القصص والروايات يختص بالقصص والروايات الادبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-15-2023, 11:04 AM   #41

افتراضي

يحكى ان الكذب والحقيقة تقابلوا في يوم من الايام..
فقال الكذب للحقيقة :
_هذا اليوم جميل جدا!
الحقيقة نظرت حولها في شك ورفعت عينيها للسماء وجدت اليوم حقا جميل والجو جميل وقررت تقضي اليوم تتمشى مع الكذب..

ثم قال الكذب للحقيقة :

– الماء فى البئر جميل جدا ، تعالي لننزل للماء..

نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية، ولمست الماء، فوجدته جميل حقا..
فتجردا من ملابسهم ، ونزلوا الى البئر.

وفجأة، خرج الكذب من البئر، ولبس مسرعا ملابس الحقيقة وجرى!
خرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة تجري وراء الكذب تود أن تلحق به..
ولما رأوها الناس عارية غضبوا منها وأداروا وجوههم عن الحقيقة المسكينة، فرجعت للبئر إختبات به ولم تخرج منه مره ثانيه من شدة خجلها..

ومن وقتها الكذب يلف العالم يرتدى ثوب الحقيقة والعالم يتقبله ، وفي نفس الوقت يرفضون أن يروا الحقيقة عارية !!��





  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2023, 11:09 AM   #42

افتراضي

قصة الله يراني
يحكى أن هناك شيخ ومعلم كبير، أراد أن يختبر الطلاب الذي يدرس لهم الدين والعلم.
فذهب في صباح أحد الأيام إلى منازل أربعة من طلابه وأعطى لكل واحد منهم ثمرة خوخ.
أخبرهم بأن عليهم أكل هذه الثمرة في مكان لا يراهم فيه أحد، ثم ذهب عنهم ينتظرهم في داره.
عندما أتى إليه الطلاب سألهم هل أكلتم الثمرة في مكان لا يراكم فيه أحد.
أجاب الطالب الأول أنه اختبأ في غرفته وأكل الثمرة ولم يره أحد قط.
أما الطالب الثاني أخبره بأنه ذهب فوق سطح منزله وقام بأكل الثمرة دون أن يراه أحد.
بالنسبة للطالب الثالث فقد أخبره بأنه توجه بعيدًا في الصحراء ليأكل الثمرة دون أن يلاحظه أو يراه أحد من الأشخاص.
لكن عاد الطالب الرابع ومعه الثمرة، وعندما سأله الشيخ لماذا لم تأكل الثمرة، أخبره بأنه بحث كثيرًا عن مكان يأكل فيه الثمرة ولا يراه أحد.
لكنه لم يجد لأن الله – سبحانه وتعالى- يرانا جميعًا، وأنه – عز وجل- في أي مكان وأي زمان.



الحكمة من القصة
حرص الشيخ على تعليم طلابه درسًا، عن التقوى والخوف من الله – عز وجل-، وأنه مطلع على كل شيء، ويعلم ما نفعله وما نقوله، فيجب علينا أن نتقي الله في أفعالنا وأقوالنا، وهذا ما يجب أن نزرعه في أولادنا.





