عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2011, 03:48 PM   #1


وانا اتفصح النت لقيت هالقصه اترككم معها
اولا لحد يجي يسألني انا مجرد ناقل للموضع موضوع شدني واخذ مني يوم كامل للقراءة يعني الي باله مو وسيع يقدر ياخذ كل يوم حلقة حلقتين ماينصح قرائتها في الليل لاصحاب القلوب الضعيفة
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اخواتي الاعزاء هذة القصة حدثت معي شخصيا ولو سمعتها فقد اشك في صحتها وانا احكيها لكم عسى ان يكون فيها موعضة فالدنيا قصص والعاقل من يستفيد منها.


الحلقة رقم (1)




قبل اكثر من 30 عام كنت اعيش مع اسرتي في جنوب المملكة العربية السعودية في احدى القرى وكغيري من اطفال القرية كان اهلي يحذروني باستمرار من الاقتراب من الابار بحجة جني يدعى مشعاب البئر يقولون اذا نظر طفل داخل البئر يقوم هذا الجني بسحبة الى الداخل وكان هذا التحذير شائع في كل القرى ايضا الا اننا في قريتنا كانوا يحذرونا من شيء تختص بة قريتنا دونا عن باقي القرى وهو احد المنازل وكان يدعى ( قصر الملك ) وكان هذا المنزل مكون من 3 طوابق مبنية من الحجر وتحيط بة حديقة من كل الجهات وكان يقع في وسط القرية تقريبا وكان يعتبر قصر في ذلك الحين وكانت الاراضي المحيطة بة فاضية ليس فيها مباني و لا مزارع , كما انة كان مهجورا وكانت تحيط بة الكثير من القصص المخيفة التي سمعناها من ابائنا واجدادنا كما اننا اضفنا عليها الكثير من الحكايات من خيالاتنا مما اضاف على رعبنا رعبا اخر لدرجة اننا كنا اذا اردنا ان نذهب الى منزل خلف ذلك المنزل كنا نلتف حولة من مسافة بعيدة حتى لا نمر بالقرب منة .

كانت القرية في ذلك الزمان تفتقر للكهرباء لذلك كان جميع الاطفال والنساء لا يغادرون المنازل بعد غروب الشمس , ومرت الايام والسنين على هذا المنوال وتحسن الوضع العام قليلا فدخلت الكهرباء الى بعض المنازل وكبر الاطفال واصبحوا صبيان وانا منهم.

وفي احدى العطل الصيفية وككل عطلة كان يعود المسافرون من ابناء بعض الاسر ومن الاسر التي غادرت القرية منذ زمن وعاشوا في جدة والرياض والدمام وغيرها من مدن المملكة , كانوا يعودون الى القرية لقضاء الاجازة مع اهليهم واقربائهم وكنا في هذة الايام يمتد بنا السهر الى ما بعد صلاة العشاء حيث ان القرية تكون مليئة بالاطفال والصبيان والشباب , ولان صبيان و شباب المدن لم يأخذوا على هذا الوضع وشعروا بالملل , لذا قرر الشباب ان ينشئو ملعب لكرة القدم في القرية واستقر الرأي على ان يكون في احدى الاراضي المجاورة لذلك المنزل (قصر الملك).

عندما اعلن الشباب عن ذلك القرار بدأ الحديث في القرية بين النساء والرجال والاطفال بنات وصبيان بأن هذا امر لا يمكن ان يحدث حتى لا يجلب على قريتنا غضب ساكني (قصر الملك ) .

ولكن الشباب اصروا ان هذة مجرد خرافات وان الامر لا يتعدى ذلك وقرروا ان يقوموا بتسوية الارض المجاورة استعدادا لانشاء الملعب وتقرر ان يكون الموعد هو يوم الجمعة بعد صلاة العصر وقاموا بالاتفاق مع شيول (بالدوزر) ليقوم بهذا الامر.

ورغم اننا نحن الصبيان والاطفال كنا نخشى مما قد يحدث الا اننا في نفس الوقت كنا ننتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر لنرى ما سيحدث , وكان هذا يوم الاحد ومرت الايام ثقيلة بطيئة انشغلنا خلالها بالحديث عن هذا الموضوع وبعد طول انتظار حل يوم الجمعة فكان اغلب اهل القرية متجمعين منذ الصباح الباكر يتحدثون في الموضوع وكثرت التوقعات حول ما سيحدث .

ومن بعد صلاة الجمعة رغم تحذيرات الاهل تجمعنا ثانية وتنازلنا عن وجبة الغداء لنضمن مكان للمشاهدة وجلسنا على مسافة ليست بقريبة من الموقع وفي نفس الوقت تضمن لنا مشاهدت ما سوف يحدث ان حدث فعلا .

وبعد صلاة العصر بدانا نسمع صوت الشيول يقترب من الموقع وتجمع الشباب والرجال والنساء على مقربة من الموقع فما كان منا الا ان تركنا موقعنا البعيد وتسابقنا نحوهم لنرى عن قرب .

كان الشيول يسير ببطء ولكنة وصل بعد طول عناء وقبل ان يبدأ قام احد رجال القرية وهو كبير في السن بتهديد سائق الشيول وطلب منة الانصراف فكثر الهرج وتعالى الصراخ ( يجب ان يغادر حالا , بل يجب ان يبدا في العمل , انت متهور ولا تدرك ما سيحل بنا , بل انت تصدق خرافات ما انزل الله بها من سلطان , لا تكرر مأساة نسيناها من سنين , اكبر مأساة ان نصدق هذة الادعاءات ) انقسمت القرية الى عدة مجموعات مؤيد ومعارض ومحايد وكانت الغلبة للمعارضين وتقرر ان يعود الشيول من حيث اتى , اصبنا بخيبة امل كبيرة فقد كان يدفعنا الفضول لمعرفة ماذا يمكن ان يحدث وماهي المأساة التي يتحدثون عنها ولم نسمع بتفاصيلها .

يوم السبت استيقضنا باكرا للذهاب لصلاة الفجر وبعد الصلاة خرج اباؤنا للتوجة لسوق السبت الذي يقام فقط يوم السبت من كل اسبوع يقام في وقت مبكر ويحضرة الناس من كل القرى القريبة والبعيدة ويحرص الجميع على حضورة ويباع فية الحمام والدجاج و الارانب والاكلات الشعبية وغيرها مثل المصنوعات اليدوية القديمة .

اما نحن فعلينا بعد صلاة الفجرمتابعة دراستنا لحفظ القران الكريم في مسجد القرية وبعد الصلاة اجتمعنا في حلقة حول الامام وبدأنا نقرا القران الكريم وفجأة سمعنا صوت الشيول فكثر الهرج وتلخبط القارىء وحاول الامام السيطرة على الامور ولكن لم تفلح محاولاتة فقد اطلقنا سيقاننا للريح باتجاة الصوت وكان وسط القرية وصلنا وقد تجمع الشباب وبعض الرجال ممن لم يذهبوا للسوق وبعض النساء والفتيات والاطفال .

وما هي الا لحضات وبدأ الشيول في العمل واخذ يجرف التربة قليلا من هنا وقليلا من هناك وفجأة حدث ما حذر منة اباؤنا فقد ؟ ....... يتبع

اسف على الاطالة ولكني احببت ان اذكر حتى التفاصيل الصغيرة لتعيشوا معي الاحداث كما عشتها .

واذا رغبتم في الاختصار اختصرت من الحلقة القادمة وشكرا للمتابعة مقدما






  رد مع اقتباس