عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2020, 10:04 AM   #9

حكاية قلمى لليوم

لملمت ملابسي وكل اشيائى واعتزمت الرحيل
لا وجهة محددة فقط سأرحل لا أريد ان أبقى ببلد أتنفس هوائها واشتم به عطره
سأرحل بعيدآ ربما الغربة تدواى الجراح أو تنسينا أياها
يالكى من ساذجة الى اين تهربين ومما اتظنين انك ستتركينه خلفك
وانتى تحميلينه بين ثنايا روحك متشبعة به كالاكسجين للخلايا
اينما ذهبتي سيكون حاضرا مالم تقررى انتزاع روحك بيدك



فهل تفعلين...
لتتخلصين منه...
من غروره
من غطرسته
من أنانيته
من ثقته بك
من انه لا عيش لكى بدونه
من انه أنتى
وحينما يشتاقكى او يمل من جديده ربما نعم ربما يعود
ريثما يبحث عن ملهاة جديدة له
فأنتى ياعزيزتى أكدتى له انه مهما فعل وحل وترحل تغفرين
وتستقبلينه كعودة محارب منتصر فينتشئ ويعود لساحة مجددا

هناك مقولة اعجبتنى جداااا واقولها لكى لعلكى تستفيدين منها

《《كن عزيزاً وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضرورياً

فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرةً أخرى ..” عمر المختار”》》

فهل تحاولين رجاء استقصاؤه من نفسك
فقط لأجلك حاولى





  رد مع اقتباس