عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2016, 06:47 PM   #1


[frame="5 80"]
ما هو الذكاء العاطفي الذي يعد مفتاح النجاح..؟!
[/frame]

[frame="5 80"]




في حياتنا اليومية نسمع كثيرا عن اشخاص ذي امكانات ومهارات ذهنية عالية
لكن ينتهي بهم المطاف الى الفشل في العديد من المجالات
وتتكرر عبارة "ابني ذكي ولكنه لا يذاكر!".
مما يؤكد ان النجاح لا يحمل الاهمية نفسها بعد ان استطاع الشخص
اقتناص نصيبه من الذكاء ذلك لانه في حالة عدم استخدام الذكاء العقلي
بشكل صحيح
يكون من الصعب تطوير مهاراتنا وقدراتنا.
ففي بعض الاحيان، لا يحقق البعض ارباحا من الاعمال التي يقومون بها
على الرغم من انها تكون هي الاعمال المحببة والمفضلة لديه
والبعض الآخر تختنق حياته بالعديد من المشكلات الزوجية
التي لا يستطيع ان يضع لها اي تفسير او تأويل.
ويطرح تقرير نشرته وكالة "جيهان" التركية فكرة الحل للعديد من هذه المشكلات
التي تواجهنا وهو "الذكاء العاطفي"
الذي يعتبره الخبراء النفسيين دليل الاستخدام للتعامل الامثل مع ما لدينا من امكانيات وقدرات.

ووفقا للتقرير، ظهر مصطلح الذكاء العاطفي (EmotionalQuotient) (EQ)
في فترة تسعينات القرن الماضي ليسحب البساط من تحت اقدام الذكاء العقلي
(IntelligenceQuotient) (IQ) .

ويقول الخبراء الذين يجرون العديد من المقارنات بين هذين النوعين من الذكاء
ان "قمة جبل الجليد الظاهرة هي الذكاء العقلي (IQ) بينما السواد العظم يتمثل في
الذكاء العاطفي (EQ).

والذكاء العاطفي هو ان يدرك الشخص مشاعره واحاسيسه الشخصية
ثم يبدا في فهم مشاعر الآخرين، حسب ماعرفه الخبراء.
فدرجة ذكائنا العاطفي هي التي تحدد الطريقة التي نشعر بها
وماهية تصرفاتنا وحتى مخاوفنا وامانينا.
هذا النوع من الذكاء الذي يمثل كل خصائصنا المعنوية
هو كلمة السر في ان يكون الانسان سعيدا او منتجا.

وذلك لاننا عندما نعجز عن التحكم في مشاعرنا
نعجز ايضا بطبيعة الحال عن التفكير بوضوح، وحتى التركيز في اعمالنا.

ويقول خبير علم النفس التركي "جولتكين تورير"
عن علاقة الذكاء العاطفي بمهاراتنا الاجتماعية
ان "الاسرة هي البيئة التي ينشأ فيها الانسان وتتكون فيها مشاعره
فالذكاء العاطفي هو دليل الاستخدام للتعامل الامثل مع ما لدينا من امكانيات وقدرات
فالذكاء العاطفي هو الذي يجعل حياتنا ممتعة
وفي حالة عدم السيطرة على الذكاء العاطفي او تعطل آليته تظهر الرهبة
والقلق، والهوس، وكذلك الغرائز التي نعجز عن السيطرة عليها.

ويؤكد تورير انه من الممكن ان تتفاقم شدة التوجس لدينا لتصل الى حد العزوف
عن الخروج من المنزل، مشيرا الى ان هذا يرتبط بفقدان مهارات التفكير.

وتشير الابحاث الى ان عجز الذكاء العاطفي عن مقاومة القلق والمخاوف
قد يتسبب في اصابة الانسان بحالات من الاكتئاب
ويبدأ في كره نفسه، وكذلك يتحول الى الدخول في حالة من الكآبة والبعد عن السعادة.

ويبدا الانسان يردد كلمات لا ارادية، قائلا: "ان الجدران توشك ان تنقض علي
ولم يعد للحياة مذاق او معنى بعد الآن. اشعر انني بلا قيمة ولا فائدة.
انا لا اعرف نفسي. لا فائدة من عمل تلك الاشياء التي يتعين علي عملها".
وهنا يبدا بالحاق الضرر حتى بذلك الذكاء العقلي الذي نثق فيه بدرجة كبيرة؛
ويبدا الشخص يعاني من الاكتئاب الحاد، فضلا عن تشتت الانتباه وفقدان الذاكرة.

كما يؤكد الخبراء انه من العوائق التي تقف امام ذكائنا العاطفي،
هو عدم التعاطف مع غيرنا. لان التقمص العاطفي او التعاطف مع الاخرين
تساهم في تقديم تسهيلات لنا ولحياتنا بشكل عام. وتعطينا الفرصة للاستمتاع بحياتنا
وكذلك تسمح للآخرين بالاستمتاع بحياتهم ايضا.

المعذره على طول الموضوع ولكن رأيت فيه فائدة فطرحته للاستفادة
تقبلو تحياتي
العاطفي

[/frame]







التعديل الأخير تم بواسطة بسمــة جروح ; 12-31-2016 الساعة 11:59 PM سبب آخر: حذف الرابط
  رد مع اقتباس