عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2017, 04:14 AM   #1

الجـافيه

يقول ابن تيمية رحمه الله :

النفوس كالزجاج إن لم تكسرها خدشتها!!



هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه سرعة كسره

ومايميزه أن الكل يستطيع الرؤية من خلاله فأصغر حجر كفيلة بكسره


وهناك ماهو معتم لا نستطيع الرؤيه من خلاله



ومايميزه قوته وصلابته




والسؤال :



ما مدى تعاملك الحقيقي مع الناس!!
وهل انت قاسي في تعاملك مع البشر !! ولماذا!!



الا يعطي لمدى كلماتك القاسية الم في نفوسهم!!

وف الاخير

أصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات القاسية يقذف بها الناس وهم لايدركون مدى
تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون أنها لاتترك ...............علامات!!



ارتقوا -------

وما يضيركِ ان رأيتى
فتاة تأخر سن زواجها ألا تتحدثى عن ذلك

وألا تقولى لها كالعادة
- شدى حيلك عايزين نفرح بيكى السنة الجاية
وكأن الأمر بيدها أو كأنها ستذهب لإختطاف أول شاب يقابلها فى الشارع !


وما يضيرك لو رأيتى
زوجة لم تنجب بعد ألا تذكريها بذلك دائما أو تقولى

" حاولى تروحى لدكتور " , صدقا هى لا تحتاج مثل هذه النصيحة العبقرية فهى
تعلمها بالفعل وهى أحرص منكى على الإنجاب , ولا يجب كلما رأيتيها أن تقولى
" ربنا يرزقك بالعيال " , فإن أردتى أن تدعى لها فادعى لها بظهر الغيب لا أمامها !

وما يضيرك لو كان لك
زميل فى العمل فقد ابنه منذ فترةأى تجدد الأحزان كلما حادثته لتقول له

" ربنا يصبرك " أو " ربنا يرحم ابنك " ,,, لو لم يتحدث هو لا تبدأ أنت ,
دعه ينسى واشغله بأحاديث أخرى , فالله أنعم علينا بالنسيان فلا تأتى أنت لتجدد الأمر

وما يضير الناس ان كفوا عن العزف على الآم الآخرين وتجديد أحزانهم وتركوهم وشأنهم ,

حتى لا يأتى يوم وتصبح مكانه فيأتى من يعزف على ألامك أنت وأحزانك .

مما راق لي






  رد مع اقتباس