  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2023, 11:14 AM   #43

افتراضي

قصة اختبار الأمانة
في أحد الأيام بينما صاحب محل بقالة صغير يقوم بترتيب بضائع المحل، وتنظيف المكان.
دخل عليه طفل يبلغ من العمر 8 سنوات تقريبًا.
يبحث عن الهاتف الأرضي، لأنه يريد أن يتصل بشخص.
رأى الطفل الهاتف فوق أحد الرفوف بجوار مكتب صاحب المحل.
قام بكل عفوية وفطنة بإحضار كرسي خشبي صغير موجود داخل المحل.
تسلق عليه وقام برفع السماعة واتصل بشخص ما.
كل هذا يحدث وصاحب المحل يتابع الطفل في صمت وتأمل.
عندما أجاب من يتصل به الطفل، أخبره بأنه يبحث عن عمل وأنه يستطيع تنظيف الحديقة.
وقصها والعناية بها مقابل أجر بسيط.
أخبره الشخص الآخر بأن لديه عامل يقوم بهذا العمل بكل أمانة، وبإتقان تام.
أخبره بأنه يستطيع فعل ذلك مقابل نصف الأجر الذي يأخذه الشخص الذي يعمل لديهم.
فأخبره صاحب المنزل بأنه لا يريد أن يستبدل الشخص الذي يعمل لديهم، لأنه أمين ويعمل بكل قوة ومجتهد.
رد عليه قائلًا سأقوم بتنظيف سيارتك وباقي غرف المنزل مقابل نصف الأجر الذي يأخذه غيري.
أجابه صاحب المنزل شكرًا نحن حَقًّا لا نريد استبدال الذي يعمل معنا.
فهو شخص أمين وينجز العمل بكل إتقان، ثم أغلق الهاتف ونزل من على الكرسي واستعد للخروج من المحل.
بينما هو متجه للخارج كان صاحب المحل ما زال يتابع حديثه على الهاتف.
وسمع كل الحديث الذي دار بينه وبين الطرف الآخر على الهاتف.
فأخبره صاحب محل البقالة أنه يمكنه العمل لديه في المحل، فهو يريد أن يساعده.
فرد عليه الطفل قائلًا بالفعل أنا لدي عمل، فأنا الشخص الآخر الذي يعمل لدى صاحب المنزل.
وقد كنت أريد أن أختبر مدى رضاهم عني وعن عملي، أشكرك من كل قلبي على اهتمامك.
تعجب صاحب المحل من هذا الطفل وفطنته وحسن تعامله مع الآخرين.
الحكمة من القصة
يجب علينا أن نعمل بكل إخلاص وأمانة، ونجتهد ونطور من أنفسنا حتى نحافظ على وظيفتنا، وكذلك على حب الناس لنا ولعملنا.





  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2023, 12:26 PM   #44

افتراضي

قصة شجرة التفاح (الأم)
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك بيتًا صغيرًا في إحدى القرى، وكان يعيش في هذا البيت طفل صغير.
بجوار هذا البيت يوجد شجرة تفاح.
كان يذهب هذا الطفل الصغير ليلعب كل يوم عند الشجرة.
ويتسلق عليها ويجلس على أغصانها ويأكل من ثمارها.
وعند إحساسه بالتعب أو الإرهاق ينام بجوار جزعها.
يحتمي من أشعة الشمس الحارة، ومن تعب اللعب طوال اليوم.
مع مرور الوقت كبر الطفل وصار شابًا وذهب إلى الجامعة للدراسة.
وفي أحد الأيام عاد مرة أخرى عندما رأته الشجرة قالت له ألعب معي.
فأخبرها أنه صار شابًا كبيرًا ولا يصح أن يلهو ويلعب مثلما كان طفلًا.
بعد التخرج من الجامعة أراد أن يتزوج، ذهب مسرعًا عند الشجرة وعندما رأته أخبرته أنها تشتاق إليه وإلى اللعب معه.
أخبرها أنه صار كبير ولا يستطيع أن يلعب معها، ولكنه يريد الزواج.
قالت له أنا لا أملك مالًا، لكن خذ ثماري وقم ببيعها وتزوج.
قام بالتسلق عليها وجمع كل ثمارها ثم رحل.
عاد بعد عدت سنوات فلما رأته الشجرة فرحت كثيرًا وقالت له ألعب معي قليلًا فأنا أشتاق إليك.
فأخبرها بأنه صار رجلًا كبيرًا.
وعنده أولاد ولا يستطيع اللعب معها، ولكنه يريد أن يبنى لهم بيتًا.

فقالت له الشجرة أنا لا أملك مالًا، لكن خذ من أغصاني وأصنع لهم بيتًا.
ثم رحل وعاد بعد سنوات طويلة، ليخبرها بأنه يريد أن يكون لديه مركبًا.
فقالت له خذ من جذوعي وأبني مركبًا لك.
رحل مرة أخرى، وعاد بعد أن صار رجلًا عجوز، أخبرته بأن ليس لديها شيء تعطيه له.
فأخبرها بأنه لا يريد سوى أن يرتاح من سنوات الشقاء والتعب، فأخبرته أنها لا تملك سوى جذورها، فأقبل لتجلس وترتاح بجانبي كما تشاء.
الحكمة من القصة
الوالدان نعمة كبيرة من عند الله – سبحانه وتعالى- يجب أن نشكره عليهم، فالأم والأب يعطيان أولادهما دون توقف، عطائهم بلا حدود، فنحن دائمًا نَلْجَأ للوالدان عن الإحساس بالضعف أو الاحتياج.





