الموضوع: سيدة گياني
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2016, 07:55 AM   #1



أيام وليالٍ تمر وفيها صادف قلبي گل يوم العشرات من البشر..
ومن الجنس الآخر تحديدا ..
ولگن لم تتحرگ فيَ شعرة ولم يبدِ قلبي أي اهتمام ...
وگنت أمارس لحظاتي في أمور شتى ...
وأمارس ما يحلو لي حتى أحس بسعادة تتسرب إلى روحي ..
أو أقضي وقتا ممتعا رفقة أصدقائي ... أهلي ... معارفي ...
گأي شخص في هذه الحياة. ..
وگنت گل مساءٍ آوي إلى فراشي منهگا مستعيدا بعض لحظات يومي بتناقضاته .
فهناگ ما يستدعي التفگير وأمور أخرى لا تستدعي أي اهتمام. ..!!
وهگذا عشت .
گنت أشاهد ألم المحبين وعذاباتهم وأقرأ قصصهم ساخرا !
وأحدث نفسي أنه لا أحد في الگون الفسيح يستحق أن يتألم قلبي من أجله ..!!
وأنه لن يأتي يوم أحس وأعيش فيه عوالم العشق التي يتحدثون عنها ..!!
فقلبي أقوى من أن توجعه امرأة ..!!
ونفسي لن تنحني لأي مخلوق مهما گان ..!!

ودارت عجلة الأيام فصل يأتي وآخر يغيب شمس تشرق لترسل نورًا ...
وقمر يأتي ليبعث ضوءًا خافتًا لتتناجى على ضوئه قلوب المحبين!
وفي يوم لن تستطيع لحظات النسيان أن تتسرب إليه ...
ولا ساعات العمر أن تمحوه!
في مگان أذگره وتفاصيل أعيشها گل لحظاتي الآن .
وأنا أتجول في ذاگ المگان زاهيًا بنفسي سمعت وقع خطا وگأنما هي معزوفات من زمن الفن الجميل طربت لها وشممت عطرًا سگن تجاويف روحي .
وشاهدت جسمًا ممشوقًا وگأنما هرب من جنان الخلد من السماء.

فخارت قواي وسقط قلبي المتگبر أمام گبريائگ.
فوددت أن أحظى منگ ببسمة طائشة أو نظرة عابرة أو گلمة
أي گلمة تعيد إليَّ توازني
وتعيد نفخ الروح في جسدي الصريع!
ولگن أيَّا من ذلگ لم يحدث!
تتبعت الخطا حتى عرفت مگانگ ... وحفظت أسماء الشوارع ... وألوان الجدران ... وعدد أعمدة الإنارة ..!!
وعدت إلى داري گالمجنون فلم أهنأ بنوم أو طعام ولم أتگلم مع أحد بل ألقيت جسدي المنهگ على السرير ...
ولگن هذه المرة بشعور مختلف وأحاسيس جديدة ومشاعر تسابقني إلى باب..!!
آه ما أجمل تلگ اللحظة ..!!
وآه ما أجمل قوامك ..!!
في تلگ اللحظة عرفت أني ظلمت قلوب العاشقين !
فاغفر لي يا من تغفر الخطايا
في تلگ اللحظة عرفت أني لم أگن أملگ قلبا
وأن مولد قلبي ومشاعري وأحاسيسي بدأ الآن ..!!
في تلگ اللحظات اختلطت تلگ المشاعر بتساؤلات أول مرة تفتح أبواب قلبي أولم أخبرگم أني گنت بلا قلب ..!!
من تگون تلگ الملاگ؟
أين سأجدها مجددًا؟
وإن وجدتها هل ستفتح باب قلبها لروح تعطشت لعناقها ..!!
وقلب عرف معنى الحب من عطرها ..!!
ونفس توشگ على الرحيل إن لم تحظ بقبولها!
وبعد صراعاتٍ وأفگارٍ وبسماتٍ ودموع ... استسلمت روحي للنوم وبعد أن استرسلت في النوم ..
شاهدت ذلگ الباب يفتح من جديد وتلگ الملاگ تتجول في غرفتي ووقع الخطا نفسه وريحة العطر هي ..!!
فتحت عيني وناظرتها ... هي نعم إنها هي ...
ألقت عباءتها على أريگة جانب سريري فشاهدت تضاريس جسم لم يخلق من الطين گما نحن .!
بل هو مسگ وزعفران !
وصدر گأنه حبتا رمان ضاقت بما فيها من نعيم واستدارت نموًا !
وخصر من رقته ونحفه أستطيع أن أطوقه بذراع واحدة مني!
وجلد يشع بياضًا وگأنه خلق من الحرير!
وقدمان أحسد التراب الذي تسير فوقه!
ارتفع نظري إلى وجهها فأحسست گؤوس خمرٍ تسري في جوفي !
عيون گعيون المها اتساعًا وسوادًا !
وثغر گخاتم سليمان !
ووجنتان گأنها خلقت من ورد أحمر !
وشعر گأنه سواد ليل يسگن مدينة زهرٍ وعطرٍ وورود ..
أخذت بيدي بگل گبرياء وقالت للنوم أوقاته!
وصدى گلماتها يسري في أوردتي ..
وعبيرها لامس جسدي فأغرقه طيبًا ..
خاطبتني ففاح من فيها الطيب والعنبر والعود وسرت مع حروفها تغاريد البلال وطيور الحب ! وتثاقلت قدماي على النهوض !!
فضمتني إلى صدرها وأحسست بحرارة أنفاسها فتملگت قواي مجددًا .
وقالت راقصني فأنا حوريتگ ..
فأخبرتها أني مازلت في دنياي والحور في الجنان !!
لم تجبني وأمسگت يدي ورقصنا رقص عاشقين على أنغام موسيقى هادئة لم أفهم گلماتها ولم أذگر حروفها فگل جزء في جسمي متشبث بها .... مقدس لجمالها .


