عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2010, 11:36 PM   #1




في داخلي شيء آخر لم يكتب للآن
ألم , حيرة , غضب , ربما جنون
أشياء لم تمس في قلبي
بقيت كما هي
لأني أخاف العبث بها
أخاف أن أفيق المارد الساكن في أعماق مجهولة مني
.,., . ,.,.

لأن الكره شعور متطرف
فأني لابد أكره كل من يختلف عني تماما ً
و كل من يشبهني تماما ً
و قد كرهتك لتوفر السببين
.,., . ,.,.

لا يوجد شيء يمكن أن تعول عليه
و تركن إليه بطمأنينة
حين تدرك أن كل شيء يتآكل
مع الزمن
.,., . ,.,.

كم أحن إليك يا صديقة
أتذكر كل أوقاتنا الجميلة
ضحكنا , فضولنا , براءتنا
أرواحنا الغريبة و أسرارنا
هذه كلها كانت سبب مقتلنا
و ضياعنا
و أعرف الآن أن الغربة تضخمت فينا
حتى لم نعد نتعرف على بعضنا
.... إليك دمعتي التي أذرفها لكِ الآن
.,., . ,.,.

وسط هذا الخراب
و في خضم هذا كله
أدرك تماما ً كما يدرك الفقراء
أن الحب ...
ترف !!
متاح للجميع !
.,., . ,.,.

رغم كل شيء
سأقصد الأمل
ذاك السقيم
لأني لا زلت اريد الاستمرار
.,., . ,.,.
يقول الشابي :
" و سأظل سائرا ً في سبيلي
متغنيا ً بهاته الأوجاع و الدموع
و إن كنت أعلم أن الدهور البواكي غنية عن دموعي "
و أقول له :
لم تكن وحدك في هذا المسير
.,., . ,.,.

لم أدرك حين كنت تقولين لي يا صديقة :
دوام الحال من المحال
نسيت الدائرة
لم أدرك أنك كنت على مشارف العودة
لنقطة العدم
.,., . ,.,.

هل أملك الحق في أن أقول
" أعدني إليك "
أنا التي بذلت كل جهدي كي تغادر جنوني
و توغلت هربا ً منك إلى أخر عمق في المنطق؟
.,., . ,.,.


الدائرة
التي كانت تطمأنني
بأنك كل شيء سيكون باهت
هي التي أود الآن لو لم تكن حقيقة
.,., . ,.,.

دمعه ...
لروحك التي غادرتني
و طيفك الذي سرقته أيام
خالية من أي معنى

.,., . ,.,.

بعد كل مالم يكتب
أؤمن أكثر أن الأشياء الصادقة
من الحقيقة
بحيث لا تستوعبها ورقة
و لا يحتويها كلام


^
^
^

منقول لكاتبة متميزة اسمها
(شهر زاد)


آخر النبض؛
الصمت00 إجابة بارعه لايتقنها الكثيرون!!


العندليب






  رد مع اقتباس