  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2023, 12:02 AM   #45

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة جروح مشاهدة المشاركة
يحكى ان الكذب والحقيقة تقابلوا في يوم من الايام..
فقال الكذب للحقيقة :
_هذا اليوم جميل جدا!
الحقيقة نظرت حولها في شك ورفعت عينيها للسماء وجدت اليوم حقا جميل والجو جميل وقررت تقضي اليوم تتمشى مع الكذب..

ثم قال الكذب للحقيقة :

– الماء فى البئر جميل جدا ، تعالي لننزل للماء..

نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية، ولمست الماء، فوجدته جميل حقا..
فتجردا من ملابسهم ، ونزلوا الى البئر.

وفجأة، خرج الكذب من البئر، ولبس مسرعا ملابس الحقيقة وجرى!
خرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة تجري وراء الكذب تود أن تلحق به..
ولما رأوها الناس عارية غضبوا منها وأداروا وجوههم عن الحقيقة المسكينة، فرجعت للبئر إختبات به ولم تخرج منه مره ثانيه من شدة خجلها..

ومن وقتها الكذب يلف العالم يرتدى ثوب الحقيقة والعالم يتقبله ، وفي نفس الوقت يرفضون أن يروا الحقيقة عارية !!��
للاسف هذا حالنا
رائعة جدا القصة





  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2023, 12:04 AM   #46

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة جروح مشاهدة المشاركة
قصة الله يراني
يحكى أن هناك شيخ ومعلم كبير، أراد أن يختبر الطلاب الذي يدرس لهم الدين والعلم.
فذهب في صباح أحد الأيام إلى منازل أربعة من طلابه وأعطى لكل واحد منهم ثمرة خوخ.
أخبرهم بأن عليهم أكل هذه الثمرة في مكان لا يراهم فيه أحد، ثم ذهب عنهم ينتظرهم في داره.
عندما أتى إليه الطلاب سألهم هل أكلتم الثمرة في مكان لا يراكم فيه أحد.
أجاب الطالب الأول أنه اختبأ في غرفته وأكل الثمرة ولم يره أحد قط.
أما الطالب الثاني أخبره بأنه ذهب فوق سطح منزله وقام بأكل الثمرة دون أن يراه أحد.
بالنسبة للطالب الثالث فقد أخبره بأنه توجه بعيدًا في الصحراء ليأكل الثمرة دون أن يلاحظه أو يراه أحد من الأشخاص.
لكن عاد الطالب الرابع ومعه الثمرة، وعندما سأله الشيخ لماذا لم تأكل الثمرة، أخبره بأنه بحث كثيرًا عن مكان يأكل فيه الثمرة ولا يراه أحد.
لكنه لم يجد لأن الله – سبحانه وتعالى- يرانا جميعًا، وأنه – عز وجل- في أي مكان وأي زمان.



الحكمة من القصة
حرص الشيخ على تعليم طلابه درسًا، عن التقوى والخوف من الله – عز وجل-، وأنه مطلع على كل شيء، ويعلم ما نفعله وما نقوله، فيجب علينا أن نتقي الله في أفعالنا وأقوالنا، وهذا ما يجب أن نزرعه في أولادنا.
رائعة جدا
سلمتِ





