![]() |
#1 |
![]() ![]() |
ك:الوعدُ الصادِق حينَ اتيتَ تعرضُ عليّ موضوعِكَ ، ظننتُ انكَ تقدمُ أمراً استشاريّا تطلبُ فيه رأيي كي أقدمْ لكَ وجهتيْ نظري بِصراحةٍ واحترامٍ وتقديرٍ، فوجدتُ أنّ فيما تقدمهُ ، تسويقٌ لِفكرةٍ وفرضٌ لأمرٍ لا يجبُ القبولَ والتسليمَ بهما . فكرةٌ قاصرةٌ وأمرٌ حسيرٌ ، لا يتناسبُ أبداً معَ طُموحي ومَا أؤمن به . وهو ظنٌ منكَ بأننيْ أقبلُ بأبسطِ وبأقلِ مَا يجبُ أن ارتضِيه لنفسيْ وما يتفق مع ارادتيْ وحبي للحيَاة . وكأنكَ برأيكَ الحسيرُ المستبدُ ، تصادرُ عقليْ ورؤيتيْ وافكاريْ ، وتضعنيْ بين مطرقةِ وسندانَ ما تتوهَمهُ . هيهاتٌ القبولَ بأمرٍ يُفرَضُ بقوةٍ جبريةٍ ، مهينةٌ للمشاعرِ والاحاسيسَ ، قوةٌ ترَاها في قرارةِ نفسكَ انها تضعكَ فيْ قمةِ هرم كثيرٌ مما يُعتقدُ ، وانها انتصارٌ وتسّيدٌ علىَ المثلِ والقيمِ العليا لديْ ، كيْ تجعلَ مني مقهوراً ساذجا لا يدركُ معانيَ كثير منْ الاشياءِ . وهذا مثلٌ كافٍ يُوحيْ وَيَنطِقُ عنكْ ، بأنكَ لا تقرأ الواقعَ ولا تعِ كثيراً عنْ مفاهيم الحياة . لكنْ حين اقدمُ لكَ فكرةً متواضعةً معقولةً ، ليستْ ضعيفةً ولا خانعةٍ ، هيَ دليلٌ يحملُ كثيراً منْ القيمِ والمثلِ النبيلةِ السامية ، التيْ لا غلوَ فيها ولا تطرفٍ ولا تحيزٍ، بل هي فكرة يقبلها العقلُ ويٌقرُها المَنطِقُ ، وهذا ما يجبُ عليكَ انْ تفهمهُ وانْ تقبلَ به وهذا مَالا افرضَهُ عليك ، وأن ما أتيتَ تفرضُ قبولهُ عليَّ بقوةٍ ، لا يتعدْ كونهُ وجهةٌ نظرٍ ورأيٌ محصورٌ لا يُبنى عليه أيَّ قرار ، فيا ليتْ شعريْ انكَ تفهمُ ما اقدمُه. مُرَاجَعَة فِكْرَةِ النّصْ : اِصْدَارُ الصّد " السَّيْدَةُ العَظِيْمَةَ |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() سلم فكرك لمنحنا متعة القراءة وجمال التأمل لما نثرته من جمال دمت ودام قلمك لاعدمناك |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() الوعد الصادق المكوث بين احرفك له نكهه جميله أسلوبك مميز وقد راقني كثيراً ’’ أشكرك بعمق لبديع ماصنعت يداك تحية لك من القلب ملؤها التقدير |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
طرح مميز تسلم الأيادى بارك الله فيك تقبل تحيتى أسعد الله أيامك فى أمان الله |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ●●●
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ.. عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’.. بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ .. لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ .. ●●● |
![]() |
![]() |
|
|