العودة   منتديات جروح > ©§¤° الاقسام العامة °¤§©¤ > الاسلامي

الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2024, 11:33 AM   #1


أخر التخاريف النبى (ص) أبو عيون جريئة والنبى(ص) أبو ضفاير
طلع علينا فى احدى قنوات التلفزيون أحد شيوخ الصوفية وقال :
أن أغنية أبو عيون جريئة تقصد خاتم النبيين (ص) وأن من غناها كان يقصد محمد(ص)
بالطبع من غنى الأغنية غير من ألفها وهو مرسى جميل عزيز وبالطبع اسم الأغنية وحده كافى فى اتهام خاتم النبيين(ص) باتهامات شنيعة وهى :
رجل وقح ينظر للذاهبة والقادمة من النساء بصباص ينظر ويغمز للنساء ولا يوجد معنى أخر لجراءة العيون سوى ذلك
وهو ما يتنافى مع كونه رجل حيى يطيع قوله سبحانه :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
ويتعارض مع نهى الله له عن مد عينيه إلى ما أعطى الناس من متاع الدنيا كالنساء والأموال حيث قال سبحانه :
" ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا"
وحتى الروايات الحديثية تتعارض مع هذا الاتهام الفظيع حيث تصفه بالحياء أكثر من النساء مثل رواية:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حياءً من العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا "[متفق عليه]
ودعونا نناقش كلمات الأغنية لتتضح حقيقة كذبة القائل وهى:
" قولوا له قولوا له قولوا له قولوا له الحقيقة
قولوا له بحبه بحبه من اول دقيقة"
بالطبع الجمل معناها أن الرجل فى أول دقيقة من عمره أحب سواء أحب امرأة أو أحب النبى(ص) أو غيرهم وهو كذب حسب كتاب الله لأن الإنسان يولد وهو لا يعرف أى شىء ومن ضمن الأشياء الحب والكره كما قال سبحانه :
" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
والنقطة الثانية المجنون هو من يقول لميت أنه يحبه فهو لن يسمعه حسب ظاهر قوله سبحانه:
" وما أنت بمسمع من فى القبور"
وقال :
"قولوا له بحبه و متوّهنى حبه
فى بحوره الغريقة ابو عيون جريئة"
السؤال هل حب النبى (ص) يتيه الإنسان أم يجعله عارف بالحق والباطل كما قال سبحانه " وهديناه النجدين " وقال " وعلمك ما لم تكن تعلم"؟
بالطبع يجعله عارف ؟
السؤال الثانى هل النبى (ص)الميت فى قبره مفتوح العيون أم أنه تم اغماض عيونه ؟
بالطبع عينيه تم اغماضها وهو حاليا فى السماء حيث الجنة الموعودة كما قال سبحانه:
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
وتقول الأغنية:
"كان مالى ما كنت فى حالى متهنّى بقلبى الخالي
فات رمشه الجريء وندهنى وفى أجمل عيون توهني"
الرجل هنا حوله الحب من الهناء إلى التعاسة فهل حب النبى(ص) من خلال طاعة ما نزل الله عليه من الوحى يسعد القلب أم يتعسه؟
بالطبع يسعده أى يطمئنه كما قال سبحانه :
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وعلى أسلوب الشيخ كشك يرحمه الله :
الرمش طلع لوحده ووقف وتكلم أيضا ؟
هل الرمش رجل فات علينا ونادى علينا
المهم أيضا أن الرجل تاه فى عيونه فهل العيون كان فيها شوارع وحارات وأزقة؟
وقال :
"قولوا له ندهنى ليه حيرنى و شغلنى عليه
بالحب اللى زايد و الشوق اللى قايد"
لو أخذنا بكلام الشيخ فالشوق القايد معروف معناه وهو معنى وسخ عندما يقال فى حق رجل من قبل رجل
وقال :
"من اول دقيقة ابو عيون جريئة
فات جنبى وعيونه حبايبي
نسّونى اللى عايشين جنبي"
حسب كلام الشيخ النبى(ص) فى الكلام قام من موته ومشى جنب المؤلف أو المغنى هل هذا كلام عقلاء؟
المهم أن الكذاب فى أول الكلام قال إنه أحبه من أول دقيقة ومع هذا رجع عن كلامه وقال أنه حبه بدأ مع نظرته وهى بصته فى القول:
"بصيت له قوام حبيته و بفرحة عينيا ناديته"
ونأتى للكلام الوسخ حسب كلام الشيخ فالرجل ملتهب معذب من منعه من الوساخة مع حبيبه الرجل الأخر فى القول :
"قولوا له يقول لعينيه ايه اخرة دا كله ايه
يا يصحى لى قلبه يا ينسينى حبه
لعيونه الجريئة ابو عيون جريئة
طال شوقى و طال تعذيبي
و لامتى هدارى لهيبى لهيبي"
ولأن الأغنية كاذبة فهى تكذب نفسها فمع أنه قابله لما فات جنبه وبص فى عينيه تراجع عن كذبه وعاد ليقول أنه سيقول له فى أول مقابلة كلام الحب وهو ما يعنى أنه لم يقابله من قبل وهو كلام الأغنية :
"أوصف له غرامى دا كله
و فى اول مقابلة حقوله
أحلف له بليالى الشوق
و نجوم السما اللى فوق
ازاى قلبى حبه و البال انشغل به
من اول دقيقة ابو عيون جريئة"
