عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2013, 12:27 AM   #6

افتراضي

بعد ماقفلت ود من اخوها طالعت بالساعة كانت 12 وشوي وبكذا انقضى اليوم 28 من الشهر الكريم وبدت تجهيزات العيد رحمة توجه الشغالات .. هالمرة العيد بيكون ببيت العم عبدالله ف جدة بما انه تحدد الزواج خامس العيد .. ف كانت الخطة انه الكل يجتمع ببيت ابو ياسين جوهرة راحت تحجز الورد وصحون الحلاو
.................................................. ..................................................
بعد ماخلصت ود كم شغلة ناقصتها للبس العيد وهي داخلة رن جوالها ..
ود : هاه ي ياسين بتجيب جوهر......
: الوووو .. ي اختي انتي تعرفين صاحب هالجوال
ود بدت اطرافها تبرد : اخوي .. انت مين ؟
: ي اختي هالجوال كان مع اثنين نقلوهم لمستشفى ...... صار عليهم حادث .. واحد فيهم توفى الله يرحمه والثاني نقلوه ماعرف مين فيهم بالضبط صاحب هالجوال
ود : ...........................
: الوووووووووووووو
ود طيحت الجوال وبصيحة وحدة فزعت كل البيت :. يممممممممممممممماااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه
بممرات المستشفى الطوويلة رحمة تجري وتشهق وعبد الله بثوب البيت ووجهه اسود وفهد راح للرسيبشن يسأل جوهرة ونسرين يسندون امهم ويبكوون وصلو لغرفة العمليات وانتظرو النيرس قالت لهم للحين ماتعرفو على هوياتهم لان البطايق المدنية مو موجودة معهم وان باقي ساعتين لين تخلص العملية بس بامكانهم يشوفون جثة الشاب الثاني اذا يبون يتأكدون . . بنفس الوقت وصل اهل صاحب ياسين للمستشفى تلاقت عيون الاباء كل واحد كان حزين عالثاني وماوده ولده يموت بس كمان ماوده يفقد ضناه .. اصعب موقف مر على العائلتين .. قلب رحمة كان بيتقطع .. ولدها عريس .. ماتبي تعيد من دونه .. النيرس طلبت من اولياء الامور هم بس اللي يدخلون .. رحمة وعبدالله كان هذا اطول ممر يمشونه ف حياتهم دخلو لغرفة ضيقة كلها ثلاجات وفتح الحارس الثلاجة رفع الشرشف عن الجثة .رحمة طاحت عالارض ...
.................................................. ...................................
ف بيت فاطمة ..
ميساء تحاول تثبت نفسها مشت للحمام وفتحت الدش ووقفت بملابسها كانت محتاجة لشي يضرب فيها بقوووة قوت الموية وخلتها على وجهها .. دق الباب وماسمعت .. ريم تراجعت لغرفتها وتركتها كانت تبي تتكلم مع اختها من شهر ونص وهي ماجا بينها وبين ميساء كلام ..
ميساء خلصت شاور لفت الروب وغاصت ف روم الملابس مستحيل ترتبه .. وماترتاح اذا ترتب طلعت لها بيجاما ولفت راسها ببندانة سمت بالله خذت حبوب الاكتئاب قبل لا تتحمم وبدا مفعولها .. لدرجة انها ماسمعت صوت طق الباب من عزة اللي كانت تبي تبلغها بالفاجعة الثانية اللي صارت لاهل ياسين ..
.................................................. ...........................................
ف المستشفى ..
عبد الله كان ساجد لله شكر تم على حالته يمكن 7 دقايق قدام الجميع .. ابو صاحب ياسين كان منهار تماما ومو عارف وش يسوي وانقض على ابو ياسين يصيح فيه .
: انت االسبب .. انت وولدك الله لا يبارك لك فيه .. الله لا يهنيك بشوفته عساه يلحق ب عادل ولدي
عبد الله كان ساكت ومحترم حزن ابو عادل ..
رجل الامن : يالاخو الله يرحم ميتكم بس مايصير اللي تسوونه .. هذا مستشفى وصياحكم واصل لاخر الممر ومسبب رعب للمراجعين والمرضى ..
ابو عادل وهو يضرب كف بكف ويبكي : لا حول ولا قوة الا بالله .. خسرت ولدي وحيدي .. الله لا يبارك بولدك .. هو اللي جا واخذ عادل من البيت .. هو السبب
عبد الله لحق النيرسز اللي اخذو رحمة بسرير على الطوارئ وكان قلبه متقطع على عادل .. صاحب ياسين من المتوسط .. مستحيل ياسين بيرضى على نفسه .. اكيد بيتعذب وبيتقطع قلبه ف خسارة صاحبه اللي كان مثل الاخو بالنسبة له






  رد مع اقتباس