عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2011, 03:57 PM   #5

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

صليت ركعتين لا اعلم ماذا قرأت فيها فقد كان كل تفكيري في الفلوس وكيف انها ستتضاعف وسأصبح ثري واقضيها سفريات وهلس وخلافة ............. يتبع

انهينا الصلاة والتفتنا الى الشيخ النيجيري فنظر الينا وقال ماشاء الله ماشاء الله الجن مبسوط منكم كتير كتير وسوف يضاعف لكم المال عشر مرات وليس خمسة فقط واقسم ان هذة اول مرة تحدث معة وهذا دليل ان قلوبنا طاهرة وان نوايانا سليمة وقد صدقنا ذلك رغم اننا نعلم بأن قلوبنا ليست طاهرة ونوايانا ليست سليمة , المهم قال الى ان اضاعف المال اذهبوا وجيبوا واحد خروف وسكين عشان الصدقات (قلت في نفسي اكيد حنروح وهو يا خذ فلوسنا ويهرب ) قلتلة انا تعبان ينفع يروح صاحبي وانا ابقى هنا قال انت لازم تبقى هنا عشان فلوس حقك (قلت في نفسي ان بعض الظن اثم , ظلمت الرجال لا حول ولا قوة الا بالله)

ذهب صاحبي لقضاء الامر وبقيت انا افكر كيف اعتذر من هذا الشيخ (كان هدفي انني بهذا الاعتذار سوف اتقرب منة اكثر فهو كنز يجب المحافظة علية)

وعندما طلب مني مغادرة الغرفة قررت الاعتذار منة عند خروجة وهذا ما حدث , اعتذرت منة فقال لا مشكلة فنحن اخوة والشيطان يدخل بين الاخوة [color="rgb(0, 100, 0)"](يالة من رجل طيب) .

طلب مني ومن السوداني قراءت القران لحين عودت صديقنا بالخروف وبعد اكثر من ساعتين عاد صديقي ودخل علينا بكرتون فية خروف مذبوح ولكنة غير مقطع كما احضر سكينا للتقطيع فثار علينا الشيخ فقد كان يريد الخروف حي ونحن نذبحة وقال لا شك ان الخدام غاضبين الان , دخل الغرفة التي فيها الفلوس سريعا وسمعناة يصرخ بصوت عالي وكأنة في عراك مع احدهم وفجأة قال لنا اطفوا جميع الانوار في المنزل فأصبحنا في ظلام دامس الا من بعض النور يخرج من الغرفة التي كان فيها وفجأة خرج علينا وقال انها مصيبة , لقد كانت الذبيحة هدية منكم للملك (شمهروش) ليتصدق بها وهو لا يقبل الذبيحة ميتة , فقلت لا تغضب نـأتي بغيرها فقال لقد فات الاوان الملك سيكون موجود بعد لحظات ولن ينتظر حتى تأتوا بغيرها وفحأة قفز من بيننا متجها الى الغرفة وهو يتمتم بكلمات لم نفهمها ولكن الرعب كان سيد الموقف .

دقيقة وخرج وقال لنا ادخلوا وعتذروا من الملك شمهروش فرفضنا الدخول ولكنة اصر وشجعنا صديقنا السوداني فدخلنا كانت الغرفة مليئة بالبخور واضاءت الشموع اصبحت ضعيفة و نكاد لا نرا وقفنا صامتين فنظر الينا الشيخ لنتحدث ولكن عقدت السنتنا فتشجع السوداني وقال الجماعة ديل ما عارفين الموضوع شنو وقبل ان يكمل قال لي الشيخ تكلم انت فتصبب عرقي وبدأت ارتعش وكاد يغمى علي تمالكت نفسي وقلت والله يا ملك ما كنا عارفين فقاطعني صوت طفل لم اراة وكان يقول (سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك سلم على الملك يكررها ويقولها بسرعة) حاولت الهرب من الغرفة ولكن اقدامي لم تتحرك من مكانها حاولت الكلام ولكن لساني اصيب بالشلل التام نظرت الى صديقي فرأيت الدموع تذرف من عينية هنا صرخ فينا الشيخ ان نخرج من الغرفة فحرك صوتة الدماء في عروقنا فنطلقنا خارج الغرفة , وفي الخارج اصيب صديقي بنوبة بكاء شديدة لدرجة انني بكيت من بكاءة فخرج الشيخ بعد ان هدء صاحبي وقال لي وهو مبتسم تعال , تعال لا تخف فتقدمت منة فقال ادخل فأدخلت رأسي من باب الغرفة فقال اقترب اقترب فقتربت فأذا بالشنطة اصبحت لا ترى من كثرة الفلوس داخلها وفوقها وحولها ثم اخذ منها ورقة وقدمها لي واشار علية بالخروج.

خرجت فتبعني واضاء الانوار وقال الحمد لله الحمد لله نجمك قوي جدا جدا ماشاء الله , فقلت بشر قال الملك احب نجمك وقدر خوفك وخوف صديقك فضاعف المبلغ الى خمسمائة مرة [color="rgb(0, 100, 0)"](عشرة الاف ريال * خمسمائة مرة = خمسة مليون ريال ).
صعقت عندما حسبت المبلغ فتهلل وجهي واخذت افكر في الفلة والسيارة والسفريات .... الخ فقاطعني الشيخ وقال لكن يجب علينا ان نحضر 20جرام (سلا سلا) في اسرع وقت فقال صديقي وماهو سلاسلا قال نوع من البخور , قلنا بسيطة غدا نحضرة قال في اي وقت تحضروة نخلص شغلتنا في دقائق .

خرجت انا وصديقي واخذنا نلف في الشوارع ومترنا جدة كلها لم نستطع النوم لابد المحلات تفتح لنذهب لاقرب عطار نحضر البخور ونعود نستلم الملايين عندما كان صديقي يسألني عن حصة الشيخ انظر الية نظرة تحذيرية بمعنى لا تخرب الشغلة وعندما كنت انا اشطح بخيالي واقول بأننا يجب ان نسافر ونفك عن انفسنا كان هو ينظر لي بنفس النظرة وكأنة يقول ( ايش تقصد بنفك عن نفسنا الله يخرب بيتك لا تخرب الشغلة) .

بعد عناء فتحت المحلات وذهبنا نسأل عن (بخور سلا سلا) فكان الناس ينظرون الينا بتعجب تعبنا ولم نجد المطلوب ذهبنا للسوداني وايقضناة من النوم واخبرناة بما حدث فقال اذهبوا ناموا وانا اسأل الشيخ ونتقابل بعد المغرب وهذا ما حدث , تقابلنا بعد المغرب فقال لنا السوداني انة سأل وقال لة الشيخ فية واحد شغال في السفارة التشادية قد يكون عندة علم فقلنا نذهب الية فقال السوداني انة لا يعرفة ولكن دلوة على مندوبة الي سيتفاهم معنا فذهبنا لمقابلة المندوب في جنوب جدة (حي بترومين) لم اعرف ذلك الحي الا ذلك اليوم حي مليء بالافارقة من كل جنس ولون وقفنا في الشارع وغاب السوداني ثم عاد ومعة رجل تشادي وكان السوداني سعيد بأن الرجل قال بأن البخور لدية قلت نريد 20 جرام فقال الجرام الواحد (5000ريال)يعني 20جرام (100000ريال)

توقعت انة يمازحنا ولكن تأكد لي بأن الامر في غاية الجدية فقال صديقي هيا بنا نذهب فقال التشادي ان صاحب البخور مسافر غدا بعد المغرب فيجب ان نرد علية غدا قبل الظهر اذا رغبتم .

فتركناة وذهبنا لنقابل الشيخ وفي طريقنا قال السوداني لماذا لا نحاول ان نقنع الشيخ بأن يعطينا من المبلغ الموجود قلت فكرة ممتازة فذهبنا الى حارة الكرنتينة ونزل السوداني وبعد غياب عاد ومعة الشيخ فقلنا لة الموضوع فقال يجب ان نشتروا البخور من مالكم الخاص فقترح السوداني ان يخفظ الكمية الى خمسة او عشرة جرام فرفض الشيخ وقال لدينا مهلة ثلاثة ايام نتصرف والا سينتهي كل شيء تغيبنا عن اعمالنا وتركنا كل مصالحنا واصبح هذا الموضوع هو اكبر همنا المبلغ لدينا ولكنا متخوفين اليوم الثاني في الصباح قررنا ان ندفع المبلغ ونحضر البخور وهذا ما حدث ذهب الشيخ معنا وكشف على البخور وقال تمام فدفعنا مائة الف ريال في البخور فقال الشيخ نبدأ العمل بعد العشاء ان شاء الله فأصرينا ان نبقى كلنا معا لحين موعد الشغل فتوجهنا الى بيت صديقنا السوداني وبقينا نصلي ونقرأ القران الى بعد صلاة العشاء وبعد الصلاة دخل الشيخ الغرفة التي كانت مغلقة ........... يتبع





  رد مع اقتباس