الموضوع: المحطة الأخيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2022, 09:29 PM   #1


مالك أيها القطار تخفف من سرعتك؟تراك ستقف؟
يتملكنى الخوف وأرتعد فزعا، لماذا أبطأت بالله عليك؟ لقد كنت مندفعاً فلم أشعر مع اندفاعك بالمسافة ولا بالزمن، ولم أك أظن ان الرحلة ستنتهى وانه علىٌ النزول ليصعد راكب آخر.
صرخت، توسلت، محطة أخرى.. حتى بضع أمتار اضافية.
توقف القطار، نزلت دون ارادتى.





  رد مع اقتباس