتاة سعيدة ترتدي عَلم أمريكا.. وتبدو على أخرى
صورة لنفس الفتاة ترتدي نفس العلم لكن بوضعية أخرى..
الورقة الحادية عشرة هي ورقة التأثير الخفي وراء القضاء.. وعليها صورة
قاضٍ يضرب بمطرقته ووراءه ستار أحمر يبدو في منتصفه ظِل رجل يرتدي
قبعة..
الورقة الثانية عشرة هي ورقة الفضيحة الجنسية وعليها رجل وامرأة على
السرير وهناك من فاجأهما والتقط لهما صورة فيبدو في الصورة مذعورين
يرفعان بأيديهما في وجه الكاميرا..
الورقة الأخيرة هي ورقة حرق الأدلة وعليها أوراق تبدو مهمة يتم حرقها..
الحكاية القادمة في الواقع ليست حكاية.. إنما هي محاضرة.. حضر فيها 300

من أغنى رجال صهيون.. من وصلوا للدرجة الثالثة والثلاثين في الماسونية.. كبار

رجال السبط اليهودي الثالث عشر.. كان هذا بعد الثورة الفرنسية وقبل اندلاع
الثورة الروسية.
المحاضر فيها يدعى "تيودور هرتزل".. وهي المحاضرة التي اشتهرت
بتسجيلها في كتاب يعد أخطر الكتب على الإطلاق.. كتاب سمي "بروتوكولات
حكماء صهيون".. وهي محاضرة طويلة جدًّا عُقدت على ثلاثة أيام متتالية.. وقد
اختصرتها لأجلك.. فحذفت منها كل الثرثرة التي لا طائل منها.. وأبقيت لك
فقط الكلام المهم.. لأني أعرف أنك تكره الثرثرة.
أما الآن.. فلنذهب معًا إلى مدينة "بال" في سويسرا.. إلى أحد المحافل الماسونية
الكبيرة هناك حيث عُقدت هذه المحاضرة.. ولنجلس وسط هؤلاء الكبار
ونستمع إلى "هرتزل" وهو يتحدث إليهم.. لكن أود أن أنصحك نصيحة.. ربما
ستجد الكلام صعبًا نوعًا ما.. فعليك أن تركز في كل مقطع تركيزًا شديدًا حتى
تستوعبه جيدًا.. ولتجد أن الكلام قريبًا جدًّا مما يحدث في دولتك.. ولو كنت تعيش
في أقصى الأرض..
***

ياحكماء صهيون..
1900 بعد الميلاد

اليوم الأول
ياحكماء صهيون.. يا صفوة الأرض.. يا ملوك الذهب.. لقد كان حقا على الله
أن يختاركم شعبا.. لقد اصطفاكم من بين شعوب العالم البهيمية الفاسدة
(الغوييم) لتؤسسوا مملكته العظيمة على الأرض.. وها نحن نلتقي اليوم في
هذا المحفل.. وغدًا وبعد غد.. وستكون هناك اجتماعات أخرى فيما سيأتي من
السنين.. نحن هنا اليوم لنتحدث في أمر خطتنا الاستراتيجية العظيمة الكاملة التي
بدأها أسلافنا.. وسلمها أسلافنا ألسلافنا.. ثم سلمها أسلافنا إلينا.. وكان حقًّا
علينا أن نسلمها نحن لمن سيأتي بعدنا.. ولو انحرفنا عنها حطمنا عمل قرون
طويلة.. فالحذر كل الحذر يا بني إسرائيل.
أنتم تعلمون جيدًا أصول الخطة القديمة.. تعلمون كل الأعمال الجليلة التي
قدمها لشعبنا الملاك الساقط "بافوميت".. والخدمات العظيمة التي أداها في
خريطة العالم التاريخية الملاك الساقط الجليل "سيربنت".. لا داعي للخوض في
تفاصيل تاريخية نحفظها جميعًا عن ظهر قلب.. يا حكماء صهيون.. لقد حان
دورنا في هذه الحكاية العظيمة.. لقد آن الأوان الذي ننفض فيه عن أكتافنا كل
ما علق بها ونتحرك.. ونحرك العالم كله إلى الناحية التي نريد.
إن أعظم طريقة يمكنك أن تحطم بها مبادىء أي جيل.. سواء الدينية أو
الاجتماعية.. ليس بنقض هذه المبادىء أو تغييرها.. ولكن بتحريفها عن
مواضعها ووضع تفسيرات لها لم يقصدها واضعوها.. ولذلك حالفنا الحظ
ببركة الأفعى "سيربنت" بتغيير مباديء المسيحية لتصير شيئًا آخر تمامًا غير ما
أُريدَ لها أن تكون.. وكذلك الإسلام الشيعي المشوه الذي تمكنا من السير به
إلى طريق آخر تمامًا يعارض إسلام محمد.. بل ويحاربه.. بل ويستعين على حربه
بأعدائه.. وهذه هي العبقرية اليهودية بعينها.
قد نعرض في هذه الخطة بعض الأمور الغير أخلاقية والتي نحن مأمورون بالقيام
بها.. لكن تذكروا دائمًا.. إن هذه الأمور كلها تصير أخلاقية تمامًا بالنسبة

