عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2011, 03:59 PM   #6

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


(الحلقة رقم 6)

بعد الصلاة دخل الشيخ الغرفة التي كانت مغلقة ........... يتبع

بعد ان اطفأنا الانوار الا من بعض الشموع هنا وهناك ثم خرج الينا وقال لن نستطيع اليوم ان ننهي الموضوع لان الملك (شمهروش) لن يستطيع الحضور فقلت لة ولكنك لم تقل لنا ذلك فقال انا اكلمك عن ملك وليس خادم والملك ليس تحت امري فغضب السوداني وقال لة (انت كزبت علينا وشمهروش دا كزاب زيك وهسى تسلم الناس ديل فلوسهم ولا احط خشمك في الوطا)حاولنا نهدي السوداني ولكنة كان غاضب فسمعنا صوت طرقات عالية على الباب من الداخل (داخل الغرفة التي كان بها البخور والفلوس) طرقات عالية وكثيرة وكأن مائة شخص يطرقون في نفس الوقت فصاح الشيخ يا لطيف يا مغيث فأخذنا نردد وراءة يا لطيف يا مغيث فزاد الطرق فدخل الشيخ الغرفة وكنا نسمعة يقول لالالالالا انا المسؤولي هو لالالالا ثم سمعنا اصوات وكأن معركة تدور في الداخل دقيقة وخرج علينا الشيخ والدماء تسيل من فمة وخشمة وثيابة ممزقة . وقال للسوداني روح توضى وصلي قبل ما يجوك فتطوعت انا وصديقي للذهاب معة للوضوء والصلاة كنا خائفين جدا جدا .

اضاء الشيخ الانوار وقال للسوداني كان المفروض انك تكون ميت الان ولكن ربنا اكرمك عشان الناس هذي (احنا) ما يروحوا في داهية بسببك . شكرنا الشيخ وكدنا نسلم في يدة على هذي التضحية الكبيرة فقال انة ذاهب الى مكة للصلاة في الحرم وسوف يبقى في الحرم 3 ايام فسألناة عن موضوعنا فقال المهم الان ان نمنع عنكم وعن صديقكم الاذى لان (شمهروش) غاضب جدا فقال صديقي اذا نعيد البخور ونؤجل الشغلة فقال الشيخ لا مانع ودخل الغرفة واحضر البخور فقلنا لة نريد العشرة الاف فقال تعالوا فدخلنا الغرفة فكانت الشنطة خالية فقال (الخدام شالوا الفلوس كلها) ؟

جلسنا طوال الليل والسوداني يعتذر منا ونحن نقول ولا يهمك وانا نفسي اقتلة لانة ضيع منا فرصة العمر . اليوم الثاني ذهبنا لوكيل التشادي لنعيد البخور فقال لنا ان صاحب البخور اخذ فلوسة وسافر واعطاني مكافأة 3 الاف ريال وانا بلغتكوا من امس اراد السوداني ان يدخل معة في مشادة فمنعناة من ذلك وقبل ان نغادر عرضنا علية ان كان بإمكانة ان يبيع لنا البخور فسألنا عن المشكلة فحكينا لة القصة فقال مافية مشكلة الشيخ (نور البحار ادم) ممكن يحل ليكم المشكلة فقلنا من هو الشيخ نور البحار ادم فقال شيخ روحاني عظيم .

وقبل ان تكتمل فرحتنا قال لنا المشكلة انة ما يشتغل الا للكبار فقط فقلنا لة حاول معاة قال عموما ممكن احاول معاة لكن لو قدرتوا تجيبوا هدية اقدمها لة واحكيلة عن ظروفكم يكون افضل فقلنا لة متأكد انة حيوافق فقال ان شاء الله فقلنا امهلنا يومين وفعلا ذهبنا واشترينا ساعة (4500الف ريال) للشيخ وسلمناها للتشادي وانتظرنا يوم اثنين لم يظهر التشادي وبدأ الشك وبعد تشاور انا وصديقي قررنا ان نكتفي بما حدث ونعود لحياتنا وننسى الموضوع ولكننا تفاجأنا بقدوم التشادي واخبرنا بأن الشيخ (نور البحار ادم )علم بما جرى لنا ووافق بعد جهد على مقابلتنا ولكنة يعتذر عن قبول الهدية (قلت في نفسي هذا الشيخ الي كنت انتظرة).

زرناة بعد العشاء حسب الموعد المحدد في منزل يقع شمال جدة منزل فخم جدا جدا اشبة بقصر صغير او فلة كبيرة جدا دخلنا الصالون فدخل علينا سوداني يحمل في يدة مسبحة طوية جليل لة هيبة شكلة يدل على الوقار سلم علينا وعرفنا بنفسة انة الشيخ (نور البحار ادم )ارتحنا لة كثيرا , لم يمهلنا وقال للتشادي اعطني المبخرة وقال لنا هيا بنا وصعد بنا الى الدور الثاني واطفىء الانوار ودخلنا غرفة ليس بها اي اثاث سوى فرشة على الارض فجلسنا واشعل شمعة وقال (يا ملك البحار يا مطفىء النار يا مغرق الاشرار يا عميق الاسرار اتاني الزوار فهل نحن من الانصار وتمتم بكلام غير مفهوم) وانتظرنا الى ان اتى التشادي بالمبخرة فاخرج الشيخ بخور من جيبة ووضع منة القليل وجلس يردد يا لطيف يا لطيف يا لطيف ثم قال هيا نبا وخرجنا من الغرفة جميعا فسحب باب الغرفة وجلس امامنا في الممر امام الباب ونحن واقفون ثم( سجد على الارض واخذ يتمتم بكلام غير معروف) وفجئة فتح باب الغرفة وسمعنا صوت مرأة تقول قضي الامر يا سيدي فرفع الشيخ راسة واخذ يشكر الله بصوت عالي ثم وقف واشعل نور الغرفة وقال ادخلوا فدخلنا فرأيت ما لم اتصور ان اراة في حياتي فلوس بالريال والدولار على شكل هرم بإرتفاع متر ونصف تقريبا جلس الشيخ يدعو ويشكر الله ونحن كذلك اكثر من ربع ساعة ثم قال هيا بنا . نزلنا الى اسفل فصافحنا الشيخ وقال سوف ارسل لكم الاخبار مع عبدالله انصرفوا الان واشار الينا عبدالله التشادي بالانصراف فخرجنا ونحن في ذهول تام واخذنا نتسائل كم المبلغ الذي رأيناة ولماذا لم يخبرنا الشيخ ماذا نفل وكيف ولماذا ومتى . اسألة كثيرة ليس لها اجابات سوى عند الشيخ نور البحار

مر اسبوع ونحن نسأل عبدالله التشادي عن الشيخ وهو يعتذر بأن الشيخ مشغول وبعد ايام اتى عبدالله وقال لنا بأن الشيخ ينتظرنا فكانت سعادتنا لا توصف فذهبنا الية فستقبلنا واعتذر منا على التأخير ثم قال احضرتكم الى هنا لكي اودعكم فأنا مسافر الى منتريال ثم انني علمت من عبدالله ان لديكم بعض الاسئلة احببت ان اجيبكم عليها اذا كان بإمكاني .

قلت لة ماذا حصل في موضوعنا يا شيخ قال موضوعكم انتهى قلت ماذا يعني قال انتم اناس طيبون ولكن موضوع الارزاق هذا امر بيد الله لذلك لا استطيع ان اساعدكم حتى يكتب الله لكم الرزق قلت ولكن نحن رأينا الكثير من المال قال نعم انها (30مليون تقريبا) صعقنا لهول المبلغ , فأكمل وقال ولكنها ليست لكم فأنا كنت اطلب من الخدام احضار اموالكم ولكنهم احضروا اموال الشخص الذي عملت لة عملية مثل عمليتكم الفرق انة استلم المبلغ ولله الحمد ولكنة طلب مني تحويل المبلغ الى حسابة في كندا وانا مسافر من اجل ذلك ثم اني علمت ان الملك شمهروش غاضب منكم , فقلت لة وما الحل قال ليس عندي حل رغم اني فعلا متعاطف معاكم وارغب في مساعدتكم , فسألتة كم ستغيب فقال ربما اسبوعين او شهر(قلت لنفسي ان كان هذا رغم كل هذة القدرات لا يستطيع مساعدتنا فمن يا ترى يستطيع )؟

(الاخوة والاخوات الكرام يشهد الله انني انقل لكم الاحداث بصدق حتى تعيشوا معي التجربة كما عشتها اعرف الحلال من الحرام ولكن كان ايماني ضعيف لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وقد فعلت اكثر من ذلك كما سيأتي اسأل الله ان يغفر لي ولكم وقد كان بإمكاني ان لا اذكر بعض الاشياء ولكني سأذكرها من باب الموعظة اسأل الله ان يستفيد منها القراء) نعود لموضوعنا

خرجنا من عند الشيخ والحزن يكسونا , قلت لعبد الله التشادي مافية طريقة عشان تقنع الشيخ يساعدنا قال مافية ثم اخذ يحدث نفسة بصوت مسموع ويقول (الشيخ عثمان لالالا لكن الشيخ عثمان صاحب كرامات ) .

ياترى من هو الشيخ عثمان وماهي الكرامات التي يملكها وماذا سيكون دورة في قصتنا ........... يتبع

انتظروا الحلقة السابعة حيث منها تبدا الاحداث تأخذ منحى اخر حيث انني سأقابل الجنية (ام الصبيان) وهي عجوز اقدامها اقدام طفل رضيع ويداها يتجاوز طول الواحدة المتر ونصف





  رد مع اقتباس