منتديات جروح - عرض مشاركة واحدة - حط يدك على الكيبورد واتركها تكتب ...

الموضوع: حط يدك على الكيبورد واتركها تكتب ...

عرض مشاركة واحدة

09-01-2009, 11:12 PM	#2
	اليك قلبي وردة حمـــــــــراء أشرقت لك وبك يوما وشعت بالحياة وفي ذات ليلة ظلماء قصها الفـــــــــــلاح عن غصنها عن أمهـــــــــا فباتت بلا روح بلا مياة ذبلت تلك الوردة في قلبي ولكنني جففت لك مابقى منها فعسى أن تحتفظ ببقايـــا تلك الذكــــــــــــــريات إليك قلبي قصـــــــــــــرا من ذهب تزين برسمك وحفرت على جدرانه حروف أسمك فرش لأجلك بســــــــــاطا أحمر لتحلق فمشيت عليه وتلك الدعسات تمــــــــــزق هجر الأمير قصره ولكنني غطيت لك أركـــــــــــانه بشراشـــــــــف بيضاء لا أدري ألتحتفظ لك به حيا أم لتكفنه قبل أن تدفن معه المــــــــــــــــاضي؟ إليك قلبي حجرا من ألماس أخرجتة لأجلك من منجــــــــم تحت أضلعي وصقلتة لتسر به عينــــــــــــــاك ولكنه حجر ثمين فخبأتة بعيــــــــــــدا حتى عن متنــــــاول يدك ! خبأتة للزمن فلابد أن يوما سيأتي لتجده كنزك المـــــــــــــدفون! وطـــــــــــــــالت الأيــــام ومـــــــــرت الأعــــــــــــوام ونسيت أين خبأتة أو ربما نسيت أن لك قلبا من ألماس قطعت عنه في المخبأالروح والأنفـــــــــــــاس إليك قلبي نبعــــــــــا من إحساس تفجـــــــــــر من بعد طول الجفاف تفجـــــــــر طــــــامعا أن ينـــــــــال (من الحب جــــــــانب) ففاض شـــــــوقا ونالتة أخرى واشتعل عشقا وأطفأتة أخرى وجف منتظــــــــــــــرا أن يرتوي من نبع ذاتـــــه! نعــــــــم جف منتظــــــــــــرا وهـــــــــــلك منتظـــــــــرا وكلما أمـــطرت عليه ببضــــــــــع زخات من سيـــــــــول أمطــــــــــارك استفــــــــاق ليبقى منتظـــــــــرا وسيبقى كـــــــــــذلك إليك قلبي وشــــــــاحا دافئا أغمــــــــــرك به لأحميـــــــــك من برد وصقيع غزلتة بخيوط من العشق الذي هو في قلبي لك فمــــــا رأيت فيه غير حبل التف حــــول عنقـــــــــك يخنقـــــــك يشنقــــــــك لا أدري لم يكون هنــــــــــاك دومــــــــــا وجه آخـــــــــــر لعمـــــــــلة واحدة؟ والواحد على النقيض تماما من الآخـــــــــــر! ولا أدري لم لا يرى دائــــــــما إلا ذلك الوجــــــــه الآخــــــــــــــر؟ إليك قلبي طــــــــــائرة من ورق لونتها لك بلون قوس قزح وعطــــــــــــرتها برائحة الربيــــــــع تمايلت بين يديك نحو السماء ترقص فرحـــــــــــا تبتعد عاليا من الخيـــــلاء وشق عليك أن تلف الحبـــــــــــل لترجعها ولم يهن عليك أيضا أن تقطــــــــعه! فتركــتها معــــــلقة بين الســـــــماء والأرض لاتعرف لنفســـــــــها سكنــــا أو مرسى وهي إلى الآن كذلك تقف تـــــارة في وجــــــــه الريــــــــــــاح وتــــــــارة تمزقها النســـــــــــمات وتتركها مكســــــــــورة الجنــــــــــــــاح إليك قلبي شمعــــــــــة من حبي لم تشتـــــــــعل إلا لأجلك ولم تنـــــــر إلا لأجلك لـــم يذبها غيـــــــــرك ..شعلة تحدت ســــــــــود الليالي ..شعلة كبرت مع كبـــــر الآمهـــــــــــا..شعلة تلملم من حــــــــــولها أشـــــــــــلاءها كــــــــــانت شعــــــــــــــلة لأجـــــــلك تأبى أن تنطفيء...شعلة لـــم يحــــــــــرقها ويــطفئــها ســـــــــــــواك إليك ذلك القــــــــــلب الصغيـــــر أضعـــــــــه بين يديك بكـــــــــل تواضع....فعســــى أن ترى فيه مـــا رأيت وأن تســــــــكن فيه مـــاحييت.