هذه الخرافة الأولى التى ذكرها الشيخ وأما الخرافة الثانية التى نسبها أيضا للنبى(ص) أنه كان لديه ضفاير وبالطبع هذا الكلام هو تبرير لإطالة بعض الصوفية شعرهم وعملها كضفائر خاصة من يقومون بالرقص فى حلقات ذكرهم
بالرجوع إلى كتب الحديث نجد نوعين من الروايات :
الأولى تقول أن النبى(ص) كانه له أربع ضفائر وهو يدخل مكة أثناء الفتح ومنها :
1781 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت: قدم رسول الله (ص)مكة وله أربع غدائر" سنن الترمذى
"حدثنا النفيلي حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قالت: أم هانىء: قدم النبي (ص) إلى مكة وله أربع غدائر تعني عقائص سنن أبو داود
وقد انتقده البخارى كما انتقده الترمذى بنفس النقد وهو أن مجاهد لم يسمع من أم هانىء حيث قال البخارى :
"قال محمد بن إسماعيل: لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ"
وقال الترمذى:
"هذا حديث غريب قال محمد: لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ. "
فالحديث فيه انقطاع بين الصحابية وبين التابعى فهما لم يجتمعا فى مكان ما حتى يمكن أن يسمع منها الرواية
ومن المعروف فى الروايات أن أم هانىء لم تقابل الرسول(ص) بعد الهجرة فى مكة إلا فى أثناء الفتح حيث اغتسل فى بيتها وهو قول الرواية:
"عن أم هانئ قالت : لما كان عام يوم الفتح فر إلي رجلان من بني مخزوم قال ابن هشام : هما الحارث بن هشام وزهير بن أبي أمية بن المغيرة . قال ابن إسحاق : وكانت عند هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، فأجرتهما ، قالت : فدخل علي علي فقال : أقتلهما ، قالت : فلما سمعته يقول ذلك أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بأعلى مكة ، فلما رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحب وقال : «ما جاء بك يا أم هانئ ، قالت : قلت يا رسول الله ، كنت أمنت رجلين من أحمائي ، فأراد علي قتلهما ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «قد أجرنا من أجرت” ، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غسله فسترته فاطمة ، ثم أخذ ثوبا فالتحف به ، ثم صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثماني ركعات سبحة الضحى ، رواه مسلم والبيهقي"
وأحاديث الفتح تبين أنه دخل مكة وهو لابس العمامة مثل:
"عن جابرٍ: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ يومَ فَتْحِ مَكَّةَ وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ. عن أبي سعيدٍ عمرو بنِ حُرَيْثٍ رضي الله عنه قال: كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، قَدْ أَرْخَى طَرَفَيْهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ. في رواية: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ، وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ. - [رواه مسلم]
وهذه الرواية تبين أن الرجل لم يكن شىء من شعره ظاهر لأنه لابس للعمامة وما ظهر هو طرفى العمامة وليس الشعر
ومن ثم فالروايات يكذب بعضها بعضا
النوع الثانى من الروايات تقول أن الضفائر هى كفل الشيطان
- أنَّه مرَّ بالحسنِ بنِ عليٍّ وهو يُصلِّي ، وقد عقَص ضفرتَه في قفاه ، فحلَّها ، فالتفت إليه الحسنُ مُغضبًا ، فقال : أقبِلْ على صلاتِك ولا تغضَبْ ، فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ذلك كِفلُ الشَّيطانِ" )سنن الترمذي )
-"رأى أبا رافعٍ مولى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بحسنِ بنِ عليٍّ عليهما السَّلامُ وَهوَ يصلِّي قائمًا وقد غرزَ ضَفرَهُ في قفاهُ فحلَّها أبو رافعٍ فالتفتَ حسَنٌ إليهِ مغضبًا فقالَ أبو رافعٍ أقبِلْ علَى صلاتِكَ ولا تغضَب فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ كِفلُ الشَّيطانِ يعني مَقعدَ الشَّيطانِ يعني مغرزَ ضفرِهِ" سنن أبي داود
ومن ثم يتبين أن الروايات متعارضة وأن لا أصل لوجود ضفائر عند الرسول(ص) أو غيره من المسلمين لأن هذا يتعارض مع كتاب الله حيث قال :
" محلقين رءوسكم مقصرين"
فالشعر وهو الرءوس فى الغالب حسب العبارة لا يتم تطويله لأنه إما يحلق تماما وإما يقصر والضفائر لا تكون إلا فى شعر طويل والحلق والتقصير لا يمكن معه وجود ضفائر





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 10:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas