عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2010, 10:50 AM   #3

افتراضي

14 ـ احذري أن تسأليهالطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولنيفعل !!. إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمةللعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقةبينهما كما كانت من قبل ؟!! لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلكالأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرامعليها رائحة الجنة } .



15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :

يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتهاتجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسدعليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي مايحدث . وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملةالزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمهاوتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسنالطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحبمن قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ،وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لهاأعظم والقرب منها أكثر .


16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :

بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلكالأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هيأفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .

اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابقيجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعواإلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } . بينما في امورالدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليهوسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أنلا تزدروا نعمة الله عليكم } .

ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضعأفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاحوالمسارعة لإرضاء الله عزوجلحتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه اللهتصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .

والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسهوتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغلهالشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .

17 ـ اشكريزوجك :

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكميشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج علىواجبه نحوي ؟

فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إنالشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكرالناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

والشكر لا يكون باللسان فقط، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ،في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألايقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضلهعليها كبير ، وحقه عليها عظيم.

على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإنذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :

علي الزوجة أن تتعامل معمتغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .

واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيامتتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولاتجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبيمن زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيلالأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرةمن نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ماخارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجهاعلياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمتمن قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرهابالذكر ، ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :

تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكمبشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى اللهعليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .

والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقدجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكرهمنها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبثالحديد } .

وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضنكثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلقالزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أنتكثري الشكوى للزوج ؟! فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك علىطاعة الله :

نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة اللهعزوجل ، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص للهومراقبته في كل حال . قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام منالليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت منالليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .

وأخيراً : تلككلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل الله أن يزيدها نفعاً وبركةبعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أنتستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ، ولله الحمد أولاً وآخرا .




منقول للفائدة



ربما الموضوع طويل 000 أو أكييييد هو طويل و لكن وجدته

مفيد للغاية 000


و الله خطوات روعة لو أن أخواتنا المتزوجات يتبعنها لغدت بيوتهن رائعة 000tar:


أسأل الله أن تكون بيوت المسلمين و المسلمات جنات من السعادة



أختكم وردهـ تقاوم الذبول





  رد مع اقتباس