العودة   منتديات جروح > ©§¤° الاقسام العامة °¤§©¤ > الاسلامي

الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2023, 07:26 PM   #1


مراجعة لمقال الكرة البلورية وقراءة الطالع
كشف الطالع عن طريق النظرلكرة بلورية هى احدى الخدع والضلالات المنتشرة فى العالم وهو قول الكاتب حيث قال :
"كشف الطالع هي إحدى طرق العرافة (الرجم بالغيب) ككشف البخت أو رؤيةأشياء غير مرئية أو محجوبة عنا من خلال التحديق إلى سطح لماع وعاكس لشيئ ما، إذ يستمرالعراف بالتحديق إلى ذلك الشيء حتى يرى ما يراه في ذهنه (تنطبع كصورة ذهنية)."
وتناول تاريخ هذا الجنون حيثقال :
"ويعتبر كشف الطالع فن قديم تعود مزاولته إلى أوائل المصريين القدامىوإلى حضارات العرب القديمة، استخدم ذلك الفن عبر التاريخ من قبل السحرة والمنجمين والفيزيائيينللكشف عن المستقبل والإجابة عن الأسئلة وحتى للعثور على الأغراض الضائعة أو الأناسالمفقودين، وربما يكون نوستراداموس أشهر عراف عرفه التاريخ "
ومن أشهر أدوات كشف الطالع كما قال الكاتب هى الكرة البلورية حيث قال:
"أدوات مشاهدة الطالع
تعتبر الكرة البلورية (المكشاف) من أشهر الأدوات المعروفة التي استخدمتللكشف عن الطالع إلا أنها ليس الأداة الوحيدة المستخدمة لهذا الغرض. فهناك المراياالسوداء أو الحالكة السواد وماء البحيرة الراكد وأقداح الحبر أو الدم. وكان العرافنوستراداموس يستخدم وعاء الماء مصنوع من النحاس الأصفر ويرتكز على ثلاثة أرجل.
واستخدمت الوسيطة الروحانية الأمريكيةجاين ديكسون بلورة كريستالية بينما استخدم آخرون جماجم كريستالية وحتى مصابيح. ويعتبربعض العرافون الجسم البلوري (الكريستالي) الأداة الأفضل من نوعها لأنهم يزعمون أن الكريستاليحتوي على ذبذبات معينة أما الآخرون فيرون أنه لا يهم نوع الأداة التي يستخدمها العرافوإنما يهم قدرات التبصير أو العرافة التي يمتلكها وأن الكرة البلورية مجرد أداة وللعرافحرية في استخدام الأداة التي تحلو له."
بالطبع لا وجود لكشف الطالع وهو المستقبل والعملية كلها عملية ابهارللمخدوع السائل عن الطالع وهو الغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال :
"إنما الغيب لله "
وتناول اجراء تجربة حيث قال :
"تجربة على الكرة البلورية:
قام ستيفن واغنر والذي يكتب فيشبكة About الشهيرة عن الظواهر الغامضة بإجراء تجربة حول الكرةالبلورية للتحقق من طبيعة الرؤى المزعومة خلالها وليرى إن كانت ستكشف جزءاً من المستقبلالقريب فاشترى كرة بلورية عادية (لا يشترط أن تملك خصائص معينة ويمكن اقتناؤها بسهولةمن الأسواق)، وقبل البدء بالتجربة قام ببعض التحضيرات تشمل أولاً اختيار غرفة من المنزليقل فيها الضجيج وبعيدة عن أي تشويش فوقع اختياره على غرفة المطبخ، و وضع البلورة علىطاولة المطبخ وشمعة بجانبها شرط أن لا توضع الشمعة مباشرة أمام البلورة أو خلفها أوفي خط نظره، وإنما توضع جانباً، ثم أطفأ أنوار الغرفة أو جعلها منخفضة جداً وكان الوقتبعد منتصف الليل.
تهدف تلك التحضيرات إلى خلق تركيزقوي وإبعاد أي تشويش ممكن من تأثيرات العالم الخارجي، كما تساهم تذبذبات لهب الشمعةالمتغيرة في قوة كشف الطالع كما يزعم، وللحصول على تلك التذبذبات شغل ستيفن مروحة السقفولكن دون أن يطفئ الهواء نور الشمعة واحتاج الأمر إلى تغيير موضع الشمعة لعدة مراتإلى أن حصل على التأثير المطلوب بحيث تكون الشمعة على مسافة قريبة كافية لكي تنعكسصورتها على السطح الزجاجي للكرة البلورية.
كما يشترط على الإنسان الذي يستخدمالبلورة أن يعتاد عليها ويتواصل معها لتتكون علاقة قوية بينه وبينها كما في العلاقاتالحميمة. ويقول ستيفن:"يبدو أن تلك الكرة البلورية تعرفني جيداً" ويضيف:"بعضالعرافين ينصحون بتطهير الكرة البلورية بالماء المالح للحصول على نتائج وبعضهم الآخربنصح بتعريضها لدخان نبات محترق وهو الأفسنتين (شجيرة صغيرة)، كما كان العراف نوستراداموسيدهن نفسه بالماء الذي يستخدمه في قراءة الطالع وعلى من يستخدم البلورة أن يكون مرتاحاً،ويستمر بالتحديق في نقطة محددة في البلورة لفترة 20 دقيقة على الأقل دون أن يحرك نظره،ومن ثم يأخذ نفساً ويستمر بالتحديق، وقد احتاج الأمر مني عدداً من محاولات تنشق الهواء(أثناء ذلك كانت عيناي مرتاحتان وفاقدتان للتركيز) قبل أن تبدأ رؤى معينة بالظهور،وخلال رؤية الصور يجب تذكرها أو يفضل تسجيلها من قبل أحد أفراد العائلة"يصف العرافونتجربتهم بالقول أنه بعد عدة دقائق من التحديق سيرون مثل غيمة فوق البلورة وما تلبثالصور تظهر خلالها."
وكل هذا الكلام الغرض من نشرههو الترويج للمخادعين وإظهار فى صورة القادرين فعلا عللا معرفة الغيب
ويكمل المجرب الكاذب كلامه حيث قال :
"الصور المشاهدة
يقول ستيفن:
" بدأت تظهر لي أشياء كأنها قناع أو مجموعة من الأضواء المتفرقة كأنهاإنعكاس لوجهي ولكنني لست متأكداً من ذلك". وبعد توقف طويل نسبياً بدأ يقول:"إنهاصورة تشبه الفأرة، أو أشكال متغيرة، شيئ مشتت يشبه سطح كوكبنا، كأنني أشاهد هرماً علىكوكب المريخ .... ، ملامح وجه يلتفت إلي ... ، برج عملاق، صورة فم يتحول إلى إثنان.. "، وبعد فترة أخرى بدأ يقول:"إنه وجهي، لكنه ليس إنعكاساً إنه وجهي تماماً،... مثلث أسود .. له زوايا مدورة .. مع ضوء خفيف في الوسط ... صندوق بريد .." وبعد فترة أخرى قال:"قطار أوروبي، إنفجار .. ، إنه يشبه قطار أوروبي الطرازينفجر، .. نيران .. صاروخ .. تشب فيها النيران .. إنه باب .. باب مصري قديم، ... تقويم... شوكة ... غيتار ... غواص .. ماشية، .. تلفزيون .. دريئة .. ". وبعد إنتهاءالتجربة التي دامت من 45 دقيقة إلى ساعة تقريباً"
المجرب فى النهاية أقر بأنه لا يدرى أهذه توهمات أو بالفعل علم بالغيبوهو قوله حيث قال :
يقول ستيفن: "أنا بصراحةمندهش من حقيقة رؤيتي لتلك الأشياء، وهي تجربة مميزة "،و يتساءل:"هل رأيتالمستقبل القريب؟ أم كان كل ذلك من صنع مخيلتي؟ لكنني لست متأكداً من أنني سأستطيعتفسيراً معاني الصور التي رأيتها "، يقول العرافون أن تلك الصور تأتي على الغالبرمزية كما في الأحلام ويمكن تفسيرها بنفس الطريقة التي تتبع في تفسير الأحلام، وكانيسهل على ستيفن قراءة العديد من الأشياء التي شاهدها باستثناء آخر مجموعة من الصورالتي كانت عصية على الفهم بالنسبة له، ويقول:"إن وقعت حادثة إصطدام لقطار في المستقبلالقريب في أوروبا (مع أملي بعدم حدوث ذلك)، سأكون مندهشاَ جداً لما حدث معي".وينهي ستيفن كلامه بنصيحة لقرائه عند محاولتهم لتكرار هذه التجربة وهي بأن لا يحملوهاعلى مأخذ الجد كثيراً."
وتناول ذكرأحد النصابين المخادعين وهو ثابت الألوسى حيث قال :
"العراف ثابت الألوسي
لعل ثابت الألوسي من أشهر العرافين الذين يستخدمون الكرة البلورية لكشفالطالع، وهو أصدر مجلة في هذا الشأن أسماها "مجلة البلورة" وللألوسي ارتباطاتعديدة مع نجوم السياسة والفن حيث ينشر في مجلته توقعاته لمستقبل الفنانيين وذيوع أوخفوت نجوميتهم وتوقعاته المستقبلية للرؤساء والملوك العرب."
وقام الكاتب بتفسير الخداع من خلال علم النفس حيث قال :
"ماذا يقول علم النفس؟
عندما نجهز غرفة بظروف مثل إضاءةمنخفضة أو قريبة من الظلام ومع ضوء يتلألاً كضوء الشمعة ومرآة عاكسة فإننا نخلق (منغير أن ندري) جواً مثالياً يؤثر فينا نفسياً وقد ينقلنا إلى حالة ذهنية مختلفة عن حالةالوعي الكامل تدعى سايكومانتيوم Psychomanteum ، تقلل تلك الأجواء من قدرتنا الحسية على الإبصارأو التركيز وكذلك قدرتنا على التمييز بين الألوان مما ينتج عنه تأثير غانزفلد وهو يتجلىبحدوث عمى ظاهري. كما أن ضوء الشمعة أو اللامبادير المتغير قد يؤدي في بعض الأحيانإلى خلق حالة من الهلوسة. ومن المفترض أن يريح العمق الغير المحدد للظلام في المرآةالعين ويبقيها غير مركزة على شيء وبالتالي يقل الإنتباه.
سجل الدكتور ريموند مودي الذيألف كتاباً عن تجربة اقتراب الموت والحياة بعد الموت في عام 1981 من خلال بحثه حولسايكومانتيوم حوالي 300 غرض في كتابه 1993 وهي تساعدنا على وصولنا إلى تلك الحالة ويرىأن جو الغرفة يمكن أن يكون أداة علاجية تساعد على الشفاء من حالات الإكتئاب كما تخلقفينا التبصر في الأمور.
استخدمت وسائل قراءة الطالع من قبل العديد من الحضارات ومنظومات المعتقداتوهي ليست مقتصرة على تقليد محدد أو أيديولوجية معينة، ولكن كغيرها من وسائل العرافة(قراءة ورق التاروت و الفنجان و الرمل والودع) وعلوم ما وراء النفس الأخرى (الباراسايكلوجي)لم تحظ يتأييد من المجتمع العلمي كطريقة للتنبؤ بالمستقبل أو استخدامها لرؤية أحداثيستحيل إخضاعها للمراقبة المباشرة."
وحقيقة ما يحدث هو تخيلات وتوهمات لا علاقة له بالغيب الذى لو علمههؤلاء القوم ما مرضوا ولمنعوا بقية السوء عن أنفسهم وأقاربهم ولأصابوا أموالا ومتاعاكثيرا كما قال الله على لسان الرسول(ص) :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "





  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2023, 09:36 AM   #2

افتراضي

طرح رائع كروعة حضورك
اشكرك على روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة
تحياااتي





  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2023, 10:50 AM   #3

افتراضي

جزاك الله خيرا





  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2023, 02:24 PM   #4

افتراضي

دمتم بخير وعافية





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 03:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas