06-15-2021, 03:44 PM
|
#1
|
الابتسامة حديث طيب
|
أعراض التوتر العصبي
أخطر شيء فى التوتر هو مدى سهولة الإصابة به وما أن تعتاد على ذلك تبدأ بالشعور أنه مألوف وطبيعي لدرجة أنك لا تلاحظ كم يؤثر عليك إلى أن تجد أنك قد تكبدت خسائر فادحة، لهذا السبب من المهم أن تكون على علم بعلامات التوتر الشائعة وأعراض الإجهاد الزائد.
الأعراض المعرفية:
مشاكل الذاكرة
عدم القدرة على التركيز
سوء التقدير
الرؤية السلبية فقط
الأفكار القلقة
القلق المستمر
الأعراض العاطفية:
الاكتئاب أو التعاسة العامة
لقلق والهياج
المزاجية، التهيج، أو الغضب
الشعور بالإرهاق
الوحدة والعزلة
مشاكل صحية نفسية أو عاطفية أخرى
الأعراض الجسدية:
الأوجاع والآلام
الإسهال أو الإمساك
غثيان ودوخة
ألم في الصدر ومعدل ضربات القلب السريع
فقدان الدافع الجنسي
نزلات البرد المتكررة أو الإنفلونزا
الأعراض السلوكية:
تناول الطعام بشكل أكثر أو أقل
النوم كثيرا أو قليلا جدا
الانسحاب من بين الآخرين
المماطلة أو إهمال المسؤوليات
استخدام الكحول أو السجائر أو المخدرات للاسترخاء
العادات العصبية (مثل عض الأظافر، والتكلم بسرعة)
مقدمة عن التوتر العصبى
التوتر هو طريقة جسمك في الاستجابة لأي نوع من التهديد فعندما تشعر بالخطر – سواء كان حقيقيًا أو متخيلًا – تبدأ دفاعات الجسم في حالة تأهب قصوى في عملية سريعة وتلقائية تعرف باسم رد فعل “القتال” أو “استجابة التوتر”، استجابة الإجهاد هي طريقة الجسم لحمايتك فعند العمل بشكل صحيح يساعدك جسمك على البقاء فى حالة تركيز وحيوية وتنبيه، وفي حالات الطوارئ يمكن أن تنقذ “حالة الإجهاد” حياتك فهى تمنحك قوة إضافية للدفاع عن نفسك مثل تحفيز جسمك لك على الضغط على الفرامل لتجنب وقوع حادث سيارة.
“استجابة التوتر” يمكن أن تساعدك أيضا على مواجهة التحديات فهى ما تبقيك على أصابع قدميك أثناء العرض التقديمي في العمل أو تشحذ تركيزك عندما تحاول رمى الرمية الحرة الفائزة باللعبة أو تدفعك إلى الدراسة لإجراء امتحان عندما تفضل مشاهدة التلفزيون ولكن عند زيادتها عن الحد المطلوب تتوقف هذه الحالة عن كونها مفيدة وتبدأ بالتسبب في ضرر كبير لصحتك ولمزاجك ولإنتاجياتك ولعلاقاتك.
إذا كنت كثيرًا ما تجد نفسك تشعر بالارتباك والإرهاق فقد حان الوقت لإتخاذ إجراءات لإعادة توازن الجهاز العصبي، يمكنك حماية نفسك وتحسين طريقة تفكيرك وشعورك من خلال تعلم كيفية التعرف على علامات وأعراض الإجهاد المزمن واتخاذ خطوات للحد من آثاره الضارة.[1]
تأثير التوتر العصبي على الجسم
الجهاز العصبي ليس جيدًا جدًا في التمييز بين التهديدات العاطفية والجسدية ولهذا إذا كنت تعاني من توتر شديد بسبب مشادة مع صديق أو موعد نهائي للعمل أو جبل من الفواتير يمكن لجسمك أن يتفاعل بنفس القوة كما لو كنت تواجه حالة حياة أو موت حقيقية وكلما تم تنشيط نظام الإجهاد في حالات الطوارئ الخاص بك كلما أصبح من الأسهل تشغيله مما يجعل من الصعب إيقاف تشغيله.
إذا كنت تتعرض للضغط والتوتر في كثير من الأحيان -مثل الكثير منا في العالم اليوم- فجسمك قد تكون موجودًا في حالة متزايدة من الإجهاد والتوتر معظم الوقت وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، التوتر المزمن يعطل تقريبًا كل نظام في الجسم حيث يمكن أن يقمع الجهاز المناعي ويزعج الجهاز الهضمي والتناسلي ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغ ية ويسرع عملية الشيخوخة، بل يمكن أن يعيد توصيل الدماغ مما يجعلك أكثر عرضة للقلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.
وتشمل المشاكل الصحية الناجمة عن الإجهاد أو التي تفاقمت بسببه ما يلي:
الاكتئاب والقلق
ألم من أي نوع
مشاكل النوم
أمراض المناعة الذاتية
مشاكل في الجهاز الهضمي
حالات جلدية، مثل الأكزيما
أمراض القلب
مشاكل الوزن
مشاكل فى الإنجاب
مشاكل في التفكير والذاكرة
أهم الأسباب الشائعة للتوتر العصبي
تعرف المواقف والضغوط التي تسبب الإجهاد باسم “الضغوطات” ونحن عادةً ما نفكر في الضغوطات على أنها سلبية مثل جدول عمل مرهق أو علاقة فاشلة ومع ذلك فإن أي شيء يتطلب تفكيرًا أو مجهودًا منك يمكن أن يكون مرهقًا وهذا يشمل الأحداث الإيجابية مثل الزواج أو شراء منزل أو الذهاب إلى الكلية أو الحصول على ترقية.
بطبيعة الحال ليست العوامل الخارجية هى دائمًا سبب كل التوتر حيث يمكن أن يكون الإجهاد داخليًا أو ذاتيًا أيضًا عندما تقلق بشكل مفرط بشأن شيء قد يحدث أو لا يحدث أو يكون لديك أفكار متشائمة غير عقلانية حول الحياة .
وأخيرًا ما يسبب الإجهاد يعتمد جزئيًا على تصورك له فشيء مجهد بالنسبة لك قد لا يزعج شخصًا آخر حتى أنهم قد يستمتعون به، في حين أن البعض منا مرعوب من الوقوف أمام الناس للتحدث والبعض الآخر يحب لحظة تسليط الضوء عليه، ومن الممكن ان يعمل شخص ما بشكل افضل تحت الضغط ويؤدي أفضل أداء في مواجهة الموعد النهائي الضيق بينما سيتوقف شخص آخر عندما تتصاعد متطلبات العمل وعلى الرغم من أنك قد تستمتع بالمساعدة في رعاية والديك المسنين إلا أن إخوتك قد يجدون متطلبات الرعاية ساحقة ومرهقة، وتشمل الأسباب الخارجية الشائعة للإجهاد ما يلي:
تغييرات رئيسية في الحياة
العمل أو المدرسة
صعوبات العلاقة
المشاكل المالية
أن تكون مشغولًا جدًا
الأطفال والأسرة
تشمل الأسباب الداخلية الشائعة للإجهاد ما يلي:
التشاؤم
عدم القدرة على تقبل الشكوك
التفكير الجامد وعدم المرونة
الحديث السلبي عن الذات
توقعات غير واقعية
المواقف التى تحصل فيها على كل شيء أو لا شيء
طرق بسيطة لتخفيف التوتر
بسبب الضرر واسع النطاق الذي يمكن أن يسببه التوتر فمن المهم أن تعرف حد التوتر الذي يمكن ان تصل له وذلك لأن مدى التوتر الأكثر من اللازم يختلف من شخص لآخر فبعض الناس قادرون على التأقلممع مصاعب الحياة في حين يميل آخرون إلى الانهيار في مواجهة العقبات الصغيرة أو الإحباطات وبعض الناس يعملون بشكل أفضل حتى بسبب الإثارة الناتجة من نمط الحياة عالية الإجهاد ولكن إن كنت من الناس الذين لا يقدرون على ذلك فإليك بعض النصائح للتخفيف من التوتر:
ممارسة التمارين الرياضية واليوغا: رفع مستوى نشاطك هو تكتيك يمكنك توظيفه للمساعدة في تخفيف التوتر والبدء في الشعور بتحسن، يمكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعديل مزاجك أو إلهائك عن مخاوفك مما يسمح لك للخروج من دائرة الأفكار السلبية التي تغذي التوتر، التمارين الإيقاعية مثل المشي والجري والسباحة والرقص فعالة بشكل خاص خاصةً إذا كنت تمارس الرياضة بوعي (مع تركيز انتباهك على الأحاسيس الجسدية التي تواجهها أثناء تحركك).
قم بإشراك حواسك: إشراك واحدة أو أكثر من حواسك يعتبر من الطرق السريعة لتخفيف التوتر مثل البصر أو السمع أو التذوق أو الرائحة أو اللمس أو الحركة، المفتاح هو العثور على المدخلات الحسية التي تعمل بالنسبة لك فمثلًا هل الاستماع إلى أغنية مبهجة يجعلك تشعر بالهدوء؟ أو رائحة القهوة المطحونة؟ الجميع يستجيب للمدخلات الحسية بشكل مختلف قليلًا لذلك قم بالتجربة للعثور على ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة: يمكن أن يؤدي التحدث وجهًا لوجه مع إنسان آخر إلى هرمونات تخفف من التوتر عندما تشعر بعدم الأمان فحتى مجرد تبادل قصير للكلمات الرقيقة أو نظرة ودية من إنسان آخر يمكن أن تساعد على تهدئة الجهاز العصبي الخاص بك، لذا قم بقضاء بعض الوقت مع الناس الذين يحسنون مزاجك ولا تدع مسؤولياتك تمنعك من الحصول على حياة اجتماعية وإذا لم يكن لديك أي علاقات وثيقة أو كانت علاقاتك هي مصدر التوتر الخاص بك اجعل من أولوياتك بناء اتصالات أقوى وأكثر إرضاءً .
علاج أعراض التوتر العصبي
الأدوية والعلاج النفسي بالكلام يستخدم عادةً لعلاج القلق كما يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى ذلك تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطعمة التي تتناولها قد يكون لها تأثير مفيد على الدماغ إذا كنت تعاني القلق بشكل متكرر.[2]
منقول. للفائدة منه
|
|
|