عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2013, 10:11 PM   #1


بالصور.. المناطق تكشف هوية زمزم قاتلة لميس الحوطة

2013-07-22 13:28:55




سعيد العجل - المناطق (خاص)


تفاجأ أحد مشتركي جوال "المناطق" بأن العاملة الأثيوبية "زمزم"، والتى قتلت الطفلة "لميس" منتصف شعبان الماضي بمنزل أسرتها بحوطة بني تميم هي نفسها الخادمة التى كانت على كفالة والده وهربت منهم قبل عدة أشهر.

وبين المواطن، أن إقامة الخادمة تنتهي بتاريخ 2 شعبان 1434 وأنهم يملكون الجواز والإقامة، وقاموا بإبلاغ الشرطة بذلك، إلا أنه تفاجأ من عدم اتصال أي جهه معنية به منذ حادثة الحوطة، التي ذهبت ضحيتها الطفلة "لميس"، كونهم يملكون جميع إثباتات مكفولتهم.

وقال المواطن لـ "المناطق" بأن والده سيتوجه لشرطة الرياض لتسليم كافة ما يتعلق بالخادمة.، مؤكداً أن الخادمة "زمزم" كانت صامتة طوال الوقت؛ إلا أنهم لاحظوا إغلاقها للباب على الأطفال أثناء اللعب معهم.

وحول طريقة هربها، أوضح أنها هربت ظهر يوم 20 ربيع الأول من عام 1434 هـ، ورجح أن تكون هي نفسها التي قتلت "لميس" وفقًا لإثباتها (إقامة) إضافة لصورتها الشخصية، وذكر المشترك بأن الخادمة عملت لديهم 6 أشهر فقط، قبل هروبها.

وتعود تفاصيل حادثة القتل التي اهتز لها المجتمع منتصف شعبان والتي راحت ضحيتها الطفلة لميس ذات الستة أعوام، إلى أن لميس توجهت لتقديم الطعام للخادمة التي استقبلتها بساطور فصلت به رأس الصغيرة عن جسدها بعد أن انهالت عليها بعدة طعنات وبتر أحد أصابع قدمها بداخل دورة المياه مستخدمةً (الساطور)، لتقوم في النهاية بإغلاق دورة المياه على الطفلة، ولم تكتشف جثتها إلا بعد أن لاحظت الأم تأخر ابنتها فأخذت بالنداء على ابنتها فلم تجب, لتذهب بنفسها لاستطلاع الأمر حيث لم تجد ابنتها لميس ولا الخادمة بغرفة الأخيرة، لتلاحظ في النهاية غلق باب دورة المياه، لتصاب بالذعر وتتصل بزوجها فورا والذي كان بمناسبة في محافظة الخرج.

وقام الأب بالاتصال بشقيق زوجته للذهاب إلى المنزل واستطلاع الأمر, وعند حضور خال الطفلة رأى أن هناك دماء تسيل من أسفل باب دورة المياه فقام بكسر الباب فوجد الطفلة غارقة بدمائها, فأخذ يبحث عن الخادمة ليجدها خلف سور المنزل وتحمل بيدها (الساطور) الذي قتلت به الطفلة وتهدد كل من يقترب منها بالقتل!، ليبادر خال الطفلة بالاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحادثة بعد تلقيها البلاغ بقيادة مدير الشرطة وتم التعامل مع الخادمة دون إصابة أي من أفراد الأمن.

وقد أبكى منظر الطفلة لميس جميع من شاهد الواقعة بما فيهم رجال الأمن, وأصيبت والدة الطفلة بانهيار عصبي وتم نقلها إلى المستشفى وإدخالها قسم التنويم.
















  رد مع اقتباس