مساء / صباح
مُخضب بجمال هذه الفرحة وتميزها
مبعثر بالورد يتقاطر عطراً ويتهادى عبيراً
ما تزال سيرة العطاء .. تنسكب بين شرفات صفحاتنا
تتندى بها سموات السطور تخليداً
من بيادر البنفسج تجود الأقلام بالإبداع وتنزف المحابر
من عمق الألق ، وسنابل حقول الحرف لا تزال تُنبت براعم
من الورد لقلم تشامخت به الضاد علواً عبر طقوس الجمال
عبقت بعطر من ربيع فكره .. ليكون صاحب الكلمة الراقية
والحرف الفذ في جنبات منتدانا الغالي
قلم برونق خاص يثري عقولنا بفيض ما يقدمه من كل
فنون الإبداع والرقي ذات جمال منسكب كغيم ماطر بالعذوبة
يصادق الكلمة حباً .. يسطرها حروفاً من إبداع
فنُبهر بتألقه ،، كـ أبجدية تُعلن سطوتها على
المساحات ,, هادر .. كـ جموح عاصفة بالألق
ايها الرآقي
طابت هنا أسارير أسطري بمخملية هذه المناسبة
لتتناثر نسائم البهجة على محيا حروفنا ،
من وجد السعاده المنسكبة في جبين السماء
تعبق فرحاً بألفية ليست ككل الألفيات
مع تباشير فجرها وبزوغ النور مهللاً
مع الألفيــــة الرابعه..
للمبــدع والمتألــق
 ابو خالد
قلمٌ شامخ تناول الحرف بأنفاس أصالته لتفوح من
أوشحتها روائح الخزامى والياسمين
تلمس الكلم بشيء من سحر الأبجديات فنجد المعنى
تسكن قلوبناوتراود سنابل نبضنا وتزرع بصفحاتنا
وبلحظة إنبهار غارقة بمتعة العمق برقي هطولها
نجدنا نسكن أكواخه نحتسي قهوة الفُتن بإبداعه
وسمو أخلاقه
قلمٌ يداعب فتون الذائقة ويجعلها تستبيح ملكوت الألق
ثائر من فوهة الربيع عذوبة ,,, وكأن الحرف بين أنامله
عُجن بطلائع البراعم ,,كأنه شفق غائر بنقاء الماء
يرخي همهمات عطر وهالات مطر ,, وإنبلاج فجر نون فريد بإشراقته
حمائم السلام مع قلمه ترفرف وفي وجده نبض جاء مردتياً
حُللاً زاهية بأكمامها تفيض عبقاً من شتلات الإبداع
فـ / لحروفنا وطنٌ .. أقام شرائعه بإتقان ورقي
لتتوالى الإبداعات بتألق يلج تألق
كشموس تضيىء غياهب العلم حيث السكون بعبق المداد
يتساقط لتميزها رذاذ الماء عطراً ليروي مسك الصفحات
بعبير حرفه ,, أريج يملأ الأرجاء صعيداً طيبا
يهطل بجود سحبه لتكون جنة فريدة في لغة التميز
ينسج من الكلمة عناقيد ياسمين نتفيأ تحت ظلاله
لتصحو أقمار أبجدية على شرفات غيوم تسافر بنا
إلى بياض قلم معتق بنقاء يجعلنا نتنفس الحياة نصاً
وحرف خاص به كـ نمارق مصفوفة من بديع الكلم
مخملي الأبجدية يجود بها علينا بسخاء كـ تباشير
سطور أُغمدت في محاجر النور
ابو خـــــــــالد
مبروك وصولك الألفية الرابعه بإبداع ينتشي من أنفاس
محبرتك عبق الأصاله بخُطى مهندمه وترف أبجدي
ألفية يجود علينا من زنابق العذوبة وحتى حدود الإبداع
بكل ما يحمله قلمك من ماء يروينا ونور يضيىء عتمة
صفحاتنا ,, تنزف أبجدية بعمق الحرف الذي تتهافت
أصواتها بين أكف الإبداع ترفاً باذخاً بلا حدود
كل ألفيه ..و..انت مشرق بيننا
اتمنى ان تقبل تهنئتي المتواضعه
لروحك أكاليل من الورد 
اختك :
ساره
|