منتديات جروح - عرض مشاركة واحدة

في هذا اليوم كم تمنيت أن يرجع الزمن بي
أربع عشرة سنة إلى الوراء

عندما كنت تلك الطفلة ذات الخمسة أعوآم ..

الابتسامة هي عنواني
والشقاوة واللعب اتخذتهم شعاري
كنت أهوى اللعب معه

حينها كنت طفلة..[ بقلبٍ ].. عاشق
فحضن ذلك الشخص يأسرني
كنت دائما أحب مداعبته لي

عندما يحملني ويرميني إلى الأعلى حتى يتلقفني بذراعيه
كانت ضحكاتي منتشرة
واحساسي بالنشوة [ والفرح ] أكبر من أن يسعه ذلك المكان

فدائما ماكنت أقول هو( لي وحدي!! )
وأصرخ بهاا في كل وقت
لم يكن احد يعتب علي
أو ينتقد ما أقول
بل كانوا يبتسمون
ويشجعوني على ذلك
نعم فقد كنت طفلة
غير أني أعني تلك الكلمات
أؤمن بها بداخلي

لكنهم أعتبروها مجرد كلمات عابرة خرجت من فيه طفلة مشاغبة
والآن أصبحت فتاة في العقد التاسع عشر

ومـآ زلت أردد تلك الكلمات في داخلي

( هو لي وحدي )
( هو لي وحدي )

نفضت عني أفكاري
وطويت دفتر ذكرياتي
لأعود إلى واقعي

وأدرت رأسي بعد أن سمعت صوت أدمنته أذنآي
صوت ضحكة كم أسعد عند سماعها

لم يتغير !!

فهاهو كما لو كنت أنا تلك الطفلة التي بين اذرعه
صوت ضحكاتها ترن في أذني كما لو كنت أنا هي

آهـ .. يـا أختي الصغيرة كم أتمنى أن أصبح مكانك في تلك اللحظات..

..( بوح قلبيي سطرته في صفحة من صفحآت مذكرآتي )..

09-23-2009, 07:47 PM	#1
	( هو لي وحدي !! ) في هذا اليوم كم تمنيت أن يرجع الزمن بي أربع عشرة سنة إلى الوراء عندما كنت تلك الطفلة ذات الخمسة أعوآم .. الابتسامة هي عنواني والشقاوة واللعب اتخذتهم شعاري كنت أهوى اللعب معه حينها كنت طفلة..[ بقلبٍ ].. عاشق فحضن ذلك الشخص يأسرني كنت دائما أحب مداعبته لي عندما يحملني ويرميني إلى الأعلى حتى يتلقفني بذراعيه كانت ضحكاتي منتشرة واحساسي بالنشوة [ والفرح ] أكبر من أن يسعه ذلك المكان فدائما ماكنت أقول هو( لي وحدي!! ) وأصرخ بهاا في كل وقت لم يكن احد يعتب علي أو ينتقد ما أقول بل كانوا يبتسمون ويشجعوني على ذلك نعم فقد كنت طفلة غير أني أعني تلك الكلمات أؤمن بها بداخلي لكنهم أعتبروها مجرد كلمات عابرة خرجت من فيه طفلة مشاغبة والآن أصبحت فتاة في العقد التاسع عشر ومـآ زلت أردد تلك الكلمات في داخلي ( هو لي وحدي ) ( هو لي وحدي ) نفضت عني أفكاري وطويت دفتر ذكرياتي لأعود إلى واقعي وأدرت رأسي بعد أن سمعت صوت أدمنته أذنآي صوت ضحكة كم أسعد عند سماعها لم يتغير !! فهاهو كما لو كنت أنا تلك الطفلة التي بين اذرعه صوت ضحكاتها ترن في أذني كما لو كنت أنا هي آهـ .. يـا أختي الصغيرة كم أتمنى أن أصبح مكانك في تلك اللحظات.. ..( بوح قلبيي سطرته في صفحة من صفحآت مذكرآتي )..