المنتدى العـام للمواضيع العامة والتي لاتدخل تحت بقية الأقسام ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-2010, 01:06 AM   #1


بسم الله الرحمن الرحيم



الكوخ المحترق



هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحرفأغرقتها..


ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به

حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،

حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة

و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.





مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر

و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب وينام في كوخ صغير

بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه

الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة،

و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .

فأخذ يصرخ:

لماذا يا رب؟ ... حتى الكوخ احترق،

لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! "

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان،

و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراًلإنقاذه.

أما الرجل فعندماصعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه؟

فأجابوه :

" لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! "

فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..


*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به

وعندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله

يسعى لإنقاذك .. بالوسلية التي يختارها لك

ولكن... أصبر.... أصبر... أصبر...













ربي أغث قلبي برحمة منك













التعديل الأخير تم بواسطة روعة الاحساس ; 01-05-2010 الساعة 07:09 AM
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 08:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas