عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2016, 01:22 PM   #1





موعد مع حبيبي ...عند منتصف آلليل
منتصف آلليل ...دقت السآعه حآن موعد آللقآء
آه كم أشتآق لك ...
جهزتُ نفسي وقلبي ودقآته وأُذني لِ تصغي لكل همسآتك التي تخترقني وتستقر
لكنهآ ك البلسم تبري وكآلدوآء تشفي علتي وسقمي
.
.

والطبيب تُطبِبُني ...بموصفآت سحريه بلا سآحر يصنعهآ سوآ
((الكلمآت والحروف والتنوين والضمة الشده ..))
الكلمآت : تضع بأمآكنهآ وتنمو بقلبي وروحي وجسدي ...لأخر اوصالي
والحروف : تجلب لي مآعجز الغير وكل آلغير لِ جلبه
والتنوين والشده : تنون وتلون آمآلي افكآري احلامي لكل مآيسمو للرقي النفسي ..
والضمة : تضمُ روحي وتغشآهآ وتلملمني وتحلق بي ورآء المجرآت ..
.
.
وآنآ اخطوآ خطوآتي المتشوقه للقآء محبوبي
محبوبي .. هو نور لِ قلبي ولِ قلبك ونور للدنيآ
خُلق لِ يهدي ويبعث النور
يمحي آلظلم وينشرُ العدل
لِ يصبح ذكر للذآكرين والقآئمين والرآكعين وآلسآجدين والقآئمين الليل
طمآنينة للقلوب .. لقلبي ولقلبك ولقلوب البشريه ..
.
.

حبيبك : إن كنت تحبه حقآ !!
وهو أمآمك دومآ
تشتآق للقآءه
للبقآء بين يديه
وتوق لموآعدته ...
للمكوث بجانبه ..
إلا ان تفهمه وتفسر كلمآته وتعظ وتعمل بمرآده وتطهر قلبك بكل كلمآته
وتشكو وتبكي امامه فقط.. أليس هو محبوبك ..
.
.

سأخبركم سراً ..
من هو؟!
هو من أقآم العدل . وأرسى اركآنه .ومن عجزت البشريه على ان تأتي بأية منه ..فكيف به إعجآزآ .تبيناً .
هو من لا نأتيه إلا بطهور ونظآفة تعظيمآ وإجلألآ له ..
هو من نُزل في أعظم ليله وخير من ألف شهر ..فمآ اعظمه محبوبي وحبيبنآ جميعاً
وهو من تكفل بحفظه وصيآنته نزه عن كل شر ..


لا احكي لِ تقصير فالجميع انا انت هو هي ! مقصر
ليوفي حبيبه حقه .. فحبيبنآ هو ( آلقرآن آلكريم )






القرآن الكريم نعمة السماء إلى الأرض، وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم،
نزل به الروح الأمين، على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيراً،وهادياً ونصيراً،
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً}النساء: 174



هُنآك كلمآت لامست آوتآر الحقيقه فأحببت ان اقتبسهآ لأهميتهآ :
هل استنفد القرآن أغراضه؟هكذا يتساءل الشباب، ويضيفون: لقد قام القرآن بدور كبير قبل أربعة عشر قرنا من الزمن،
فهل يستطيع أن يقوم بدور تغييري في هذا العصر أيضا،أم أنه قد تغير،وانتهى مفعوله؟
الحقيقة أن القرآن لم يتغير،ولم يستنفد أغراضه،
فالقرآن لا يزال الكتاب الإلهي الذي هبط لإنقاذ البشرية،
وهو يستطيع أن يقوم بدور كبير في البناء الحضاري -في الوقت الراهن.
ولكن الذي تغير هو المسلمون. إن طريقة تعامل الأمة مع القرآن،
وكيفية تلقيها لمفاهيمه ورؤاه تختلف اليوم بشكل جذري عما كانت عليه بالأمس.
لقد كان المسلمون الأولون يفهمون القرآن كتابا للحياة،ومنهج للتطبيق والتنفيذ،
وأما المسلمون اليوم فهم يتعاملون مع القرآن بشكل معاكس تماما.


فمآ الحل لذلك ؟!






آلقرآن هو الشي والوحيد الذي لاينبغي ان نتفآخر بقرآءته أمآم الملآء ..

هو صلة بينك و بين ربك انت فقط

لا أتهمكم بالتقصير فالجميع مُقصر ~ انا لا أتفاخر بالتقصير لان ليس من سمة المؤمن ان يتفاخر بالتقصير عن الوآجبات الدينيه .. لاني بشر وأخطأ وجميعآ كذلك !

لاني أحبكم أحب لكم آلخير


والرب يعلم بنيتي .. والطمآئينه التي لاتحصل إلا بلقآء القرآن ..

فآلموعد هو منتصف الليل الذي يهبط فيه الربُ للسمآء الدنيآ ماعظم هذه السويعآت من الليل

الليل سُبآت للجميع لينام فيه ونستيقظ نحنُ للقآء محبوبنآ وان نقرأه بعيدآ عن جميع الانظآر ..ان يكون لك مورد يومي .


: فآئده،

كان خآلد بن الوليد - رضي الله عنه -إذآ اخذ المصحف اخذه بأكياً وهو يقول:
(شغلنا عنك الجهآد)...........مآاجمل العذر!
فمآذآ نعتذر نحنُ آليوم ..؟!
ونحن نهجره متعمدون ونغفل عنه ويأتي يوم القيآمه ويقول هجرك الله كمآ هجرتني ..!
فكر ثم فكر ثم تقرب من ربك بالقرآن ! ......يآرب اغفر لنآ وللمسملين ..



همسه من قلب :

لا تترك حبيبك(القرآن)حتى ليلة وآحده
لينير آلله قلبك ويطهر روحك ويهديك سوآء السبيل ..
والله يهدي آلجميع ..

ملاحظه : فهو الحب الوحيد ان لا يخونك وينير دربك وقبرك بعد طول عمر بإذن الله ..
الحبيب الذي لاحبيب قبله إلا لله
.
.






التعديل الأخير تم بواسطة بسمــة جروح ; 11-23-2016 الساعة 01:23 PM
  رد مع اقتباس