عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 01:56 AM   #1


(.
.)
(.

حروفك كأنشودة مطر

تتساقط فوق قلبي
يزهر حقلاً
من ياسمين الروح
ترتسم صورتك
بين ثنايا وريقاته
وطهرا عبقه
من روحك
ينعش مني الفؤاد
أيها الساكن فيني
زدني نبضاً
لأكون لكــ
قلباً..

(.
.)
(.
.)


دخولي لعالمكـ
تطلب مني الكثير
أدرك ذلك جيداً..
فها أنتَ
تتربع خلف أسوار شاهقة..
وسياطك
تدمي ألأكف المتطفلة
وتسحق القلوب الواهمة
رحيقكـ
يغدو علقماً
بتلك الأفواه الجائعة
أعيك تماماً
فلا تهب شهدكـ
إلا لمن ملكتكــ سحراً
وملكتها
نبضاً
عشقاً
وهياماً لأبعد الحدود...

سأطرق أبوابكـ
بحروفي العالقة بوجداني
فاستدر
لتراني...
ودع نبضات قلبكـ
فقط هي من تقرأني...

(.
.)
(.
.)


أصحو لأقتلع نفسي من أحضان ذكراك
أنفض ما اعتلاني
من سحركـ
المتراكم فوق ذراتي
صبحا مساء
أسير بخطوات راقصه
أتغنى
أرتشف قهوتي السوداء..
وأبعثر خصلات شعري..
وأجلس برفقتكــ
على منضدة الحلم..
بروازاً ذهبياً لكـ هنا
تتوسطه صورتكـ
ووردتين تزينان..
عنق المزهرية
أبتسم
واترك لنظري حرية التحليق
بالفضاء..
ومعاودة الحلم..
ليطيب لي نهاري

.)
(.
.)
(.


عندما تبعثرنا ألاماني..
وتوأد الأحلام
نبصر تلك الخيوط الضبابية
من خلال شقوق المواجع
وآآآهات تخنق ألعبره
بالمقل
نصمت
لا نقوى على الحديث
ونستمع لبعض
روايات المتيمين
ولسان الحب
ينطق بأسمائنا
ينادينا
ونحن عنه تائهون

في تلك الحالة
نكون
أشباه بشر..
بل لا تعني القلوب لهم شيئاً...


مبهمة بعض الحكايات
نرسمها لعيون الحب..
وهي لا تعني له شيئاً..

الم أقل لكم وهم نحياه
وريقة وهم..



أوهام نحياها بمسميات عدة
محبين
عشاق
تاهوا عبر الزمن والسنين
والحقيقة
إننا مازلنا تلاميذ خائبين
نخطو ونتعثر
وللم ندرك للآن حقيقة الأبجديات
لكي نفقه معنى الحب..

*
*
*

هذا المساء..

.)
(.
.)
(.


عزمت على المسير نحو الأفق الفاصل بيننا
بل فلنقل حرفين
الحب
المأسورين في زنزانتك ألصلبه..
تخطها حروفاً
تبتعد
ثم تعاود لملمة أنفاسك
وتقترب..
ما بالكـ أيها العاشق لا تقوى على البوح بها..
أكاد أسمعها
تزمجر بين أضلعك
وتغص بها كلما شهقت حرفا من اسمي..
ألا تدرك كم يقتلني الشوق لسماعها
من شفتاكـ
لكي أولد من جديد...
وأحياك
عمراً مديد..
سأغمض العينين
وأجنبك النظر..
أهمسها
أيها العاشق المجنون ...
وقل لي

إني احبكــ
لأقتلعك من ذاتكــ
وأر تشفك عشقاً..
أبحــر لعيناكـ
بلا قارب
ولا أطواق نجاة
أغرق بكـ
فلتكن لي كمثواي..
فبين عيناك
غرقي
هو غاية ما أتمناه

.)
(.
.)
(.


أدون حروفي على ضياء الشموع
أراك تتراقص طرباً
تبتسم
كطفل يهوى ألمداعبه بشقاوة
وأنا احترق شوقا
كتلك المشتعلة أمامي
أذوب
وجداً
تطلبني المزيد
وهو لكـ كل يوم يزيد
ويزيد
الم تدرك أنني استرقها ثواني
لأحياها
حياة
فقط لأجلكــ

.)
(.
.)
(.


للامانه بعض منها منقول والكثير من تاليفي





  رد مع اقتباس