عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2020, 10:27 AM   #50

افتراضي

"ماستيم" هو شيطان يهودي نادر الذكر.. لم يرد ذكره إلا في كتاب اليوبيلات
الديني اليهودي القديم النادر ولم يُرسم إلا في مكانٍ غريبٍ جدًّا.. لعبة فيديو
يابانية نادرة تدعى Tesni Megami ..صدرت على جميع أجهزة الألعاب تقريبًا..
ولم يظهر "ماستيم" إلا في الأجزاء التي صدرت على جهاز "نينتيندو دي إس"
وجهاز "سيجا ساترن".. وفي المانجا التي رُسمت للعبة..
وبالنسبة لهذه الحكاية فإن كل ما ذُكِر فيا حقيقي تمامًا ومذكور بوضوح في
كتب التاريخ المعتمدة.. فال تظن أنني ألفق لك أخبارًا أو أزيفها.. لكني أعرض
لك الحقيقة من أكثر مصادرها وثوقًا حتى تميِّز الخداع لما تسمعه.. فتزييف
التاريخ وتشويهه لعبة كبيرة.. تخدم مصلحة واحدة فقط.. مصلحة اليهود..
ليس كل اليهود.. بل الفرع الصهيوني منهم.
وبالمناسبة فتزييف التاريخ في هذا العصر الحديث لا يوجد أسهل منه.. قديمًا
كان المؤرخون العرب أو الأجانب يكتبون التاريخ بأقلامهم في كتب أصلية.. ولما
ظهرت طريقة طباعة الكتب الحديثة.. نُقلت هذه المخطوطات األصلية إلى
شاشات الكمبيوتر ببرامج الكتابة الشهيرة بمختلف إصداراتها.. وماينقله
المحررون يراجعه المراجعون.. ثم تراجعه دار النشر.. ثم تراجعه هيئة النشر
في تلك الدولة.. وخلال تلك المراحل جميعها تُحذف سطور أُريدَ لها أن تُحذف
من المخطوطات الأصلية للكتب.. وتبقى سطور أُريدَ لها أن تبقى.. وكل دار نشر
تطبع الكتاب تمر على هذه المراحل جميعها في كل طبعة.. والسطور التي يتم
حذفها يكون ذلك لمصلحة سياسية أو دينية ما أو لأغراض في نفس المحرر أو
المراجع أو الناشر.. وإني أتمنى أكثر ما أتمنى أن ينفذ كتابي هذا عبر هذه
المراحل جميعًا دون أن يُحذَف منه حرف.
قصة "روكسلانا" مع السلطان "سليمان القانوني" ظهرت في مسلسل تركي
حديث يدعى "حريم السلطان" حيث سمّوا "روكسلانا" اسما عربيا هو "هيام"..
وهم أيضًا أظهروا أنها مخادعة وتدبر المكائد طيلة الوقت.. وهو من

المسلسلات التي صوَّرت الواقع بغض النظر عن الدراما المدسوسة التي لابد
منها في كل مكان.
إن جمعية الأتحاد والترقي كانت تنادي بالليبرالية.. والمشكلة أن من صنع كل
الأفكار الكبرى في العالم هي المنظمة الماسونية.. والمتبنين لهذه الأفكار من
عامة الشعب يتبنونها وهم أصلًا ال يدرون أن من أنشأها ماسونيون.. فمثلًا لما
تسأل أحد اليساريين من أين أتيت بأفكارك سيقول "كارل ماركس" و"فريدريك
إنجلز" وكلهم ماسونيون رسميون.. ولما تسأل صاحب المرجعية العلمانية أو
الليبرالية من أين أتيت بأفكارك سيقول لك "فولتيير" و"جان جاك روسو".. وهم
أيضًا ماسونيون رسميون.. فالماسونية هي صاحبة الأفكار الكبرى في العالم
حتى وإن تناقضت هذه الأفكار بينها وبين بعضها.. فالغرض هو إبعاد الناس
عن أفكارهم وتوجهاتهم الأصلية ليتبنوا توجهات أخرى تسمح لهم أن
يتصارعوا مع بعضهم البعض.. وقد لا يكون بينهم وبين بعضهم أي مشاكل
في الأصل.
إن قصة "ماستيم" لم تنته كما هو واضح.. لذا دعنا نعرض مجموعة الأوراق
التالية..
الورقة الأولى هي ورقة صكوك الغفران التي كان المسيحيون يبيعون فيها
أراضي من الجنة للناس وعليها صورة ساخرة لصك مكتوب عليه 90 دولار
مرتجعة لك لو تبين لك أننا نكذب..
الورقة الثانية والثالثة هي لنفس الشيء.. إسرائيل.. الورقة الأولى منهما عليها
صورة جندي إسرائيلي يقف حارسًا وأمامه نجمة داوود مرسومة باللون الأبيض..
والورقة الثانية منهما عليها صورة قتال بين جندي إسرائيلي وبين مقاومين
فلسطينيين إحداهما سيدة محجبة ترمي عليه الحجارة..

الورقة الرابعة هي ورقة الأمم المتحدة وعليها صورة رجلين في أزياء رسمية
يصرخان في بعضهما البعض.. أحدهما أسود والآخر أبيض..
الورقة الخامسة هي ورقة جائزة نوبل للسلام.. وعليها صورة امرأة تبدو خبيثة
ترتدي قلادة كبيرة. .
الورقة السادسة هي ورقة روسيا وعليها صورة الكريملين.
***





  رد مع اقتباس