عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2018, 03:36 PM   #1


الثقة بالله سبحانه وتعالى

(وقال يا أسفى على يوسف)

رغم أن كل أبنائه معه إلا يوسف..



بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد..

ذلك أنه لا يعوضه أحد..



﴿وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾

سمعوا كلمة ذئب من أبيهم

فاستخدموها في الحيلة..



(اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه)

فقده طفلا قبل سنين ويطلب البحث عنه!!



إذا حدثوك عن الإحتمالات العقلية..

فحدثهم عن الثقة بالله..



"فأرسل معنا أخانا"

كانت لهم مصلحة فقالوا *"أخانا"*



وعندما انتهت قالوا *"ابنك"*

"إن ابنك سرق"..



يتغيّرُ الخطابُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير!!

{فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه}



أحياناً قد تسمع كلمات جارحة من مقربيك ،

فتجاهلها وأعرض عنها ،

ولا تستعجل الرد ،

ففي الكتمان خيرٌ عظيم..



تكرر القميص في قصة يوسف -

عليه السلام - 3مرات:



فكان سبباً للحزن،

ودليلاً للبراءة،

وبشارة فرح..



فما قد يحزنك يوماً قد يكون سرورًا لك غداً.

لم يحسدوه على المال!!



﴿إذ قالوا ليوسف وأخوه

أحبُّ إلى أبينا منّا﴾



عطايا القلب أثمن من عطايا اليد..

" قلن حاشَ لله ماعلمنا عليه من سوء.."

تاريخك..

يساندك ، فاحرص عليه..



قيل ليوسف - عليه السلام -

وهو في السجن:

"إنا نراك من المحسنين"



وقيل له وهو على خزائن مصر:

"إنا نراك من المحسنين"



المعدن النقي لا تغيره الأحوال!!

﴿أنا يوسف وهذا أخي

لم يقل أنا عزيز مصر ،

بل ذكر اسمه خالياً من أي صفة..



سُورة يوسِف سُميت بِأحسن القِصص..

لأنها السُورة الوحيِدةالتِي بدأت بِرؤيا..



وانتَهت بتحقيِق هذه الرؤيا..



وكأن اللّٰه يُخبِرنا أن نتَمسك بأحلامنا..

وتُعلمنَا أيضا بِأن المَريض سيشفى..



بِأن الغَائب سيعُود..

بِأن الحزيِن سيفِرح..

بأن الكَرب سيرفع..



وبِأن صاحب الهدف سيصِل..

ليس هناك مستحيل في الحياه





  رد مع اقتباس