منتديات جروح - عرض مشاركة واحدة - رواية / وإن ماخذيتك بالحلال اول عيالي سميك .....

الموضوع: رواية / وإن ماخذيتك بالحلال اول عيالي سميك .....

عرض مشاركة واحدة

02-27-2018, 03:16 PM	#8
	. البارت 5 بقصر ابو فيصل كان توه واصل من استراليا ابو فيصل بجبروت : فرح نادي لي فيصل فرح قامت بدون لاتناقشه وراحت لغرفة فيصل الي ماشاف ابوه من ذاك الحادث : فيصل فيصل كان جالس على الكنبه ويناظر t.v رفع نظراته له بدون لايجاوب فرح كملة بارتباك : بابا يبغاك تحت فيصل بسخريه : ماعندي ابو ولا يحاول يقرب لجناحي علشان ماذبححه واموت وراو فرح بخوف : فيصل ذا ابونا مهما كان ومه.... قاطعه فيصل بصراخ وبعصبيه لاول مره بحياته : فرحححح اطلعي برا تفههههههمممين وقولي لابوك ذا انسى ان عندك ولد اسمه فيصل وانا ماراح اساممممحه ولا اححححله ليوم الدين فرح انصدمت ماتدري وش الي بينهم طلعت وهي ماسكه نفسه لاتبكي ونزلت لابوهم : بابا فيصل تعبان وماوده يشوف احد ابو فيصل بقسوه : سمعت كل الي قاله وقولي له أنا مابيك تسامحني ابي ازوجك وحده تخدممك بدل ماخلي رجال يدخلون بيتي وانتي فيه فرح انصدمت تتوقع فيه رحمه شوي طلع الموضوع كذا : بابا هذا ولدك ليه تسوي فيه كذا ! ابو فيصل بزمره : قولي له إذا ماهداك ربك وزوجتك أنا على مزاجي البيت يتعذرك نزل فيصل بعربيته مع العامل حقه وببرود :زواج ماراح اتزوج وبيتك ضمه على صدرك ونام فلوسك الحرام هذي خله لك أنا بغنى عنهه ابو فيصل انصدم ماتوقع الي قدامه فيصل تركه صغير ورجع شافه رجال حس لاول مره ان ضميره بدا يانبه وعجز يعلق فيصل بسخريه : ي اب مثالي شفتني كبرت مره صرت رجال ولا تخاف بيجييكم يوم انت واخوانك يخليكم تعرفون ان الله حق وببتسامه تخوف ولعيونك بنتزوج بس فرح تختار لي مابي مستعملات من عندك وغمز فرح واقفه تسمع وماتدري وش السالفه وابو فيصل وجهه قلب الوان يخاف بنته تدري بالماضي وينقلب كل شيء براسه خذا اغراضه وطلع بدون لايقول شيء فيصل لف لفرح : عليك عروستي بس صدقيني شهر ماراح تكمل معي ومو أنا الي بطلقه هي بتطلب ولف للي وراو من فضلك اصعدني إلى غرفتي ***** عند ثامر استدعاو الدكتور الدكتور بنرفزه : ارجع لحالتك واسبوع لك بس تشخص مرضه ثامر اخخذ الاوراق وطلع بدون لايقول ولا حرف دخل الغرفه وشافه جالسه على السرير وعيونه لفراغ ثامر حط كرسي وجلس ولف ورقته وجلس يرسم وهي لسى مو منتبه للي دخل كان يرسم بدقهه فجاءه اوقضوه صوته الزين بخوف : بسم الله انت كل شوي طالع لي ! ثامر ببتسامه : وعليكم السلام أنا تمام وانتي ؟ الزين لفت وجهه : تستعبط على قلبي ثامر بهدواء : شوفي هالرسمه وش رايك ؟ الزين تناظر بذهول : هذي أنا ؟ ثامر ببتسامه : ايه الزين باعجاب : مره جميله متى يمديك ترسمه ثامر : بثواني عادي الزين بطفوله : علمني الرسم بليز ثامر ببتسامه : خلاص اعلمك الرسم الزين اكتفت بابتسامه مر ثواني وهم ساكتين ثامر قاطع السكوت : الزين انتي مو مريضه ولا بك نفسيه اصحى مني بس وشو الي جابك هنا ! الزين بصدمه : انت كيف عرفة ثامر بهدواء : مو لازم كيف عرفة بس أنا متاكد هو كله اسبوع بيشخصون حالتك علم النفس الجينائي ويكتبون وش الي خلاك تسوين كذا واخر شيء يودونك للسجن وينفذون الحكم الزين بلا مباللاه: ميتين ميتين وش بيتغير ؟ ثامر نزل الدفتر : عارف ميتين ميتين بس ليه تموتين بهالطريقه وانتي تقدرين تموتين بحظن امك ! الزين ببتسامة اللم : انتم ي اهل الطبقه الرفيعه ماجربتو تعيشون بذل ماجربتو تنامون بخوف ماجربتو تنطردون من البيت ماجربتو تنامون جوعانين وخايفين ثامر بتلاطف : الزين تكلمي قولي وش صار مابي اكتب اي شيء وربي اوعدك وعد رجال ماكتب من الي تقولينه شيء مستعد ارسب بهالماده ولا اني اخون الوعد ! الزين حست بصدق هالوعد وبحزن : مابي احد يكتب حالتي ويقولها لملايين الناس ويشفقون علي ثامر بهدواء مسك الورقه وشقها : ماراح اكتب شيء وعد الزين بتنهد ضيق : وش اقول وش اخلي ! ثامر ببتسامة طمنينه : هاتي همومك حمليني ابيهآ ! **** عند سيف طلع من المستشفى ووداء امه للبيت بعده راح لبيت راشد لانه طلبهه ببيت ابو راشد فتحت الباب الشغاله وقالت له توجه للمكتب وكان يمشي متجهه للمكتب شاف رندا جالسه ومفرعه بدون عبايه ولا طرحه ولا هم يحزنون ناظر فيها بسخريه ورفع حاجبه وابتسم بغرور ومشى رندا ناظرت فيه بقرف / على وشو مغتر هو ووجهه هذا وهو مو ولد شيوخ لو انه ولد شيوخ كان مايشوف الارض حمدالله والشكر بس / دخل على مكتب راشد وجلس : قالو لي انك طلبتني ؟ راشد: ايه طلبتك. سيف : امر ؟ راشد: سيف أنا احسك قده وقدود بس صدقيني هالي بيصير اكبر مني وممنك حنى مو قدهم عايلة ال...علشان كذا أنا شاري سلامتي وسلامة بناتي بننقل برا المملككه سيف بصدمه: نعم ؟ وبسخريه بطل صراحه راشد وهو معقد حواجبه : تستهزي بي ؟ سيف بضحكة غرور : لاحشاك احد يتغرب علشان شويت حشرات يقدر بضربه وحده ينهيهم ؟ وهو يصفق بيدينه لاصراحه برافو راشد : انت ماجربت انك تجيب بنات وتصير ابوهم وامهم ماجربت تشيل هم هالبنات ماجربت تحافظ عليهمم سيف وهو يبتسم على جنب: طيب جربت انك كل يوم تطلع من بيتك بليالي الشتاء او صيف وتدور لامك واخوك واختك اكل ؟ جربت تطلع وتتخاننق ويممكن تذبحح علشان خخبز ؟ جربت تنوم امك على رجلك واختك على صدرك وتبقى صاحي طول اليل علشان بيتكم مافيه باب يضففكم ؟ وبألمجربت تحب وحده خمس سنوات وتتقدم له ويرفضونك علشانك ماممعك ريال ؟ راشد انصدم من كلام سيف الي حسه فعلا رجال صعب واحد بعمر سيف يشيل كل هذا ويبقى بكبريائه وغروره ماينهز ابتسم ورد عليه بثقل : ي خوك انت رجال عن عشر رجال بس ال.. بيدمرون بناتي قبل لايدمروني انت ماجربتهمم ماعندهم ذمه مايخافون من الله سيف ببتسامة وبثقه : والي يعطيك وعدويمسك شاربه على هالشارب إذا ماكانت نهايتهم على يدي انت بس ثق فيني وامني بناتك قبل بيتك راشد وكان قلبه خلاص راح لسيف ومايشوف الا سيف من قوة ثقته : طيب بس كلام الناس بيقولون راشد ال.. دخل شخص غريب لبيتهه والله ماسلم من شماتتهم ! سيف : اصبر كم يوم بفكر بفكره واحسب له واذا اعجبتن طرحته عليك .... عند ساليا كانت جالسه وتفكر بشي ببتسويه قامت وراحت لامه وبهدوء جلست : يمه بسألك سؤال ام ساليا بتنهد: اسألي ي وليدي ساليا : فيه شيء اخسره غيرك ؟ ام ساليا سكتت ساليا ببتسامه : لا لان مالي بهالدنيا الا انتي وسيف وسند لاكن سيف وسند بيكبرون ويتزوجون ويعيشون حياتهم بس أنا ببقى لحالي ام ساليا : هذولم اخوانك الي ماجبتهم أنا مستحيل يخلونك ماخلوك وقت الشدهه يخلونك بعدي ؟ ساليا باندفاع : بس الدينا ماتسواء عند ضحكه منك الدنيا بكبره اعوفه لما اشوفتك تونين اخر الليل والعبره خانقته يمه تككفينن قولي تتتتتم اعتبريه اخر طلب اطلبه بحياتي لك ام ساليا بحزن لان ساليا ماقد طلبت منه شيء من كانت صغيره علشان ماتضايقق خلق امه : ي وليدي إذا اقدر عليه روحي لك ساليا : ي ميمتي أنا تقدم لي واحد .......... وقالت له السالفه ام ساليا بصدمه : انتي انجنيتي وشلون تاخذين واحد عاجز وماخذك اكيد علشان تشتغليننن له ! ساليا باندفاع : بس هو مصلي ومسممي وذاكر ربه واخلاقه زيننه وانا ابيهه وراضيه بكل شيء اسويه ام ساليا والدموع بعينه : ادري تسوين كل هذا علشان عمليتي بس أنا مستحيل ارضاء بهالشي وحتى لو رضيت سيف ماراح يرضاء ساليا وهي تبكي : أنا راح اتزوججه ابيههه وخلاص سيف وسيف سيف وسيف ترا سيف مو اخوي علشانن يتحكم بي ولا يرضاء ولا مايرضاء بهالحظه سيف كان واقف ويسمع كل شيء رد بألم وهو يحاول يبتسم : سيف هالحين صار مو اخوك ؟ سيف يوم بغيتي تتزوجين بعتيه وصار مو اخوك صار ولد الرعايهه ولد الشوارع ولد.... وبالم وهو يشر على نفسه وعيونه حمراء : سيف مادرس علشانن يكبرك سيف ماسهر اليالي علشان ينومك بحضنهه سيف مانسججن علشان يجيب لك اغراض المدرسه ولا يخليك تحتاجين شيء سيف ماضحك لضحكك وبكى لحزنك سيف مانمرض لانمرضتي ولا تعافى لعافيتكك وبهمس مجروحسيف مو اخوك يوم غرتك الدنيا وفلوسه ساليا دموعه تنزل بتنطق بتقول شيء ماقدرت لف سيف وطلع برا البيت وام ساليا تناديه وهو مايسمع له طلع وضيقة الدنيا كله بصدره سيف وهو يمشي بالحاره ويالله يجر نفسه وقفت سيارة سالم سالم نزل لسيف ويمسكه من كتوفه وبخوف : سيف ي خوي علامك وش بك* سيف وهو يبعده بثقل : وخر عني سالم دفف يدهه ووقف سيف : ماراح اوخر لين تقول لي وش بك سيف وقته ماكان بوعيه وانفجر بصراخ : وش تبيني اقولكك اقولكك انننني متألممم ابي اهلي ابي اممي ابي ابوي ابي اصير نفس الناس ابي امشي واتفاخخر اني ولد ال... وش اقولككك اقولك اني سمعت الشخص الي ضحيت بمستقبلي وبحياتي وبدنيتي كله علشانه يقول انت مو اخوي ولا لك دخل بي وهو يشر بقلبه ودموعه تنزل بدون لايحس وش اقولكك الشخص الي ححبيتته وصرت اصحى عليه وامسي عليه فجاءه يروح من يديني ويعيش حياته وينسى الي انذل علشانه ولا تبيني اقولك بالسنين الي صرت فيها بالسجن علشان دفتر ومقلمه وشنطت ساليا ؟ ولا اقولك ان المره الي ضفتني من دار الايتام من زبالة الدنيا رغم فقره وعيشته أنا واخوي بدون لاتفرقنا جالسه تتألم وتنتظر الموت وانا حاط يدي على خدي !وبصراخ ووجهه احمر وعروقه برزن ولا اقولك اني اسمع بابوي ولا عمري شفته ولا ادري كيف شكله ولا تبيني اقولك بالكرهه والانتقام الي بداخلي قول لللللللي وش تبيني اقولك ؟!!!!!!!! سالم كان احد عطاو كف ماتوقع كل هالاشياء بسيف وساكت ماتوقع ان الكبرياء والبرود الي قدامه ينهز ماتوقع ان الجبل من داخل يتوجع ويتألم قرب لصديق عمره وضمه لصدره وجلس يهديه *********** عند ثامر الزين وبأله بعيد : كان عمري 14 سنه وقته كنا باليل ابوي توفى وترك لامي بيت صغير يضفنا كنت جالسه واسمع صراخ امي طلعت اركض وشفت رجال يغتصب امي قدامي وقدام اخوي الصغير ماقدرت اسوي شيء اصرخ ابكي انادي مافيه احد يسمع جيت بطلع جاء ومسكني أنا واخوي ودخلنا بغرفه بالغصب وقفل الباب وامي تركه مرميه على الارض بعد ماخذ الي يبي يوم كامل وحنى بالغرفه ونسمع اهات امي ولا نقدر نطلع لين دخل خالي البيت وشاف الي شافه ماكنت افهم شيء