  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2023, 12:07 AM   #47

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة جروح مشاهدة المشاركة
قصة اختبار الأمانة
في أحد الأيام بينما صاحب محل بقالة صغير يقوم بترتيب بضائع المحل، وتنظيف المكان.
دخل عليه طفل يبلغ من العمر 8 سنوات تقريبًا.
يبحث عن الهاتف الأرضي، لأنه يريد أن يتصل بشخص.
رأى الطفل الهاتف فوق أحد الرفوف بجوار مكتب صاحب المحل.
قام بكل عفوية وفطنة بإحضار كرسي خشبي صغير موجود داخل المحل.
تسلق عليه وقام برفع السماعة واتصل بشخص ما.
كل هذا يحدث وصاحب المحل يتابع الطفل في صمت وتأمل.
عندما أجاب من يتصل به الطفل، أخبره بأنه يبحث عن عمل وأنه يستطيع تنظيف الحديقة.
وقصها والعناية بها مقابل أجر بسيط.
أخبره الشخص الآخر بأن لديه عامل يقوم بهذا العمل بكل أمانة، وبإتقان تام.
أخبره بأنه يستطيع فعل ذلك مقابل نصف الأجر الذي يأخذه الشخص الذي يعمل لديهم.
فأخبره صاحب المنزل بأنه لا يريد أن يستبدل الشخص الذي يعمل لديهم، لأنه أمين ويعمل بكل قوة ومجتهد.
رد عليه قائلًا سأقوم بتنظيف سيارتك وباقي غرف المنزل مقابل نصف الأجر الذي يأخذه غيري.
أجابه صاحب المنزل شكرًا نحن حَقًّا لا نريد استبدال الذي يعمل معنا.
فهو شخص أمين وينجز العمل بكل إتقان، ثم أغلق الهاتف ونزل من على الكرسي واستعد للخروج من المحل.
بينما هو متجه للخارج كان صاحب المحل ما زال يتابع حديثه على الهاتف.
وسمع كل الحديث الذي دار بينه وبين الطرف الآخر على الهاتف.
فأخبره صاحب محل البقالة أنه يمكنه العمل لديه في المحل، فهو يريد أن يساعده.
فرد عليه الطفل قائلًا بالفعل أنا لدي عمل، فأنا الشخص الآخر الذي يعمل لدى صاحب المنزل.
وقد كنت أريد أن أختبر مدى رضاهم عني وعن عملي، أشكرك من كل قلبي على اهتمامك.
تعجب صاحب المحل من هذا الطفل وفطنته وحسن تعامله مع الآخرين.
الحكمة من القصة
يجب علينا أن نعمل بكل إخلاص وأمانة، ونجتهد ونطور من أنفسنا حتى نحافظ على وظيفتنا، وكذلك على حب الناس لنا ولعملنا.
موعظه مؤثره
سلمتِ





  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2023, 12:12 AM   #48

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة جروح مشاهدة المشاركة
قصة شجرة التفاح (الأم)
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك بيتًا صغيرًا في إحدى القرى، وكان يعيش في هذا البيت طفل صغير.
بجوار هذا البيت يوجد شجرة تفاح.
كان يذهب هذا الطفل الصغير ليلعب كل يوم عند الشجرة.
ويتسلق عليها ويجلس على أغصانها ويأكل من ثمارها.
وعند إحساسه بالتعب أو الإرهاق ينام بجوار جزعها.
يحتمي من أشعة الشمس الحارة، ومن تعب اللعب طوال اليوم.
مع مرور الوقت كبر الطفل وصار شابًا وذهب إلى الجامعة للدراسة.
وفي أحد الأيام عاد مرة أخرى عندما رأته الشجرة قالت له ألعب معي.
فأخبرها أنه صار شابًا كبيرًا ولا يصح أن يلهو ويلعب مثلما كان طفلًا.
بعد التخرج من الجامعة أراد أن يتزوج، ذهب مسرعًا عند الشجرة وعندما رأته أخبرته أنها تشتاق إليه وإلى اللعب معه.
أخبرها أنه صار كبير ولا يستطيع أن يلعب معها، ولكنه يريد الزواج.
قالت له أنا لا أملك مالًا، لكن خذ ثماري وقم ببيعها وتزوج.
قام بالتسلق عليها وجمع كل ثمارها ثم رحل.
عاد بعد عدت سنوات فلما رأته الشجرة فرحت كثيرًا وقالت له ألعب معي قليلًا فأنا أشتاق إليك.
فأخبرها بأنه صار رجلًا كبيرًا.
وعنده أولاد ولا يستطيع اللعب معها، ولكنه يريد أن يبنى لهم بيتًا.

فقالت له الشجرة أنا لا أملك مالًا، لكن خذ من أغصاني وأصنع لهم بيتًا.
ثم رحل وعاد بعد سنوات طويلة، ليخبرها بأنه يريد أن يكون لديه مركبًا.
فقالت له خذ من جذوعي وأبني مركبًا لك.
رحل مرة أخرى، وعاد بعد أن صار رجلًا عجوز، أخبرته بأن ليس لديها شيء تعطيه له.
فأخبرها بأنه لا يريد سوى أن يرتاح من سنوات الشقاء والتعب، فأخبرته أنها لا تملك سوى جذورها، فأقبل لتجلس وترتاح بجانبي كما تشاء.
الحكمة من القصة
الوالدان نعمة كبيرة من عند الله – سبحانه وتعالى- يجب أن نشكره عليهم، فالأم والأب يعطيان أولادهما دون توقف، عطائهم بلا حدود، فنحن دائمًا نَلْجَأ للوالدان عن الإحساس بالضعف أو الاحتياج.
اللهم احفظ آباءنا وامهاتنا
سلمتِ





  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2023, 08:27 PM   #49

افتراضي

دخل رجل إلى السوق فرأى جارية ينادى عليها بالبراءة من العيوب، فاشتراها بعشرة دنانير
فلما انصرف بها، أي إلى المنزل، عرض عليها الطعام، فقالت له: إني صائمة، فلما كان العشاء أتاها بطعام فأكلت منه قليلاً، ثم صليا العشاء فجاءت إليه وقالت: يا مولاي، بقيت لك خدمة؟ قال: لا..، قالت: «دعني إذاً مع مولاي الأكبر». قال: لك ذلك، فانصرفت إلى غرفة تصلي فيها، ورقد فلما مضى من الليل الثلث ضربت الباب عليّه..، فقال لها: ماذا تريدين، قالت: يا مولاي أما لك حظ من الليل؟ قال: لا..، فذهبت فلما مضى النصف منه ضربت عليه الباب، وقالت: يا مولاي، قام المتهجدون إلى وردهم وشمر الصالحون إلى حظهم، قال: يا جارية أنا بالليل خشبة «أي جثة هامدة»، وبالنهار جلبة «كثير السعي»، فلما بقي من الليل الثلث الأخير، ضربت عليه الباب ضرباً عنيفاً، وقالت : أما دعاك الشوق إلى مناجاة الملك؟! قدم لنفسك وخذ مكاناً فقد سبقك الخُدام، قال: فهاج مني كلامها وقمت فأسبغت الوضوء وركعت ركعات ثم تحسست هذه الجارية في ظلمة الليل فوجدتها ساجدة وهي تقول: «إلهي بحبك لي إلا غفرت لي». فقلت لها: يا جارية.. ومن أين علمت أنه يحبك؟ قالت أما سمعت قول الله تعالى «يحبهم ويحبونه»، ولولا محبته ما أقامني وأنامك.. فقلت: اذهبي فأنت حرة لوجه الله العظيم..
فدعت ثم خرجت وهي تقول: هذا العتق الأصغر بقي العتق الأكبر،أي من النار .
حزنت عندما تذكرت قول إحدى الصالحين إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعه فاعلم أن الله قد كره طاعتك
قال الله تعالى في سورة التوبه
«..كره الله انبعاثهم فثبطهم ..





  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2023, 11:38 PM   #50

افتراضي

يحكى أن عصفورا رأى فخًّا على التراب فقال له :
من أنت؟!
فقال الفخ :أنا عبد من عبيد الله .
قال العصفور :فلمَ جلست على التراب ؟!
قال الفخ :تواضعا لله .
قال العصفور :فلم انحنى ظهرك؟
قال الفخ :من خشية الله .
قال العصفور : فلم شددت وسطك؟
قال الفخ : للخدمة .
قال العصفور : وما هذه القصبة؟
قال الفخ : هذه عصا ارتكز عليها .
قال العصفور : فما هذه الحبة؟
قال الفخ : أتصدق بها .
قال العصفور : أيجوز أن ألتقطها ؟
قال الفخ : إن احتجت فافعل .
دنا العصفور من الحبة فانطبق عليه الفخ ..
صاح المغدور ألما ...
الفخ : قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل.
قال العصفور : اللهم أعوذ بك من شخص ذلك قوله وهذا عمله !
أتعرفون من هو الفخ ؟!!
الفخ هو الدنيا التي تعمي من أعمى الله أبصارهم .
تلك هية الدنيا الفانية. ...
أما العصفور فهو أنا وأنت أيها الإنسان ...
فإياكم والوقوع في هذا الفخ !!!





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل مناظر الغروب من العالم☆☆⊙المساخة للحميع ملكة جروح الصـــــــــــور 78 08-13-2021 12:51 AM
☆☆هرمون السعادة☆☆ ملكة جروح الصحه والطب 4 06-16-2021 09:45 AM
☆فوائد أكليل الجبل☆ حصى البان☆ ملكة جروح الصحه والطب 1 12-29-2020 10:42 AM
☆☆البقع البنية بالوجه ☆☆اسباب♡وطرق علاج♡ ملكة جروح الصحه والطب 3 12-25-2020 12:40 PM
☆☆علاج منزلى للبقع والتجاعيد بالوجه☆☆ ملكة جروح الصحه والطب 3 12-25-2020 12:36 PM



الساعة الآن 08:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas