عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2020, 04:39 PM   #3

Smile35

قيل لإعرابي: أتحسن أن تدعو ربك ؟
فقال : نعم , قيل: فادع , فقال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك , فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في "إياك نعبد وإياك نستعين ".
ذكر ابن السعدي : قي قوله تعالى : ( وهو الغفور الودود). في هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم .
والودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شيء.
قال يحيى بن معاذ – رحمة الله - : ( إلهي يكاد رجائي لك مع الذنوب يغلب رجائي لك مع الأعمال ؛ لأني أجدني أعتمد في الأعمال على الإخلاص , وكيف أصفيها وأحرزها وأنا بالآفات معروف ؟ وأجدني في الذنوب اعتمد على عفوك , وكيف لا تغفرها وأنت بالجود موصوف ..)
وقال أيضا :: ( كيف امتنع بالذنب من رجائك , ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك )


لهذا المدخل علاقة بالقصة التالية فمن يرجو الله لايخيب ابدا





  رد مع اقتباس