من هذا كله خالي كان مره متشدده ومسك امي وضربه ضرب ولا يهودي كنت اشوف امي تتعذب قدامي ولا اقدر اقول شيء اخوي مانقدر نوديه للمدرسه فصلونا المدرسه لاننا ماكنا نداوم بعد فتره بسيطه خالي زوج امي غصب للرجل الي اغتصبه كان كل يوم يعذبه ويضربه ويذله شفت العذاب 3 سنوات كانت امي لاجاء سحبتنا ودخلتنا الغرفه وقفلت علينا ولاراح فتحت الباب وهي مشوهه من كثر ماضربه وبعد سنتين كتبت البيت باسمه مجبوره زوج امي كان غني بس كان يتلذذ بدموع امي ماكنت اعرف ليش يسوي كل هذا ماكنت افهم بعد فتره تعرفة على واحد عن طريق صديقتي وحبيته وببكييحبيته من كل قلبي ماكنت اتخيل حياتي دونه كنت اشكي له يبكي لي كان لاجاء عمي ومد يده علي من بكرا يرجع عمي وهو مضروب والكدمات بوجهه امسك جؤالي الاقي رسأله منه والله ماجابته امه الي ينزل دموعك وانا حيي صار كل شيء بحياتي امي وابوي واخوي واختي وصديقتي وحبيبي وكل شيء كانت تهون عندي العيشه الي اعيشه لما يكون جنبي جت فتره وامي طاحت عن حيله وبهالفتره هو تقدم لي يبي يخطبن بس عمي ذله قدامي ومسح بكرامته الارض وطردهه وبعد ماطردهه جاني بغرفتي وضربن ضرب اقسم بالله انه من شدته كنت ادعي ان الله ياخذ روحي ولا يحطني بيدين هالظالم وجلست تبكي بقوه وبعد فتره وصلني خبر انه تزوج وعاش حياته وباألم تزوج صديقتتي اختتي الي ماجابته امي عقدت حواجبي وجلست اناظر له وللحين مو قادر استوعب ان فيه ناس زباله لهدرجه ان فيه ناس ماتخاف من الي فوقه قربت له وجلست احاول اخليه تتكلم علشان الشخص لاكان يبكي ويتكلم بيقول الحقيقه وكل شيء بدون لايحس الزين كملت بحقد : بعد ماطرده قطع كل التواصل الي اقدر اوصل له وجاء لامي وقال له تولمي بعد يومين انتي وعيالك برا بيتي امي مريضه واخوي صغير وين بنعيش وين بنجلس وين بناكل مانقدر ليلته مانمت انتظره يرجع قمت ورحت للصاله ومليته شموع ولبست لبس مره مغري الا هو يدخل يوم دخل ابتسمت له وكان يناظر لي بنظرات بحياتي ماشفت مثله بس مع هذا كنت اردد خسرت اشياء كثيره مافيه شيء اخسره بعد ..قمت وانا امشي ناحية الدرج بمشية غنج والف له الا يمشي وراي نفس الكلب رقيت قبله للغرفه وتخبيت وراء الباب وكنت مولمه ساطوره وبستهزاء ودخل غرفته كان ينتظرن اكون على السرير بس أنا ضربته مع رقبته بالساطوره لين ماطح بالارض والدم يسيل بكل مكان قاطعته وانا مصدوم : وقلبك وينه ؟ الزين بستهزاء : طاح مع امي راح يوم يغتصبه وحنى صغار راح مع بيتنا راح مع دموع اخوي عقدت حواجبي وانا احاول استوعب كل الي تقوله : وجثته ؟ الزين : سحبته للحمام وغسلته وكفنته وبعدين سحبته بالحوطه الي كانت تبع لبيتنا وحفرت حفره ودخلته قاطعته مره ثانيه : وكم ساعه كل هذا ! الزين : من الساعه ثمان العشاء نومت اخوي وامي تاخذ علاجه منوم ماتقوم الا من بكرا او يومين متواصلات وماخلصت الا على اذان الفجر لانه كان ثقيل ويالله سحبته ثامر: كملي ! الزين :حفرت حفره عميقه مره ودخلته ورجعت لفراشي ولا كان شيء صار ثامر : وشلون عرفو الشرطه ! الزين : كان هو وحيد امه وابوه فقدوه وبلغو الشرطه وريحت الجثه مره فاحت وصار الي صار جلست ثواني احاول استوعب الي جالسه تقوله وبعدين رفعت راسي : ماتخافين من الموت ؟ الزين ببتسامه : لا أنا ميته ميته بكل الحالات.. وش رايكم بالروايه ؟ وش تتوقعون بيصير لابطالنا وقصصهم الغامضه ؟