لشعب مثل شعبنا.. شعب مضطهد مُهاجَم داخليًا وخارجيًا.. واعلموا أنه في هذا
الزمن الذي أتى على بني الإنسان .. الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الخير.
إن قوتنا أعظم من أي قوة أخرى.. لأنها ستظل مستورة حتى اللحظة التي تبلغ
فيها مبلغًا لا تستطيع معه أن تسعها أي قوة عظمى ولا أي خطة ماكرة.. حقًّا
القوة الخفية هي أكبر قوة.. فمن ذا الذي يقدر أن يخلع قوة خفية عن عرشها..
نعم يا بني صهيون.. فبرغم أننا شعب مشتت.. إلا أن تشتتنا هذا هو سر قوتنا..
لأنه سمح لنا أن نتسلل إلى كيانات كل شعوب العالم وونصعد فيها إلى أشد
مراكزها حساسية.. وبهذا صار أمر أقوى شعوب العالم بين إصبعين من أصابعنا
نوجههم أينما نشاء.. ولقد حانت لحظة التوجيه يابني إسرائيل وانتهت مرحلة
التسلل.
لقد تمكّنا من إشعال نار الثورة الفرنسية.. نحن من نادى أول مرة وقال "حرية..
إخاء.. مساواة".. كلمات كلما رددها الناس كلما فشلوا أكثر وتقيدت حرياتهم
أكثر.. إن هناك كلمة نتنة تقال دائمًا.. ديمقراطية.. لا شيء يدعى ديمقراطية أو
تحرُّرًا وما إلى ذلك.. كل هذا وهم.. نحن الوحيدين الذين نعرف أنه وهم.. ونحن
الوحيدين الذين نعرف متى نسخر هذا الوهم ليكون طُعمًا لجذب الناس إلى
صفنا.. سنشرح لاحقًا حقيقة هذا الوهم شرحًا وافيًا.. لكن مبدئيًّا.. اعلموا أن
كل الناس غوغاء مفترسون عميان يحتاجون إلى القوة لتكبح جماحهم.. وهذه
القوة تأتي في الديكتاتورية الاستبدادية وحدها.. أو الديمقراطية متنكرة في
هيئة شيء يدعى القانون.. والكل يخضع له.
الديمقراطية تعني الفوضى.. كيف يمكن أن تثق في أحكام الغوغاء الذين
يجعجعون بمناقشات ومجادلات.. مع أنه يمكن مناقضة مثل هذه المناقشات
بمجادلات ومناقشات أخرى خبيثة لكنها مقنّعة بقناع عالٍ من الإغراء.. والجدال
مفيد لأنه يحول الأمور من سعي لمعرفة الحق إلى سعي للجدال نفسه.. إن
الجمهور الغر الغبي ينغمس دائمًا في هذه المناقشات بطريقة تعوق كل





  رد مع اقتباس