عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2010, 12:36 PM   #4

افتراضي

محاضر من كلية الشريعة يشارك في مؤتمر التنمية المستدامة في مواجهة العولمة في القاهرة

شارك الدكتور جمال حشاش في مؤتمر التنمية المستدامة في مواجهة العولمة والمنعقد في جامعة الأزهر في القاهرة من 17-19/5/2008 والذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة الأزهر، بدعوة شخصية من الأمين العام للرابطة، وقد أٌلقِيَتْ في المؤتمر العديد من الأوراق العلمية خلال ثلاثة ايام كلها كانت تدور حول مشكلات تخلف اقتصاد الأمة الاسلامية والعولمة ودورها السلبي والإيجابي في التنمية واستراتيجيات ومتطلبات التنمية في العالم الاسلامي. وكان عدد الأوراق العلمية التي ألقيت خلال الأيام الثلاثة حوال الخمسين تناولت جوانب ومحاور المؤتمر ومشاكل تحقيق التنمية، وسبل النهوض بالأمة .. وتجارب جيدة في البلاد الاسلامية.
وذكر د.حشاش أن تخصصات المحاضرين العلمية والأكاديمية كانت مختلفة ومتنوعة في شتى الميادين، كالاقتصاد والتمويل والبنوك والقانون والضرائب والاقتصاد الإسلامي والفقه والإدارة والتجارة والاعلام ، وكذلك تنوعت مراكزهم العلمية والأكاديمية فمنهم رؤساء واساتذة الجامعات والعمداء ووزراء سابقون ومستشارون لرؤساء الدول، ورؤساء محاكم ورؤساء جمعيات ومؤسسات ومدراء مراكز علمية، ورجالات الفكر والأعلام والدراسات في الوطن العربي والاسلامي. وفي اليوم الثاني للمؤتمر 18/5/2008، في الجلسة الخامسة القيت ورقتي على المؤتمرين، وكانت بعنوان (عوامل إشكالية تحقيق التنمية في العالم الإسلامي ، وطرق علاجها)، تناول فيها أهم العوامل التي تسببت وما زالت في تحقيق التنمية في الأمة ومنها الظروف والأوضاع السياسية والاجتماعية والعاطفية والنفسية التي يعيشها المسلم فــي بلاده ومواجهة العولمة التي حاصرته، وتعطيل الموارد والثروات والطاقات في العالم الاسلامي وعـدم استغلالهــا الاستغلال الأمثل وأسباب ذلك. وسوء إدارة الأزمات في العالم الاسلامي كمحاربة الفقر والبطالة والأسعار وعدم رسـم سياسات اقتصادية جدية. وانتشار مظاهر الترف وانتشار ثقافة الكماليات في العالم الإسلامي، بالاضافة الى قلة وندرة وجود مراكز "أبحاث وتنفيذ" في العالم الاسلامي لتقوم بترجمــة السياسيات الاقتصادية على أرض الواقع، وهجرة العقول، والفصل بين العلوم الدينية والعلوم الكونية.
وتطرق د.حشاش إلى طرق علاج هذه العوامل وسبل الخروج منها، وكيفية تحقيق التنمية في العالم الاسلامي وفي شعوبه وأممه. وبين أهمية التخطيط السليم للسير بالتنمية وتنفيذ برامجها وتطبيق سياساتها خطوة خطوة للوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة في العالم الاسلامي. كما شارك في المناقشات التي تمت في نهاية كل جلسة، ثم اختتم المؤتمر يومه الثالث بمجموعة من التوصيات أهمها تنفيذ وترجمة كل برامج التنمية في ارض الواقع، والتعاون الجاد بين الحكومات والجامعات ورجال العلم والفكر لتحقيق ذلك.
المصدر





  رد مع اقتباس