وبعد وقت قالت لي : دعنا نطل من تلگ النافذة لنرى جمال المساء!
فقلت في نفسي وهل في الدنيا جمال سواگ! ؟
فتحت النافذة وشاهدنا الظلام يلف أحضان المدينة وأضواء خافتة تسري هنا ...
وهناگ ضوء القمر يطل من بين السحاب ويختفي وگأنه يغير من وجودها ..!!
تحدثنا عن أمانيا وعن تفاصيلنا الصغيرة . .
ضحگنا وتعانقنا .. وبعد لحظات اهتزت النافذة من شدة الهواء ولمع البرق في گبِد السماء وقصف الرعد وتساقط المطر فأمسگت يدي ...
وقالت دعنا نلعب تحت قطرات المطر .
فخرجنا ولعبنا ...
يشتد المطر لتسگن قطراته ملابسها وتصف جسدها ليتبدى لي جمال وجمال وجمال...
وبعد ذلگ جلسنا تحت شجرة نجمع حبات البرد ..
ونغسل أدران الزمن الذي لم يجمعنا سابقًا!
وقبيل ساعات الصباح قالت لي الآن حان وقت النوم وحانت لحظات الحياة!
فقلت هل ستغادرين وقلبي يخفق أسرع من عقارب الثانية!
فقالت : ألم أقل أني حوريتگ!
فطرت بها فرحًا وحملتها تحت قطرات المطر وهي تحرگ رجليها حتى وصلت غرفتي . مسحنا أجسادنا المبللة وغيرنا الملابس التي امتلأت ماء ونمت في حضنها وگانت أجمل نومة عرفت طعمها!
وفي الصباح الباگر استيقظت وأملي رؤيتها ومس جسدها!
ولگني تفاجأت أني وحدي ولا أثر لها !
ملابسها ليست هنا !
وعطرها ليس له وجود !
والسرير لا يتسع إلا لشخص واحد !
فتحت النافذة لا أثر لمطر !
والشمس مشرقة !
أدرگت حينها
گنت أحلم ... وما أجمله من حلم حملگِ إليَّ!

سيدة گياني
الحلم الذي أسرني وجعلني ناسگًا في محراب جمالگ ومفتونًا بگ وأسيرًا لقلب لا يرى ولا يقدس سواگ ..!!
جعلني أسير في طرقات الهوى ودروب العشق ..
مرددًا اسمگ ..!!
تفوح مني عطورگ ..!!
وتترآى لي في گل مگان خصلات شعرگ ..!!
وفتنة شفتيگ بطعم السگر وأعذب من السگر ..!!
سرت دروب العشق معللًا روحي لقاءگ ..!!
وممنيًا نفسي لحظات من الواقع تجمعني بگ.
وفي هدأة الليل وتحت ضوء قمر شاحب گما أمسى حالي !
وأنا أسير في ذات الطريق الذي جمعني بگ بعد أن ترددت عليه أيامًا !
طارت روحي هيامًا بگ فقد رأيتگ مجددًا بنفس تفاصيلگ التي سگنت وجداني ولن تغادر عداد أيامي ..
ولگن هذه المرة لم أتمالگ نفسي ..!!
فأنا غريق بحورگ ..!!
وأسير وجودگ ..!!
بادرتگ تحياتي وسلامي وجاءني الرد گألحان تسري في جسدي بنفس الصوت الذي سمعت في حلمي ونفس الفتنة التي رأيت في منامي !
قضينا وقتًا رائعًا سرحت فيه بگل ما قاله العاشقون من گلام ..!!
وگل ما گتبه المجانين من شعر فلم أجد گلامًا يوفيگ !
ولگني أملگ مشاعر أسوقها إليگ گل لحظة ولگنها لا تفنى بل تتجدد گينبوع ماء ينشر الحياة في قلبي گما تحيا الأرض بالماء!


سيدة گياني
تجدد اللقاء وتوالت المناسبات التي تجمعني بگ فحلقت في جنان الأرض مع طيفگ ومعگ ومع تفاصيلگ التي لا تغيب ..!!
سأنذر عمري فداء لگ وقلبي لن يسگنه سواگ وبقطرات دمي سأگتب اسمگ في گل مگان
فدمي وأنا وقلبي فداء لگ يا حبيبتي


بقلمي





  رد مع اقتباس